إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يبدو أن الحب جنون ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يبدو أن الحب جنون ...

    شاب مسلم



    وفتاة نصرانية








    هذه القصة بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية


    قصة قامت على الحب في ربوع ‏الشام حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية .....


    فكلهم أهل ‏قرية واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني ...


    فلمح ‏الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها

    وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك ‏البيت ......وطرق الباب ....



    ففتحت الفتاة باب الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
    فيخبرها ‏عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فتر د عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ لأنها ‏نصرانيه ...



    وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ...


    وعندها ‏ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
    ‏أيغير دينه لأجلها...!!


    ولكن ....يبدو أن الحب ‏جنون..



    حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنه موافق أن يغير ‏دينه الى النصرانيه


    لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل ‏الدين النصراني

    ‏دخلو إلى الكنيسة ......



    واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب ‏لعلمه بأنه غيرنصراني...


    فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان ‏يغير دينه لأجل ذلك
    ‏رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...



    ثم ‏أخذه إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ...


    أمسك الخوري برأس الشاب ‏من شعره وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة


    ((‏أدخل مسلم ‏أخرج نصراني))


    ثم أطلقه وقال له : اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ

    تعجب الشاب ‏من هذه الطريقة في تغيير الديانة .



    ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد أصبح ‏بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب

    ‏وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت ‏فترة الصوم عند النصارى



    ‏وهذه ال فترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن ‏اللحوم والألبان ومنتجات الحيوانات فقط


    وتستمر لمدة اربعين يومآ..


    ‏وبينما ‏الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه


    دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل ‏تلذذ وبرود
    ‏صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على ‏زوجها



    ثم خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم

    ‏وغضب الخوري لما ‏فعل الشاب واستدعاه على الفور..



    وقال له : كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في ‏فترة الصوم ؟

    وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله :



    (( ولكنني لم أكل أي ‏دجاجه؟ ))
    ‏هتفت الفتاة 'أو تكذب..؟؟ ايضا


    ‏ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم ‏أكل أي دجاجه ..



    ولم اقترف ذنبا

    ‏أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته ‏بعينيها وهو يأكل الدجاجة


    ‏واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل ‏هدوء



    يابني .. زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ‏ذلك

    ‏فقال...!!!الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا


    ‏فرد ‏عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة.. !!؟؟


    فقال الشاب : لقد كانت دجاجه ... ‏ولكننياحضرتها



    و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي...!!! ‏عنبا

    ‏دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له





    ‏وقال في استنكار ساخر : ‏أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها بالماء...؟؟؟؟

    فقال ‏الشاب بكل سخرية :



    وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت بتغطيسي بماء ‏الكنيسة




    am one
    in a
    $million$

  • #2
    الــمــعـــلــمة..

    حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

    لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

    وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

    لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

    وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

    أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

    بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

    وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقا بل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

    وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
    وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

    مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

    وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

    وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

    لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
    واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

    فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
    (تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

    إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام، وأن تسبر غور ما ترى، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار. أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.
    am one
    in a
    $million$

    تعليق


    • #3
      شكرا ..........................بصراحة حلوة


      المارد الشعري ليـا غـاب والا حظـر

      **********

      يـزف روحـه علـى كفيـه ويزتهـا


      *شعــــاري الزعــــــامة*

      تعليق


      • #4
        ميرسي
        الاحلى مرورك خيو
        am one
        in a
        $million$

        تعليق


        • #5
          خخخخ نايس ...
          حلوة ^^


          For u CCEisCollege Of Commerce and Economics but ,For me CCEis creation + challenge +effort =success

          تعليق


          • #6
            يسلمووو على القصص الحلوة والمعبرة

            تعليق


            • #7
              BiNt3M@n1989
              بنت الزراعه
              تسلمو عزيزاتي ع المشاركة
              am one
              in a
              $million$

              تعليق


              • #8
                صحيح أنه تقاليدهم غريبة عجيبة ولا يستوعبها العقل
                http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Wwk09586.jpg

                تعليق


                • #9
                  واااااااااااااو كل قصة أحلى عن الثانية
                  وايد وايد وايد حلوة ...........شكرا على الطرح
                  ولا تحرمينا من جديدك .......
                  كل يوم وأنتوا بألف خير

                  تعليق


                  • #10
                    صح نسيت لك أحلى تقييم
                    كل يوم وأنتوا بألف خير

                    تعليق

                    يعمل...
                    X