تويت
لا.. للشغب
لا.. للشغب
في هذه الأيام نعيش حدثا رياضيا ومناسبة كروية جمعت الأشقاء وأفردت لها الكثير من الامكانات والجهود المادية والبشرية ناهيك عن تسخير كافة وسائل الاعلام محلية وخارجية للتفاعل مع هذا الحدث وإن جاء في وقت تعيش فيه الأمة العربية والاسلامية أو هكذا ينبغي آلاما تجسدها أوضاع أشقائنا في غزة ومأساة تفوق الوصف والتصور إلا ان الواقع المحلي يفرض نفسه والتكاتف مع فريقنا الوطني ومؤزارته أمر مطلوب ولعل هذا ما دعا الجهات ذات العلاقة والاختصاص السماح للمواطن بالتعبير عن فرحته وتفاعله مع الحدث فأصبحت مسقط مزيجا من اللون الأحمر والأبيض والأخضر؛ ألوان فرح وتفاؤل إلا أن هناك للأسف فئة تتفاعل مع الفرحة بطرق خارجة عن العرف والمنطق والمطلوب. وهذه الفئة توجد في كل مكان وزمان انهم مثيرو الشغب وهواة التخريب والايذاء عندما أخذنا الحديث في جلسة عائلية عما تم نشره في صحفنا المحلية من التحفظ على مجموعة منهم من قبل شرطة عمان السلطانية بانتظار اخذ الاجراءات القانونية ضدهم بعد انتهاء الدورة حدثني الأبناء وهم يسترجعون ذكريات أيام الدراسة عن الأساليب التي كان يتخذها مثل هؤلاء في تخريب المرافق وإثارة الشغب في الفصل وفي أروقة المدرسة وهو شيء يفوق الوصف والتخيل في مثل هذه السن ولكنه في الوقت ذاته يجيب على الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام ويضع النقاط على الحروف في أمر هؤلاء.
ومما لا شك فيه بل من المؤكد أن كل ذلك نتاج ضعف التوجيه والمتابعة وغياب أصول التربية والتوجيه السليم ومن من؟ وبالتأكيد الأسرة والوالدين فهما الموجه الأول والاهم للأبناء في التعامل السليم مع المجتمع والبيئة المحيطة والتفاعل مع الأحداث بايجابية وبروح المواطنة الصالحة.
ولو تم كل ذلك وفق أصول ومبادئ سليمة وصحيحة وبروح المسؤولية الملقاة على عاتق أولئك الآباء لما انحدر هؤلاء الأبناء ولما تم التحفظ عليهم بانتظار ما يتخذه القانون ضدهم وهو أمر لا يختلف عليه اثنان من واقع أن الحفاظ على الأمن والسلامة العامة مسؤولية مشتركة وواجب علينا السعي جميعا لتحقيقه.
مع التمنيات لمنتخبنا بالفوز والجمهور بمؤزارة وتفاعل سليم بعيدا عن أية منغصات ومشاكل تعكر جو السعادة والفرح.
ومما لا شك فيه بل من المؤكد أن كل ذلك نتاج ضعف التوجيه والمتابعة وغياب أصول التربية والتوجيه السليم ومن من؟ وبالتأكيد الأسرة والوالدين فهما الموجه الأول والاهم للأبناء في التعامل السليم مع المجتمع والبيئة المحيطة والتفاعل مع الأحداث بايجابية وبروح المواطنة الصالحة.
ولو تم كل ذلك وفق أصول ومبادئ سليمة وصحيحة وبروح المسؤولية الملقاة على عاتق أولئك الآباء لما انحدر هؤلاء الأبناء ولما تم التحفظ عليهم بانتظار ما يتخذه القانون ضدهم وهو أمر لا يختلف عليه اثنان من واقع أن الحفاظ على الأمن والسلامة العامة مسؤولية مشتركة وواجب علينا السعي جميعا لتحقيقه.
مع التمنيات لمنتخبنا بالفوز والجمهور بمؤزارة وتفاعل سليم بعيدا عن أية منغصات ومشاكل تعكر جو السعادة والفرح.
تعليق