شهدت الساحة الإعلامية برامج من نوع أخر طلت علينا بثوب جديد سحرت الجميع وذهلت الكبير في السن قبل الصغير حيث الأفواه مفتوحة والمواعيد مؤجلة والعيون مترقبة والأعمال متروكة والطفل والمرأة والرجل أتفقوا لأول مرة على الجلوس على طاولة واحدة وأتفق الأخ مع الأخ أن يكون الجهاز ليس بيد واحد منهم والمنزل عرف الهدوء والسكينة والأجواء تنبأ بحدث غير عادي ل كل البشر إنها المسلسلات الغير مفيدة التي أخذت الساحة الكبرى من حيز المساحات المعروضة في القنوات العربية..!!
فما الذي جرى وما حصل لأمة العرب...؟؟؟
غزو فضائي وغزو فكري وغزو أخذ ثمن الوقت وأهدرنا الأيام ونحن نتابع هذه المسلسلات التي تتلون بلون جميل في زيها وعسل مغشوش في خلاياها النائمة التي تبث لنا يومين مناظرها الخلابة وبواطنها الخداعة وكل هذا ملهاة نلجأ إليها للهرب من الواقع المشحون بالهموم والمشاكل والأمور التي أرها تتضعاف يوما بعد يوم كنتيجة لهربنا ها نحن ندفع الثمن باهظاً مسلسلات منافية لأخلاقنا نتقبلها ونقلدها وكأنه الفائدة فيها.. عالمنا العربي يدوس على حقول من الألغام ويعبر وسطها وفي بساتين كلها اشواك لا ثمار فيها فهاهي الثقافات تأتينا من كل صوب وجهة ونرحب بها دون أن تصدى أو نفكر بتصدير ثقافتنا العربية الأصيلة فتحنا الأبواب للضيوف فغدوا يلعبون بفكرنا حتى تعدوا الحدود الجغرافية وفتحوا نوافذ منازلنا ولا نحرك ساكناً ونقول لهم جيتوا بوقتكم فربحوا عقلولنا وخذوا قلوبنا وهاهي لكم أجسادنا فالطفل الصغير يتمنى أن يكون كالبطل والفتاة تتمنى أن ترتدي زي تلك الممثلة التي ألهمت وجمعت الشباب حولها حول حكايتها وذلك الممثل الذي سحر الفتيات وراء كل ذلك ننسى قيمنا والمبادئ التي تربى عليها اليافع منذ الصغر فمن أجل خاطر هذه المسلسلات تقوم الدنيا ولا تقعد لحظة و روح الناس تكتم الانفاس والكل يعيش حالة تأثير مخدر قوي غيب العقل برامج تبث سمومها على قنوات عربية وهي فالأصل موردها من مورد من سعى دائماً ودوماً في ضرب أمة النبي صلى الله عليه وسلم
حيث أتسأل ما الذي جناه هؤلاء المشاهدين من متابعتهم لمثل هكذا برامج..؟؟؟!!
هل أوراق مالية نقدية وعملات معدنية أم بددوا وغيروا عجلة الوقت إلى الوراء فالممثل حصد المال وبناء به قصر وبيتاً
والمشاهد أهدر الوقت ولم يجني إلا متعة وتسلية روحية وانهيار مبادئ وقيم قد يحتاج ترميمها لتعود دهراً لمجرد تابع عرض لشهر فيه البطلة والبطل
فالبطل والبطلة باتا مثالا يحتذى بهم في الجمال والأداء والحب والغرام والهيام في المشاعر والأحاسيس والكل منبهر بهم كأنهم قمر و ثريا في وسط السماء وشخصين لابد من عبادتهم في الحركة والبسمة والمشية والزي وفي اختيار أسمائهم كاسم لأطفالنا نسوا أنها في الأصل من أدم وحواء وليسوا قمر وثريا وما عرضهم امامنا إلا رغبة من أجل كسب الاموال وليس لإيصال رسالة سامية هادفة فكل هذه المسلسلات لاتمت بصلة لواقعنا العربي ولا تناقش قضية تخدم امتنا بل جل ما يعرض فيها هدام منافي للإسلام عادات دخيلة على مجتمعنا العربي نراه تتوغل تدريجياً لتهدم كيانها من جذورها
فلا بطل إلا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بث النور بين البشر ولا بطل إلا صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس من الصليبيين ولا بطل إلا عمر المختار الذي أوجع الطليان بشجاعته ولا بطل إلا محمد الدرة الذي أستقبل جسده رصاصة من الاحتلال الجاثم صدر كل عربي حر هؤلاء وأكثر من هؤلاء هم الابطال المبجدين المخلدين في التاريخ المنقوش اسمهم في قلوب تؤمن بهم وبأهدافهم السامية التي بذلوا الغالي والنفيس من اجل ايصالها للجميع الذي ينبغي فهؤلاء ينبغي أن يفوح عطرهم بين النشء الصغير ليكون حاملين راية الإسلام هم أصحاب أنبل المواقف وأفيدها للإنسانية لا نور ولا أمير ولا ملك وملكة
لم لا ننبهر بهؤلاء ونقلدهم ونغرس بطولاتهم لأطفالنا ونتلو قصصهم كل حينن ؟؟
لماذا لاننتج مسلسلات تجسد الادوار البطولية والتاريخية التي قاموا بها لأجل خدمة الأمة ؟؟
لما نأخذ ونستقبل كل ما يأتي إلينا من ثقافات ماهي إلا لغم تحت أقدامنا ينثر شظاياه ليعم ضرره كل سهل وجبل فلا يكون احد بمنأى منه ؟
لماذا طريق نهج الإسلام دائما نتجاوزه وطريق ونهج الجهالة والدمار و الندامة مسعانا ؟؟
آن لنا أن نصحى من سباتنا العميق فان الحقيقة في مواجهتنا مهما حاولنا تجاهلها واخفاء وقعنا المر فهو بحاجة لإصلاح من الجذر قبل الورقة والساق
أفيون الشعوب من نوع آخر إنها المسلسلات بشتى مفاسدها تعبر المحيط إلى الخليج..!
