السلام عليكم
إنّنا نفكِّر ونحسّ ونعمل ونفعل ، فنصنع الحياة بفكرنا وإحساسنا ، إنّنا جسد وروح وعقل ومشاعر ، ونحنُ نصنع الحياة ، كما يصنع الرّسّام الصورة .. وحياة كلّ فرد منّا هي صورة ذاته ، فأيُّنا يحبّ أن تكون صورته مشوهه
إنّ الحياة ليست مُتعة ولذّة فقط ، ولكنّها مختلطة بالآلام والاحزان أيضاً ، وهي ليست فوضى .. بل هي مسؤولية .. مسؤولية أمام الله سبحانه، ومسؤولية أمام المجتمع والنّاس الّذين يعيشون معنا، ومسؤولية أمام القانون ، ومسؤولية أمام الضمير والوجدان
ونحن اذا ما اردنا فهم الحياة فهنالك وسائل لفهمها ، علينا أن نرجع إليها ونعتمد عليها ، وتلك الوسائل هي
1
كتاب الله وهدي النبوّة ، فهما يقدِّمان لنا إيضاحاً كافياً لطبيعة الحياة ، ويوفِّران لنا منهجاً ودليلاً هادياً في الحياة . وعلينا أن نقرأهما بوعي وتأمّل عقلي وعلمي لنعرف ما فيهما من خير وحكمة
2
والمصدر الثاني لفهم الحياة هو العلم والاكتشافات العلمية . فقد زوّدنا العلم بالمعرفة والوعي ، فاستطاع أن يقدِّم لنا تعريفاً بما هو ضار ، وما هو نافع . فجاءت أبحاثه ودراسـاته متطابقة مع ما بيّنه القرآن في منهجه من حلال وحرام ..
لقد استطاع العلم أن يكتشف خطر الخمر والمخدّرات والممارسات الجنسية الشاذّة ، والرِّبا والاحتكار ، وفائدة النظافة والحبّ والتماسك بين أفراد العائلة ، وأثره في سلامة الانسان النفسية ، وأثر الايمان في السعادة ، واستقامة السلوك ، والتخلّص من القلق والجريمة ... إلخ
3
العقل والتجربة : والعقل دليل الانسان في الحياة ، وعندما يستخدم الانسان عقله استعمالاً سليماً فإنّه يقوده إلى الخير ، وينجيه من الوقوع في الهلكة والضّياع والندم
فالانسان يُمارس في حياته أشياء كثيرة ، فتتوفّر لديه تجارب ، وعليه أن يستفيد من تجربته في الحياة ، كما عليه أن يستفيد من تجارب الآخرين في كلّ حقل ومجال من مجالات الحياة الشخصية والزوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها
إذآ
الحياة رحلة
فلتكن رحلة سعيدة
بفكرنا و إدراكنا للأمور
و تقبلوا تحياتي
إنّنا نفكِّر ونحسّ ونعمل ونفعل ، فنصنع الحياة بفكرنا وإحساسنا ، إنّنا جسد وروح وعقل ومشاعر ، ونحنُ نصنع الحياة ، كما يصنع الرّسّام الصورة .. وحياة كلّ فرد منّا هي صورة ذاته ، فأيُّنا يحبّ أن تكون صورته مشوهه
إنّ الحياة ليست مُتعة ولذّة فقط ، ولكنّها مختلطة بالآلام والاحزان أيضاً ، وهي ليست فوضى .. بل هي مسؤولية .. مسؤولية أمام الله سبحانه، ومسؤولية أمام المجتمع والنّاس الّذين يعيشون معنا، ومسؤولية أمام القانون ، ومسؤولية أمام الضمير والوجدان
ونحن اذا ما اردنا فهم الحياة فهنالك وسائل لفهمها ، علينا أن نرجع إليها ونعتمد عليها ، وتلك الوسائل هي
1
كتاب الله وهدي النبوّة ، فهما يقدِّمان لنا إيضاحاً كافياً لطبيعة الحياة ، ويوفِّران لنا منهجاً ودليلاً هادياً في الحياة . وعلينا أن نقرأهما بوعي وتأمّل عقلي وعلمي لنعرف ما فيهما من خير وحكمة
2
والمصدر الثاني لفهم الحياة هو العلم والاكتشافات العلمية . فقد زوّدنا العلم بالمعرفة والوعي ، فاستطاع أن يقدِّم لنا تعريفاً بما هو ضار ، وما هو نافع . فجاءت أبحاثه ودراسـاته متطابقة مع ما بيّنه القرآن في منهجه من حلال وحرام ..
لقد استطاع العلم أن يكتشف خطر الخمر والمخدّرات والممارسات الجنسية الشاذّة ، والرِّبا والاحتكار ، وفائدة النظافة والحبّ والتماسك بين أفراد العائلة ، وأثره في سلامة الانسان النفسية ، وأثر الايمان في السعادة ، واستقامة السلوك ، والتخلّص من القلق والجريمة ... إلخ
3
العقل والتجربة : والعقل دليل الانسان في الحياة ، وعندما يستخدم الانسان عقله استعمالاً سليماً فإنّه يقوده إلى الخير ، وينجيه من الوقوع في الهلكة والضّياع والندم
فالانسان يُمارس في حياته أشياء كثيرة ، فتتوفّر لديه تجارب ، وعليه أن يستفيد من تجربته في الحياة ، كما عليه أن يستفيد من تجارب الآخرين في كلّ حقل ومجال من مجالات الحياة الشخصية والزوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها
إذآ
الحياة رحلة
فلتكن رحلة سعيدة
بفكرنا و إدراكنا للأمور
و تقبلوا تحياتي
تعليق