تويت
مرحبا بالقادة في عمان
مرحبا بالقادة في عمان
∎ الذين تتشرفُ السلطنة باستقبالهم اليوم، حكومة وشعبا، ليسُوا قادة دول مجلس التعاون فحَسب، بل صُناع الحلم الخليجي، والذين تتابعُهم ملايين العُيون وهم ينزلون من طائراتهم في أرض عُمَان، هم ليسُو أمراء وحكاما وملوكا بل مبدعو التقدم والرقي، ومهندسو الأمن والأمان في هذه الأرض الطيبة التي تسكن القلب، وتغوصُ في أعماق العشق، وتمتدُّ إلى تخوم الوجدان، وعُمَان اليوم وهي تشهَدُ حَدثا تاريخيا مهما في ذاكرتها المُعاصِرة بانعقاد قمة مَجلس التعاون، تلبسُ بهذا الحَدث حلل المَجد والفخار، لأنها تضمُّ القادة في كنفها الرؤوم، ولأن القادة يترجلون اليوم بخطاهم المَيمُونة إلى حيث مقر انعقاد القمة بفندق قصر البستان، فتخطوا معَهم ملايين الأنفس، في زفة تحدُوها المَحَّبة، وتتابعُها العُيون المكحُولة بالأحلام والأشواق.
∎ القمة اليوم في عُمَان قابوس، عُمَان التاريخ، عُمَان السَّماحَة والأريحية، عُمَان البخور والعِطر، عمان الضواحي والكاذي، والشواطئ اللازوردية، والصَّحراء الذهبية، عُمَان الجبال الشامِخة كالرؤوس، والنخيل المَمشوقة وكأنها عرائِس، وعُمَان النخوة والنشامَة، والقلاع والحُصُون، والمَحتد الكريم، والمنبت الطيب، عُمَان الكمَال في سُمُّوه، والسُّمو في كماله، صَفحاتٌ مفتوحَة على ضيوفها الكبار مكانا ومكانَة، الكبار هِمَما وقمَما، الكبارُ طموحا وروحا، الكبارُ شأنا وشهامَة، هم اليوم والغد، بيننا ومَعنا، في دفء مسقط، ولطافةِ نسيمها المُخضَّل بمياه البَحر، هم بيننا، في بياض أمانينا، وسُويداء القلوب، مثلما مولانا السلطان المعظم يَسكنُ القلب، بحِكمته، وحِنكته السياسية التي لفتت أنظار العالم، واختياره شخصِية العَدالة والإنسانية على مستوى العالم، وفرادتِه في اجتياز العقبات الكؤودة، منذ أن تسلم مقاليد الحُكم وحتى اليوم.
∎ القمة في مسقط اليوم وغدا، وفي مسقط تولد القرارات المُهمة، وتصاغ البيانات الاستثنائية، وما نأملهُ من القادة الكثير والكثير، نأملُ منهم أن نبقى دائما أخوة وأشقاء، نجتمعُ على بساط المَحَبة، نأملُ منهم ما يجعلنا خليجا واحدا، كجسدٍ واحد، وكيان واحِد، خليجٌ موحَّد بأطرافه الجُغرافية، وأقاصيه التاريخية، وأعماقهِ الاجتماعية، لا يوحِّدنا الزيُّ، بل ما نتزيا به من مكارم، وأغلى العُملات التي تجمعنا هو الإنسان أينما كان.
∎ واليوم القمة التاسعة والعشرون، رقمٌ جَديدٌ في التاريخ العُماني الحَديث، في عهد يكتسِي ثوب النماء والرقيِّ والازدهار، ثوبٌ موشَّى بداناتِ الإمارات، ومطرَّز بلآلئ البَحرين، ومُعشق بجَواهر قطر، ومخضب بتبر الكويت، ومنقى بطهارة السُّعودية أرض الحَرم، وملايين العُيون تطالعُ القادة وهم يجتمعون على مائِدة واحِدة، يرسُمون أجملَ الخرائط لخليجنا، ويصيغون أحلامنا التي نراها أبعد من المَدى، ويرون تحقيقها أقرب من القلب.
