رغم صعوبة التضاريس ووعورة الطريق
وزارة التربية والتعليم أكملت بناء مدرسة جبل السراه
في أعلى منطقة جبلية بولاية عبري
انهت وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة جبل السراه بولاية عبري بجنوب الظاهرة منذ فترة مبكرة وتعتبر البلدة من أصعب المناطق الجبلية في المنطقة وهي تجاور جبل الكور وهما من المناطق الجبلية ذات التضاريس الشديدة الصعوبة نظرا لطبيعتها الجبلية حيث ان الأهالي في منطقة جبل السراة ارتبطوا بالمنطقة باعتبارها المكان الذي ولدوا فيه وجبلوا على العيش فيه فهم مرتبطون بالجبل منذ الصغر وقد وصلت معطيات النهضة المباركة إلى هناك والتي تؤكد حرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على وصول التنمية إلى كل شبر من هذا الوطن العزيز في ظل الرعاية الكريمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وللوقوف على ما تم إنجازه أكد حميد بن محمد الحجري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الظاهرة أن المدرسة يتم إنشاؤها في منطقة جبلية ويتم توصيل المواد إليها عن طريق الطائرة العمودية، وذلك من خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية منها سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وأضاف بان المدرسة سيكون لها دور فعال في خدمة المجتمع، حيث سيتم استيعاب كافة الطلبة الذين هم في سن الدراسة، وكذلك بعض الطلبة الذين يدرسون في جنوب الظاهرة، بالإضافة إلى فتح مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار للذين فاتهم التعليم وعن الخطوات التي قامت بها المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الظاهرة يقول: إن المنطقة قامت بعدة خطوات أهمها تشكيل لجنة برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن مستهيل شماس والي الولاية، وعضوية مدير عام التربية بجنوب الظاهرة، بالإضافة إلى أعضاء مختصين من المديرية العامة للخدمات الصحية؛ حيث قامت اللجنة بزيارة القرية والاجتماع بالأهالي لتحديد موقع المدرسة ودراسة متطلبات اقامتها.
ويعد تحديد موقع المدرسة في المكان الملائم لتسهيل نقل أدوات بناء المدرسة كما تم التنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية للمساعدة في نقل مواد البناء إلى الموقع عن طريق الطائرة العمودية، وقد تم الانتهاء من بناء المدرسة والتي تقع على مساحة (8600) متر مربع، وقد بدأت الدراسة فيها مع بداية شهر اكتوبر من العام الدراسي الحالي الفصل الدراسي الأول من العام وأضاف الحجري لقد بادرت الوزارة وبتوجيه من معالي الوزير وأصحاب السعادة الوكلاء بالوزارة بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان تجهيز المدرسة وقامت الوزارة بتوفير مختلف متطلبات المدرسة من الأثاث المدرسي والكتب الدراسية وغيرها من الأدوات والأجهزة التعليمية التي قد تحتاجها المدرسة وقامت لجنة من المختصين في المديرية بزيارة المدرسة لمتابعة سير العمل فيها أما خالد بن محمد الجابري نائب مدير الشئون المالية بالمديرية فيقول: تقوم المديرية منذ ان تقرر تنفيذ المدرسة ومتابعة الأعمال الإنشائية لعملية بنائها حيث نقوم بزيارة الموقع بالتنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية والوقوف ميدانيا على تنفيذ المشروع رغم أن صعوبة تضاريس المنطقة والوصول اليها يتم عن طريق الطائرة العمودية التابعة لسلاح الجو السلطاني العماني ونواجه صعوبة في توفير المياه والاحتياجات الاخرى نظرا لعدم وجود ابار مياه وكذلك طريق يصل الى المدرسة مع العلم ان اقرب نقطة يصل اليها الطريق تبعد (6 كيلومترات فقط) عن طريق جبل شمس بولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية فمن الضروري بمكان شق الطريق فالمعلمون يمكثون شهرا كاملا ولانعلم عنهم شيئا فالاتصال مقطوع بسبب عدم وجود ارسال او شبكة او حتى مايشير الى عملية التواصل معهم في حالة لوحدث لاقدر الله شيء ما للمعلمين او الطلاب