فما الذي جرى وما حصل لأمة العرب...؟؟؟
غزو فضائي وغزو فكري وغزو أخذ ثمن الوقت وأهدرنا الأيام ونحن نتابع هذه المسلسلات التي تتلون بلون جميل في زيها وعسل مغشوش في خلاياها النائمة التي تبث لنا يومين مناظرها الخلابة وبواطنها الخداعة وكل هذا ملهاة نلجأ إليها للهرب من الواقع المشحون بالهموم والمشاكل والأمور التي أرها تتضعاف يوما بعد يوم كنتيجة لهربنا ها نحن ندفع الثمن باهظاً مسلسلات منافية لأخلاقنا نتقبلها ونقلدها وكأنه الفائدة فيها.. عالمنا العربي يدوس على حقول من الألغام ويعبر وسطها وفي بساتين كلها اشواك لا ثمار فيها فهاهي الثقافات تأتينا من كل صوب وجهة ونرحب بها دون أن تصدى أو نفكر بتصدير ثقافتنا العربية الأصيلة فتحنا الأبواب للضيوف فغدوا يلعبون بفكرنا حتى تعدوا الحدود الجغرافية وفتحوا نوافذ منازلنا ولا نحرك ساكناً ونقول لهم جيتوا بوقتكم فربحوا عقلولنا وخذوا قلوبنا وهاهي لكم أجسادنا فالطفل الصغير يتمنى أن يكون كالبطل والفتاة تتمنى أن ترتدي زي تلك الممثلة التي ألهمت وجمعت الشباب حولها حول حكايتها وذلك الممثل الذي سحر الفتيات وراء كل ذلك ننسى قيمنا والمبادئ التي تربى عليها اليافع منذ الصغر فمن أجل خاطر هذه المسلسلات تقوم الدنيا ولا تقعد لحظة و روح الناس تكتم الانفاس والكل يعيش حالة تأثير مخدر قوي غيب العقل برامج تبث سمومها على قنوات عربية وهي فالأصل موردها من مورد من سعى دائماً ودوماً في ضرب أمة النبي صلى الله عليه وسلم
حيث أتسأل ما الذي جناه هؤلاء المشاهدين من متابعتهم لمثل هكذا برامج..؟؟؟!!
هل أوراق مالية نقدية وعملات معدنية أم بددوا وغيروا عجلة الوقت إلى الوراء فالممثل حصد المال وبناء به قصر وبيتاً
والمشاهد أهدر الوقت ولم يجني إلا متعة وتسلية روحية وانهيار مبادئ وقيم قد يحتاج ترميمها لتعود دهراً لمجرد تابع عرض لشهر فيه البطلة والبطل
فالبطل والبطلة باتا مثالا يحتذى بهم في الجمال والأداء والحب والغرام والهيام في المشاعر والأحاسيس والكل منبهر بهم كأنهم قمر و ثريا في وسط السماء وشخصين لابد من عبادتهم في الحركة والبسمة والمشية والزي وفي اختيار أسمائهم كاسم لأطفالنا نسوا أنها في الأصل من أدم وحواء وليسوا قمر وثريا وما عرضهم امامنا إلا رغبة من أجل كسب الاموال وليس لإيصال رسالة سامية هادفة فكل هذه المسلسلات لاتمت بصلة لواقعنا العربي ولا تناقش قضية تخدم امتنا بل جل ما يعرض فيها هدام منافي للإسلام عادات دخيلة على مجتمعنا العربي نراه تتوغل تدريجياً لتهدم كيانها من جذورها
فلا بطل إلا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بث النور بين البشر ولا بطل إلا صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس من الصليبيين ولا بطل إلا عمر المختار الذي أوجع الطليان بشجاعته ولا بطل إلا محمد الدرة الذي أستقبل جسده رصاصة من الاحتلال الجاثم صدر كل عربي حر هؤلاء وأكثر من هؤلاء هم الابطال المبجدين المخلدين في التاريخ المنقوش اسمهم في قلوب تؤمن بهم وبأهدافهم السامية التي بذلوا الغالي والنفيس من اجل ايصالها للجميع الذي ينبغي فهؤلاء ينبغي أن يفوح عطرهم بين النشء الصغير ليكون حاملين راية الإسلام هم أصحاب أنبل المواقف وأفيدها للإنسانية لا نور ولا أمير ولا ملك وملكة
لم لا ننبهر بهؤلاء ونقلدهم ونغرس بطولاتهم لأطفالنا ونتلو قصصهم كل حينن ؟؟
لماذا لاننتج مسلسلات تجسد الادوار البطولية والتاريخية التي قاموا بها لأجل خدمة الأمة ؟؟
لما نأخذ ونستقبل كل ما يأتي إلينا من ثقافات ماهي إلا لغم تحت أقدامنا ينثر شظاياه ليعم ضرره كل سهل وجبل فلا يكون احد بمنأى منه ؟
لماذا طريق نهج الإسلام دائما نتجاوزه وطريق ونهج الجهالة والدمار و الندامة مسعانا ؟؟
آن لنا أن نصحى من سباتنا العميق فان الحقيقة في مواجهتنا مهما حاولنا تجاهلها واخفاء وقعنا المر فهو بحاجة لإصلاح من الجذر قبل الورقة والساق
أفيون الشعوب من نوع آخر إنها المسلسلات بشتى مفاسدها تعبر المحيط إلى الخليج..!
تعليق