∎ أحلامٌ نضِرة كالوجوه، وبيضاء كالأيادي، وملونة كقوس قزح لا يشرق إلا بعد هطول الغيث، وما نأمله من القادة أبعد من الحُدود الزمنيَّة لليومين اللذين نعيشهما، نأمل منهم مساندة أخواننا في غزة وفلسطين، وفي العراق الشقيق، وفي كل مكان يئنُّ فيه عَربي ومسلم، ولا يدَّخرون ما في وسعهم، بتواصل المُساعدات، وكبح جماح التوحش، ليس بالقوة إنما بالحِكمة، إذ ليسُ أروع أن نكونَ أصدقاء للعَالم، ويكونُ العَالم صديقنا، وصَدقَ شوقي حينما قال: (كلما أنَّ في العِراق مَريضٌ .. لمَسَ الشرقُ جنبَهُ في عُمَانِه).
∎ القمة اليوم في عُمَان قابوس، عُمَان التاريخ، عُمَان السَّماحَة والأريحية، عُمَان البخور والعِطر، عمان الضواحي والكاذي، والشواطئ اللازوردية، والصَّحراء الذهبية، عُمَان الجبال الشامِخة كالرؤوس، والنخيل المَمشوقة وكأنها عرائِس، وعُمَان النخوة والنشامَة، والقلاع والحُصُون، والمَحتد الكريم، والمنبت الطيب، عُمَان الكمَال في سُمُّوه، والسُّمو في كماله، صَفحاتٌ مفتوحَة على ضيوفها الكبار مكانا ومكانَة، الكبار هِمَما وقمَما، الكبارُ طموحا وروحا، الكبارُ شأنا وشهامَة، هم اليوم والغد، بيننا ومَعنا، في دفء مسقط، ولطافةِ نسيمها المُخضَّل بمياه البَحر، هم بيننا، في بياض أمانينا، وسُويداء القلوب، مثلما مولانا السلطان المعظم يَسكنُ القلب، بحِكمته، وحِنكته السياسية التي لفتت أنظار العالم، واختياره شخصِية العَدالة والإنسانية على مستوى العالم، وفرادتِه في اجتياز العقبات الكؤودة، منذ أن تسلم مقاليد الحُكم وحتى اليوم.
∎ القمة في مسقط اليوم وغدا، وفي مسقط تولد القرارات المُهمة، وتصاغ البيانات الاستثنائية، وما نأملهُ من القادة الكثير والكثير، نأملُ منهم أن نبقى دائما أخوة وأشقاء، نجتمعُ على بساط المَحَبة، نأملُ منهم ما يجعلنا خليجا واحدا، كجسدٍ واحد، وكيان واحِد، خليجٌ موحَّد بأطرافه الجُغرافية، وأقاصيه التاريخية، وأعماقهِ الاجتماعية، لا يوحِّدنا الزيُّ، بل ما نتزيا به من مكارم، وأغلى العُملات التي تجمعنا هو الإنسان أينما كان.
∎ واليوم القمة التاسعة والعشرون، رقمٌ جَديدٌ في التاريخ العُماني الحَديث، في عهد يكتسِي ثوب النماء والرقيِّ والازدهار، ثوبٌ موشَّى بداناتِ الإمارات، ومطرَّز بلآلئ البَحرين، ومُعشق بجَواهر قطر، ومخضب بتبر الكويت، ومنقى بطهارة السُّعودية أرض الحَرم، وملايين العُيون تطالعُ القادة وهم يجتمعون على مائِدة واحِدة، يرسُمون أجملَ الخرائط لخليجنا، ويصيغون أحلامنا التي نراها أبعد من المَدى، ويرون تحقيقها أقرب من القلب.
∎ أحلامٌ نضِرة كالوجوه، وبيضاء كالأيادي، وملونة كقوس قزح لا يشرق إلا بعد هطول الغيث، وما نأمله من القادة أبعد من الحُدود الزمنيَّة لليومين اللذين نعيشهما، نأمل منهم مساندة أخواننا في غزة وفلسطين، وفي العراق الشقيق، وفي كل مكان يئنُّ فيه عَربي ومسلم، ولا يدَّخرون ما في وسعهم، بتواصل المُساعدات، وكبح جماح التوحش، ليس بالقوة إنما بالحِكمة، إذ ليسُ أروع أن نكونَ أصدقاء للعَالم، ويكونُ العَالم صديقنا، وصَدقَ شوقي حينما قال: (كلما أنَّ في العِراق مَريضٌ .. لمَسَ الشرقُ جنبَهُ في عُمَانِه).
تعليق