او مرض احدهم (الوطن) حرصت على زيارة المنطقة عن قرب حيث التقينا بعدد من الهيئة الإدارية وأولياء أمور الطلاب اشرف مسعد حسن احد المعلمين بالمدرسة يقول: حقيقة ان المدرسة تقع في منطقة صعبة للغاية والجو هنا بارد جدا وقد بدأت المدرسة في استقبال الطلاب في شهر اكتوبر الماضي خلال الفصل الدراسي الاول وقد وضعنا خطة مناسبة لاستقبال الطلاب واولياء الامور وهي تهيئة الطلاب للدراسة وعمل برامج لهم فالطلاب مستجدون ولاول مرة يلتحقون بالمدرسة وقد قمنا بتدريبهم على طابور الصباح وتحية العلم والاذاعة المدرسية والاناشيد الوطنية خلال الاسابيع الاولى من بدء انتظام الدراسة كما اشتمل البرنامج تعريف الطلاب على مرافق المدرسة وفعلا بدأ الطلاب الانتظام داخل الفصول الدراسية وتم توزيع الكتب والادوات اللازمة الاخرى لهم ويتم نقلنا عبر الطائرة العمودية وحول دراسة الطلاب في الجبل قال: ان الطلاب لديهم الرغبة الجامحة للتعليم والدراسة لدرجة انهم يرفضون مغادرة المدرسة بعد الانتهاء من اليوم الدراسي ولايرغبون في الذهاب الى بيوتهم ونحاول معهم ولكنهم يصرون على التواجد في المدرسة ولكن تبقى هناك جملة من المشكلات الصعبة ولعل ابرزها موضوع مياه الشرب وهذا الموضوع من أصعب الموضوعات التي نعاني منها في المنطقة وحتى الطلاب والأهالي انفسهم يعانون من هذا المشكلة لان المياه الموجودة في الجبل تكونت بفعل سقوط الامطار وتجمعت فمن الصعوبة استخدامها للشرب لانها تتواجد في برك مائية أما عصام محمد ابو المعاطي وهو احد المعلمين بالمدرسة فيقول قمنا بتعريف الطلاب بانواع الانشطة التربوية من خلال تدريبهم بالتدريج وبطريقة سهلة للغاية حتى يتقبلوا تلك الانشطة ومع مرور الايام استجاب الطلاب لانواع الانشطة وبدأوا يمارسونها بأنفسهم على ارض الواقع وهي عملية استغرقت بعض الوقت حتى تعود الطلاب عليها كذلك قامت الهيئة التدريسية بتوجيه الطلاب بكيفية التفاعل مع المنهج المدرسي وقد تحقق هذا الهدف مع مرور الوقت لان الطلاب لديهم الرغبة في التعلم وحول طبيعة المنطقة يقول ان منطقة جبل السراة من أصعب المناطق التي مرت علي وجوها بارد كثيرا وان موضوع مياه الشرب والطريق والاتصال مع الأهل من أهم الصعوبات التي نواجهها في الجبل ونأمل توفير خدمات ضرورية في الجبل اهمها الماء وهو ضروري جدا وتوفير وسيلة اتصال الى جانب شق طريق ترابي اما الطلاب فقد فرحوا كثيرا بانشاء المدرسة وقد التقينا ببعضهم يقول الطالب زايد بن زايد الحاتمي والطالبة خليفة بنت حمود الحاتمية اننا سعداء بوجود هذه المدرسة وسوف نتعلم العلوم النافعة والمفيدة وكنا لانعلم شيئا ولانعرف ابدا كتابة حرف او كلمة والان والحمدالله اصبحنا نعرف الكثير والكثير من العلوم والمعارف الجديدة واصبحنا نقرأ ونكتب وهذه مكرمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتضيف كل من الطالبة سميرة بنت حمود الحاتمية وعزاء بنت زايد الحاتمية لقد تعرفنا على الكثير من الانشطة الجديدة واصبحنا نمارسها بأنفسنا واصدرنا عددا من اللوحات والدوريات التربوية حيث كنا لانعرف عنها شيئا وهذه الانشطة تعمل على تنمية وابراز مواهبنا وهواياتنا في مختلف المجالات وسوف نقوم بعمل الكثير من البرامج والاصدارات خلال الايام القادمة وحول بعض المشكلات التي يعاني منها الطلاب في المدرسة يقول الطالب علي بن حمود والطالبة نهلة الحاتمية اننا نطالب بضرورة شق طريق ترابي حتى نستطيع التنقل من الجبل حتى المناطق الاخرى لكي نتعرف على ابرز المعالم التاريخية والقلاع والحصون ومنجزات العهد الزاهر الميمون التي شملت مختلف القطاعات في البلاد فنرجو سرعة عمل الطريق كما نطالب ايضا بتوفير المياه الضرورية للشرب وهذا مطلب مهم للغاية لان الماء شريان الحياة اما الأهالي فعبروا عن سعادتهم ببناء المدرسة التي بدأت في استقبال الطلاب من بداية شهر اكتوبر من العام الدراسي الحالي حيث يقول المواطن سالم بن حمود الحاتمي: إننا والحمد الله ومن خلال