إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحكام الأضحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحكام الأضحية

    فيها توحيد الله ونعمته علينا وطاعة أبينا إبراهيم لربه
    وفيها خير وبركة كان لا بدّ للمسلم أن يهتم بأمرها ويعظّم
    شأنها وفيما يلي نبذة عن هذه الشعيرة العظيمة
    :

    الأضحية
    : هي ما يذبح من بهيمة الأنعام ( الإبل
    والبقر والغنم
    ) تقرباً إلى الله تعالى - في البلد الذي
    يقيم فيه المضحّي
    - من بعد صلاة عيد النحر إلى آخر
    أيام التشريق
    (وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجّة) بنية
    قل
    »: وقال تعالى « فصل لربك وانحر » الأضحية، قال تعالى
    إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا
    سورة الأنعام
    ) « شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
    ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا
    » الآية 162 )، وقال تعالى
    اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد

    .(
    سورة الحج: الآية 34 ) « فله أسلِموا

    الأضحية عن الحي
    .. و الميت

    والأضحية سنة مؤكدة في قول أكثر أهل العلم، وقال
    بعض العلماء بوجوبها
    . والأصل أنها مطلوبة في وقتها
    من الحي عن نفسه وأهل بيته، وله أن يُشْرك في ثوابها
    من شاء من الأحياء والأموات، أما الأضحية عن الميت فإن
    كان أوصى بها في ثلث ماله أو جعلها في وقف له وجب
    إنفاذ ذلك، وإن لم يوص أو لم يوقف وأحب الإنسان أن
    يضحي عمّن شاء من الأموات فهو حسن ويعتبر هذا من
    أنواع الصدقة عن الميت، ولكن السنة أن يُشرك الإنسان
    أهل بيته من الأحياء والأموات في أضحيته ويقول عند
    ولا يحتاج أن يُفرد ،
    « اللهم هذا عني وعن آل بيتي » ذبحها
    لكل ميت أضحية مستقلة
    . ولقد اتفق العلماء على أن ذبح
    الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها
    لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا
    ما هو أولى وأفضل، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي
    وأحمد
    .

    فضلها وأفضلها
    وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته وعياله لحديث
    كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله
    » أبي أيوب
    عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون
    رواه ابن ماجة والترمذي وصححه
    ). ) « ويطعمون
    والمنصوص عليه في الأضاحي هي الإبل والبقر والغنم،
    وقال بعض العلماء بأن أفضل الأضاحي البدنة
    (الإبل)

    ثم البقرة ثم الشاة ثم شِرْك في بدنة ناقة أو بقرة، لقوله
    ومن راح في الساعة
    » صلى الله عليه وسلم في الجمعة
    وبه قال الأئمة الثلاثة أبو حنيفة
    « الأولى فكأنما قرب بدنة
    والشافعي وأحمد، وعلى هذا فالشاة أفضل من سبع بدنة
    أو بقرة، وقال مالك الأفضل الجذع من الضأن ثم البقرة
    ثم البدنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين
    وهو صلى الله عليه وسلم لا يفعل إلا الأفضل، والجواب
    عن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم قد يختار الأولى رفقاً
    بالأمة لأنهم يتأسون به ولا يحب أن يشق عليهم
    .

    وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة، لما روى جابر رضي
    نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه
    » الله عنه قال

    وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة

    حكم الأضحية
    الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، وذكر في جواهر
    الإكليل
    (شرح مختصر خليل)، أنها إذا تركها أهل بلد
    قوتلوا عليها لأنها من شعائر الإسلام
    . وقد انقسم
    العلماء في حكمها إلى قسمين
    :

    أ
    - أنها واجبة، قال ذلك الأوزاعي والليث وأبو حنيفة.

    وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد، وقال به شيخ الإسلام
    ابن تيمية، وهو أحد القولين في مذهب مالك أو ظاهر
    مذهب مالك واستدل أصحاب هذا القول بما يلي
    : - 1 قوله
    وهذا فعل أمر والأمر يقتضي ،
    « فصل لربك وانحر »: تعالى
    الوجوب
    .
    2-
    حديث جندب رضي الله عنه في الصحيحين
    من
    » وغيرهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كان ذبح أضحيته قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى
    رواه مسلم
    ) ) « ومن لم يكن ذبح فليذبح باسم الله
    من وجد سعة فلم يضح
    » 3- قوله صلى الله عليه وسلم
    رواه أحمد وابن ماجة وصححه
    ) « فلا يقربن مصلانا
    الحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    ).

