إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لهالدرجة ..... !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لهالدرجة ..... !

    لست أدري إن كنت أعي هذه اللحظة

    لست أدري أنني أكتب هذه الحروف البائسة

    أنزفها من داخلي المتأجج ببرد الشمال القاتل

    أنزفها وتنظر إلي بعين المنبهر من لحظة الصدمة

    لتنام على بياض الورق الحريري

    تنام وعينها مفتوحتين

    كمن قُتلت بخيانة باردة جداً


    الحروف بنفسها تنزف

    تنزف بلا حدود

    تنزف

    لعلها تستطيع أن تُنهي ما حلّ بها

    إلــــى كل القلوب الرحيمة

    إلى كل القلوب القاسية

    إلى الأطفال

    إلى حاملي البراءة

    إلى حاملي الوفاء

    إلى نفسي المعتلة

    ....


    لكم كنت أنتظر اللحظة التي أرى فيها من يحبني وأحبه

    ومن رحمة ربي وجدت من أحبها بصدق

    لم أفارقها لحظه

    وأحببتها

    علمتها الحب بكامله

    من ألفه إلى يائه

    كنت معها في الحلو والمر

    كنت معها مخلصا

    جدا

    جدا

    لطالما تعترينا اللحظات الجميلة بحياتنا الغريبة

    حينها لا نفكر أبدا بأن هناك شيئا سيبدد خلوتنا

    أبدا

    نستمتع بهدوء أنفاسنا

    ونبضات قلوبنا الصادقة

    لا نعرف من فرط فكرنا البريء أن شيئا سيأخذ ما أنا عليه

    لأننا حينها ...

    بقلوبنا

    وأحاسيسنا

    وإخلاصنا

    وأمانتنا نعيش تلك اللحظة و ربما العمر كله بكل صدق !

    فكيف لو توقعت أن من كانوا معنا هم من يخبؤون ورائهم آلآمنا الأبدية !

    من بالأصل سيتوقع ذلك ؟؟

    هل يعقل أنها كل هذا الوقت تلبس قناع الخيانة !!

    قناع البشرية الظالمة !!

    قــــناع المصلحة !!

    قناع الإبتسامة الكاذبة !!

    هل يعقل هذا ؟!!

    ...

    ...

    وعندما يفصحون عن ذلك

    يقولونها بكل فرح

    لترتبط مع غيرك

    وتصفه لك

    وتثبت بأن الحب مع غيرك وليس معك

    ...

    من علمها الحب؟؟

    من وقف بجانبها؟؟

    من ضحى من أجلها؟

    من مسح دمعتها؟

    من كان الذي علمها من ؟؟؟


    توقع وتخيل معي... لو أن إنسانا مهما كان.. طفلا أو أمرأة أو أنسانا.. أتى إليك.. رحبت به وقابلته بكل إحترام ومودة.. وكان يروق لك كثيرا جدا.. عاش معك اللحظة والثانية.. والساعة والساعتين.. والأيـــام.. والأشهر.. مهما كانت الفترة الزمنية.. ومهما كان من هو.. أعتبر رجل وأمرأة.. أقرأ إحساسك وقياسه لهما.. وما سيحدث بينهما على قياس الإلتزام.. وما كان بينهما طاهر جدا.. بحكم الفطرة البشرية.. تكبر المشاعر بكل ثقة..

    صداقة
    صداقة وثيقة

    حب
    حب طاهر
    حب أبدي!

    بكل هذه المقاييس

    تخيل قوة الأرتباط!

    وتأثيره

    وعلى ذلك.. أنت نطمئن تماما.. تقف بجانبها.. تساعدها.. تكون معها في الحلو والمر..بحكم الفطرة البشرية أنت من ذات نفسك الصادقة تحب أن تثبت لها مدى الحب الذي تكنه لها..تضحي من أجلها بكل شي.. حتى إن كنت لا تتصور.. تضحي حتى برضاء أهلك ومالك.. ووقتك.. وكل شي ثمين!!!

    و...

    فجأة

    يذهب من يديك

    كريشة كانت على يديك

    لترتبط بشخص آخر.....!

    دون إبداء أي ردود !!

    !!

    بحكم الظروف والأقدار أنت لا تملك شيئا لتفعله

    ولكن هي من بيدها كل شي

    ألا يجب عليها أن تضحي من أجلك ولو قليلا أمام الحب الذي بينكم؟؟

    أين ذهب الحب؟

    أين ذهبت تلك الوعود ؟؟

    أيــــن ؟؟


    أكتشفت بعد فترة قصيرة أن كل تلك الردود الزائفة التي أختلقتها من داخل ذاتها الظالمة هي زائفة ولم تكن ولم تضعها سوى كمكافحة للصدمات لك !!

    حتى لا تثير زعلك

    ...

    ..

    قل لي بربك كيف تتخيل ذلك ؟؟


    بربكم كيف ؟؟؟!
    أحلامنا تواضعت ولم نعد نبحث عن سعادة مثالية.!!
    لأن القلوب التي حسبنا فيها سعادتنا .. لم تأبه بنا..!
    بل ورمتنا كصدفة غضب عليها البحر
    فألقاها بحركة عنيفة من أمواجه على الشاطئ لتموت اختناقا وكمدا.!!

  • #2


    الخيانة ابشع شي ,,

    حسيت بكل حرف كتبته ,, وما بيدك شي الا انك توكل امرك لربك

    لانه نيتك صافيه الله ما بيضيعك وبيرجع لك حقك وبتنساها وبتحصل اللي يستحقك

    بس الحياة ما تنتهي عند شخص خذلك ,,بالعكس تجربة حلـــوة تصقل مشاعرك ^^
    أستغفركـ ربي وأتوبـ إليكـ

    تعليق


    • #3
      كلام جميل ...


      تسلمين ..

      تعليق


      • #4
        هكــذا هي الحياة...
        لا نتوقع أنك يكون الجميع صادقين معنا...

        وجميعنا تعرضنا للخيانة والصدمات..بدرجات متفاوتة!!!


        موفق في حياتك..



        ينقل للقسم المنــاسب!

        تعليق


        • #5
          كلام رائع..
          بالفعل الخيانة مؤلمة لكن الحياة لا تقف عند هذا الحد أبد..
          .
          ..
          تبا لـ / حروفي
          تأبى الخروج وأنا في أشد حالاتي للهطول
          //
          يآآآ رب.. رحمتك
          ------------------------------------------
          هنا سأكون.. فكونوا بالقرب

          "صباح وشاي وكومة جرائد"

          تعليق


          • #6
            أشكوكم جميعا أعزائي الكرام
            وأشكر مروركم الجميل حقا
            شكرا شكرا
            أحلامنا تواضعت ولم نعد نبحث عن سعادة مثالية.!!
            لأن القلوب التي حسبنا فيها سعادتنا .. لم تأبه بنا..!
            بل ورمتنا كصدفة غضب عليها البحر
            فألقاها بحركة عنيفة من أمواجه على الشاطئ لتموت اختناقا وكمدا.!!

            تعليق

            يعمل...
            X