وجود المدرسة وبدء الدراسة فيها نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الثناء لباني نهضة عمان جلالة السلطان المعظم على ماتحقق في هذا المكان الشاهق وهذه المدرسة تعمل على تعليم أبنائنا العلوم النافعة وسوف تقدم هذه المدرسة خدمات طيبة لأبناء منطقتنا فالتعليم مهم في حياتنا ولكننا ايضا نتطلع الى ان تقوم الجهات الأخرى بتوفير خدمات اخرى مثل الطريق الذي سوف يزيح عبئا عانى منه الأهالي الأمرين ونحن نعاني من هذا الموضوع منذ ان وجدنا على الجبل كما ان توفير مياه الشرب ضروري ومهم كما التقينا بالمواطن علي بن حمد الحاتمي والذي عبر عن سعادته ببناء المدرسة في أعلى الجبل وقال الحمد الله على انشاء هذه المدرسة التي سوف يتعلم فيها أبناؤنا وكذلك بناتنا فعلى الرغم من صعوبة ووعورة المكان والتنقل من خلال الطائرة العمودية إلا أن الأمور تجري على مايرام وإن شاء الله ومن خلال وجود هذا الصرح التعليمي سوف يتعلم أهالي الجبل وهي فرصة عظيمة للتعليم، ويقول محــمد بن سالم بن نـاصر الحاتمي طالب أكاديمي بكلية الشرق الأوسط رغم انه من الصعب إقامة مدرسة في هذا المكان نظرا لصعوبة المنطقة وإيصال المواد اللازمة لبناء أي مؤسسة الا ان التنمية وصلت إلى هذه المنطقة الأمر الذي سوف يريح أبناء الجبل وسوف يدرسون ويتعلمون ويخدمون وطنهم العزيز في ظل الرعاية الكريمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـوكما يقول ويضيف زايد بن علي الحاتمي ان مشكلة توفر المياه الصالحة للشرب فالمياه تعتبر من أهم الصعوبات التي تؤرقنا ونعاني منها نرجو سرعة توفير المياه وكذلك شق الطريق لخدمة الاهالي وتسهيل تنقلاتهم والحمدلله شق الطريق تم بحمد الله سبحان وتعالى والمدرسه قائمه على نهج التدريس لطلاب الجبل
فمن كان لديه المساعده فليمد يده بالخير والبركه للأهاالي هذا الجبل الطيب
تحياتي لكم اخيكم عبراااااااااوي
وزارة التربية والتعليم أكملت بناء مدرسة جبل السراه
في أعلى منطقة جبلية بولاية عبري
انهت وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة جبل السراه بولاية عبري بجنوب الظاهرة منذ فترة مبكرة وتعتبر البلدة من أصعب المناطق الجبلية في المنطقة وهي تجاور جبل الكور وهما من المناطق الجبلية ذات التضاريس الشديدة الصعوبة نظرا لطبيعتها الجبلية حيث ان الأهالي في منطقة جبل السراة ارتبطوا بالمنطقة باعتبارها المكان الذي ولدوا فيه وجبلوا على العيش فيه فهم مرتبطون بالجبل منذ الصغر وقد وصلت معطيات النهضة المباركة إلى هناك والتي تؤكد حرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على وصول التنمية إلى كل شبر من هذا الوطن العزيز في ظل الرعاية الكريمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وللوقوف على ما تم إنجازه أكد حميد بن محمد الحجري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الظاهرة أن المدرسة يتم إنشاؤها في منطقة جبلية ويتم توصيل المواد إليها عن طريق الطائرة العمودية، وذلك من خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية منها سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وأضاف بان المدرسة سيكون لها دور فعال في خدمة المجتمع، حيث سيتم استيعاب كافة الطلبة الذين هم في سن الدراسة، وكذلك بعض الطلبة الذين يدرسون في جنوب الظاهرة، بالإضافة إلى فتح مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار للذين فاتهم التعليم وعن الخطوات التي قامت بها المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الظاهرة يقول: إن المنطقة قامت بعدة خطوات أهمها تشكيل لجنة برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن مستهيل شماس والي الولاية، وعضوية مدير عام التربية بجنوب الظاهرة، بالإضافة إلى أعضاء مختصين من المديرية العامة للخدمات الصحية؛ حيث قامت اللجنة بزيارة القرية والاجتماع بالأهالي لتحديد موقع المدرسة ودراسة متطلبات اقامتها.