    ب
    -أنها سنة مؤكدة، قاله الجمهور وهو مذهب
    الشافعي ومالك وأحمد في المشهور عنهما لكن صرح
    كثير من أرباب هذا القول بأن تركها للقادر يُكره واستدل
    أصحاب هذا القول بما يلي
    :
    1-
    حديث جابر رضي الله عنه في سنن أبي داود
    حين قال
    : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد
    الأضحى فلما انصرف أتى بكبشين فذبح اولهما وقال
    :

    بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من
    »

    سنن أبي داود
    ). ) « أمتي
    من أراد
    » 2- ما رواه الجماعة إلا البخاري من حديث
    وقال الشيخ
    منكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظافره
    ابن عثيمين رحمه الله بعدما انتهى من سرد القائلين
    بالوجوب والقائلين بأنها سنة مؤكدة والأدلة تكاد تكون
    مكافئة، وسلوك سبيل الاحتياط ألا يدعها مع القدرة عليها
    لما فيها من تعظيم الله وذكره وبراءة الذمة بيقين
    .

    شروط الأضحية
    :
    1-
    بلوغها السن المطلوبة، والسن المطلوبة ستة أشهر
    في الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل
    خمس سنين
    .
    2-
    سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم
    أربع لا يجزين في الأضاحي، العوراء البيّن عورها،
    »

    المريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء
    صحيح الجامع
    ). وهناك عيوب أخف من ) « التي لا تنقي
    هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء
    (أي
    مقطوعة القرن والأذن
    ) والمشقوقة الأذن الخ، والأضحية
    قربة إلى الله، والله طيب لا يقبل إلا طيباً، ومن يعظم
    شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
    .
    3-
    حرمة بيعها: إذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها
    ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها، وإن ولدت ضحى
    بولدها معها، كما يجوز ركوبها عند الحاجة، والدليل
    على ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي
    الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق
    بدنة فقال اركبها، قال إنها بدنة، فقال اركبها في الثانية
    أو في الثالثة
    .
    4-
    ذبحها في وقتها المحدد، وهذا الوقت هو من بعد
    صلاة العيد والخطبة، وليس من بعد دخول وقتهما
    . إلى
    قبل مغيب شمس آخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث
    من
    » عشر من أيام ذي الحجة، لقوله صلى الله عليه وسلم
    أخرجه البخاري ومسلم
    )، ) « كان ذبح قبل الصلاة فليُعد
    أيام النحر يوم الأضحى
    » ولقول علي رضي الله عنه
    وهو مذهب الحسن البصري وعطاء ،
    « وثلاثة أيام بعده
    بن أبي رباح والأوزاعي والشافعي واختاره ابن المنذر
    عليهم جميعاً رحمة الله
    .

    ما يفعل بالأضحية
    -
    يستحب لمن له أضحية أن يأكل أول ما يأكل منها

    «
    ليأكل كل رجل من أضحيته » إذا تيسر له ذلك لحديث

    (
    صحيح الجامع) ، وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد
    والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم علي وابن عباس
    ومالك والشافعي وغيرهم
    . ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة
    رضي الله عنه
    : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج
    يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح

    (
    قال الألباني: إسناده صحيح).
    -
    والأفضل أن يذبحها بيده، فإن لم يفعل استحب له
    أن يحضر ذبحها
    .
    -
    ويستحب تقسيم لحمها أثلاثاً، ثلثاً للأكل وثلثاً
    للهدية وثلثاً للصدقة، قاله ابن مسعود وابن عمر رضي
    الله عنهم، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء
    من لحمها أو شحمها أو جلدها وفي الحديث الصحيح
    صحيح الجامع
    ) ) ،« من باع جلد أضحيته فلا أضحية له »

    ، وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل
    أمرني رسول الله صلى
    » الأجرة لقول علي رضي الله عنه
    الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها
    وجلودها وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال
    متفق عليه
    ). وقيل يجوز دفع ) « نحن نعطيه من عندنا
    ذلك إليه على سبيل الهدية، ويجوز أن يعطى الكافر منها

    لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه
    .
    لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
    الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
    أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
    لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
    الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن

يعمل...
X