قد تكون في أحسن حالاتك النفسية وتتدفق في دمائك الرغبة القوية في النجاح والطموح الذي لا حد له، وربما تكون قد بدأت في التخطيط فعلا لمشاريعك ومخططاتك المستقبلية، ناظرا إلى الحياة بكل أمل وتفاؤل ، وآخذا الأمور بواقعية دون تشاؤم، عازما على المضي في طريقك مهما كانت العقبات والعراقيل.
في هذه اللحظة وأنت في قمة طموحك واحلامك تلتقي بأحد زملاء الدراسة القدماء أو صديق قديم لم تلتقي به منذ فترة طويلة .. وتسأله عن الأحوال وأنت سعيد بلقياه، وبدلا من أن يحدثك عما سألته عنه باختصار يبدأ بسرد مشاكله كلها عليك وفي انتقاد المجتمع المحيط بكما وسب المسئولين، وإعطاء رأيه في هذه الحياة التي لا تستحق أن يعيشها أحد.
شيئا فشيئا تشعر أن حماسك السابق يقل، يتحول اللون الوردي إلى رمادي ثم إلى أسود. تبدو لك كل الأبواب التي كانت في السابق مفتوحة على مصراعيها مسدودة بألف قفل. ويواصل صاحبنا حديثه وأنت تواصل التأثر والإحباط.
في هذه اللحظة وان ولم تستطع أن تضع حدا لصديقك هذا فأنت ستفقد كل معنوياتك المرتفعة، وربما تخليت تماما عن مشاريعك وغيرت نظرتك للحياة كلها.
أما لو أنت قررت الانصراف عن صديقك هذا .. أو طلبت منه تغيير الموضوع بكل صراحة، أو قمت بتغييره أنت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دون أن يشعر هو فستكون قد أحطت نفسك بجدار صلب يحميك من الافكار المسمومة والتشاؤمية التي يحملها صاحبك، سواء عن قصد أو عن غير قصد، بل ربما قمت بتغيير أفكاره الكئيبة أيضا ونقلته إلى عالمك واحلامك المنيرة.
هؤلاء هم الأشخاص المتشائمون، الثرثارون.. هؤلاء الذين يأتون ليجالسوك ويملئوا عقلك بأفكارهم السلبية عن الحياة.
إنهم أعداء النجاح فأحذر منهم ..
في هذه اللحظة وأنت في قمة طموحك واحلامك تلتقي بأحد زملاء الدراسة القدماء أو صديق قديم لم تلتقي به منذ فترة طويلة .. وتسأله عن الأحوال وأنت سعيد بلقياه، وبدلا من أن يحدثك عما سألته عنه باختصار يبدأ بسرد مشاكله كلها عليك وفي انتقاد المجتمع المحيط بكما وسب المسئولين، وإعطاء رأيه في هذه الحياة التي لا تستحق أن يعيشها أحد.
شيئا فشيئا تشعر أن حماسك السابق يقل، يتحول اللون الوردي إلى رمادي ثم إلى أسود. تبدو لك كل الأبواب التي كانت في السابق مفتوحة على مصراعيها مسدودة بألف قفل. ويواصل صاحبنا حديثه وأنت تواصل التأثر والإحباط.
في هذه اللحظة وان ولم تستطع أن تضع حدا لصديقك هذا فأنت ستفقد كل معنوياتك المرتفعة، وربما تخليت تماما عن مشاريعك وغيرت نظرتك للحياة كلها.
أما لو أنت قررت الانصراف عن صديقك هذا .. أو طلبت منه تغيير الموضوع بكل صراحة، أو قمت بتغييره أنت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دون أن يشعر هو فستكون قد أحطت نفسك بجدار صلب يحميك من الافكار المسمومة والتشاؤمية التي يحملها صاحبك، سواء عن قصد أو عن غير قصد، بل ربما قمت بتغيير أفكاره الكئيبة أيضا ونقلته إلى عالمك واحلامك المنيرة.
هؤلاء هم الأشخاص المتشائمون، الثرثارون.. هؤلاء الذين يأتون ليجالسوك ويملئوا عقلك بأفكارهم السلبية عن الحياة.
إنهم أعداء النجاح فأحذر منهم ..
تعليق