ويعد تحديد موقع المدرسة في المكان الملائم لتسهيل نقل أدوات بناء المدرسة كما تم التنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية للمساعدة في نقل مواد البناء إلى الموقع عن طريق الطائرة العمودية، وقد تم الانتهاء من بناء المدرسة والتي تقع على مساحة (8600) متر مربع، وقد بدأت الدراسة فيها مع بداية شهر اكتوبر من العام الدراسي الحالي الفصل الدراسي الأول من العام وأضاف الحجري لقد بادرت الوزارة وبتوجيه من معالي الوزير وأصحاب السعادة الوكلاء بالوزارة بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان تجهيز المدرسة وقامت الوزارة بتوفير مختلف متطلبات المدرسة من الأثاث المدرسي والكتب الدراسية وغيرها من الأدوات والأجهزة التعليمية التي قد تحتاجها المدرسة وقامت لجنة من المختصين في المديرية بزيارة المدرسة لمتابعة سير العمل فيها أما خالد بن محمد الجابري نائب مدير الشئون المالية بالمديرية فيقول: تقوم المديرية منذ ان تقرر تنفيذ المدرسة ومتابعة الأعمال الإنشائية لعملية بنائها حيث نقوم بزيارة الموقع بالتنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية والوقوف ميدانيا على تنفيذ المشروع رغم أن صعوبة تضاريس المنطقة والوصول اليها يتم عن طريق الطائرة العمودية التابعة لسلاح الجو السلطاني العماني ونواجه صعوبة في توفير المياه والاحتياجات الاخرى نظرا لعدم وجود ابار مياه وكذلك طريق يصل الى المدرسة مع العلم ان اقرب نقطة يصل اليها الطريق تبعد (6 كيلومترات فقط) عن طريق جبل شمس بولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية فمن الضروري بمكان شق الطريق فالمعلمون يمكثون شهرا كاملا ولانعلم عنهم شيئا فالاتصال مقطوع بسبب عدم وجود ارسال او شبكة او حتى مايشير الى عملية التواصل معهم في حالة لوحدث لاقدر الله شيء ما للمعلمين او الطلاب او مرض احدهم (الوطن) حرصت على زيارة المنطقة عن قرب حيث التقينا بعدد من الهيئة الإدارية وأولياء أمور الطلاب اشرف مسعد حسن احد المعلمين بالمدرسة يقول: حقيقة ان المدرسة تقع في منطقة صعبة للغاية والجو هنا بارد جدا وقد بدأت المدرسة في استقبال الطلاب في شهر اكتوبر الماضي خلال الفصل الدراسي الاول وقد وضعنا خطة مناسبة لاستقبال الطلاب واولياء الامور وهي تهيئة الطلاب للدراسة وعمل برامج لهم فالطلاب مستجدون ولاول مرة يلتحقون بالمدرسة وقد قمنا بتدريبهم على طابور الصباح وتحية العلم والاذاعة المدرسية والاناشيد الوطنية خلال الاسابيع الاولى من بدء انتظام الدراسة كما اشتمل البرنامج تعريف الطلاب على مرافق المدرسة وفعلا بدأ الطلاب الانتظام داخل الفصول الدراسية وتم توزيع الكتب والادوات اللازمة الاخرى لهم ويتم نقلنا عبر الطائرة العمودية وحول دراسة الطلاب في الجبل قال: ان الطلاب لديهم الرغبة الجامحة للتعليم والدراسة لدرجة انهم يرفضون مغادرة المدرسة بعد الانتهاء من اليوم الدراسي ولايرغبون في الذهاب الى بيوتهم ونحاول معهم ولكنهم يصرون على التواجد في المدرسة ولكن تبقى هناك جملة من المشكلات الصعبة ولعل ابرزها موضوع مياه الشرب وهذا الموضوع من أصعب الموضوعات التي نعاني منها في المنطقة وحتى الطلاب والأهالي انفسهم يعانون من هذا المشكلة لان المياه الموجودة في الجبل تكونت بفعل سقوط الامطار وتجمعت فمن الصعوبة استخدامها للشرب لانها تتواجد في برك مائية أما عصام محمد ابو المعاطي وهو احد المعلمين بالمدرسة فيقول قمنا بتعريف الطلاب بانواع الانشطة التربوية من خلال تدريبهم بالتدريج وبطريقة سهلة للغاية حتى يتقبلوا تلك الانشطة ومع مرور الايام استجاب الطلاب لانواع الانشطة وبدأوا يمارسونها بأنفسهم على ارض الواقع وهي عملية استغرقت بعض الوقت حتى تعود الطلاب عليها كذلك قامت الهيئة التدريسية بتوجيه الطلاب بكيفية التفاعل مع المنهج المدرسي وقد تحقق هذا الهدف مع مرور الوقت لان الطلاب لديهم الرغبة في التعلم وحول طبيعة المنطقة يقول ان منطقة جبل السراة من أصعب المناطق التي مرت علي وجوها بارد كثيرا وان موضوع مياه الشرب والطريق والاتصال مع الأهل من أهم الصعوبات التي نواجهها في الجبل ونأمل توفير خدمات ضرورية في الجبل اهمها الماء وهو ضروري جدا وتوفير وسيلة اتصال الى جانب شق طريق ترابي اما الطلاب فقد فرحوا كثيرا بانشاء المدرسة وقد التقينا ببعضهم يقول الطالب زايد بن زايد الحاتمي والطالبة خليفة بنت حمود الحاتمية اننا سعداء بوجود هذه المدرسة وسوف نتعلم العلوم النافعة والمفيدة وكنا لانعلم شيئا ولانعرف ابدا كتابة حرف او كلمة والان والحمدالله اصبحنا نعرف الكثير والكثير من العلوم والمعارف الجديدة واصبحنا نقرأ ونكتب وهذه مكرمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتضيف كل من الطالبة سميرة بنت حمود الحاتمية وعزاء بنت زايد الحاتمية لقد تعرفنا على الكثير من الانشطة الجديدة واصبحنا نمارسها بأنفسنا واصدرنا عددا من اللوحات والدوريات التربوية حيث كنا لانعرف عنها شيئا وهذه الانشطة تعمل على تنمية وابراز مواهبنا وهواياتنا في مختلف المجالات وسوف نقوم بعمل الكثير من البرامج والاصدارات خلال الايام القادمة وحول بعض المشكلات التي يعاني منها الطلاب في المدرسة يقول الطالب علي بن حمود والطالبة نهلة الحاتمية اننا نطالب بضرورة شق طريق ترابي حتى نستطيع التنقل من الجبل حتى المناطق الاخرى لكي نتعرف على ابرز المعالم التاريخية والقلاع والحصون ومنجزات العهد الزاهر الميمون التي شملت مختلف القطاعات في البلاد فنرجو سرعة عمل الطريق كما نطالب ايضا بتوفير المياه الضرورية للشرب وهذا مطلب مهم للغاية لان الماء شريان الحياة اما الأهالي فعبروا عن سعادتهم ببناء المدرسة التي بدأت في استقبال الطلاب من بداية شهر اكتوبر من العام الدراسي الحالي حيث يقول المواطن سالم بن حمود الحاتمي: إننا والحمد الله ومن خلال وجود المدرسة وبدء الدراسة فيها نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الثناء لباني نهضة عمان جلالة السلطان المعظم على ماتحقق في هذا المكان الشاهق وهذه المدرسة تعمل على تعليم أبنائنا العلوم النافعة وسوف تقدم هذه المدرسة خدمات طيبة لأبناء منطقتنا فالتعليم مهم في حياتنا ولكننا ايضا نتطلع الى ان تقوم الجهات الأخرى بتوفير خدمات اخرى مثل الطريق الذي سوف يزيح عبئا عانى منه الأهالي الأمرين ونحن نعاني من هذا الموضوع منذ ان وجدنا على الجبل كما ان توفير مياه الشرب ضروري ومهم كما التقينا بالمواطن علي بن حمد الحاتمي والذي عبر عن سعادته ببناء المدرسة في أعلى الجبل وقال الحمد الله على انشاء هذه المدرسة التي سوف يتعلم فيها أبناؤنا وكذلك بناتنا فعلى الرغم من صعوبة ووعورة المكان والتنقل من خلال الطائرة العمودية إلا أن الأمور تجري على مايرام وإن شاء الله ومن خلال وجود هذا الصرح التعليمي سوف يتعلم أهالي الجبل وهي فرصة عظيمة للتعليم، ويقول محــمد بن سالم بن نـاصر الحاتمي طالب أكاديمي بكلية الشرق الأوسط رغم انه من الصعب إقامة مدرسة في هذا المكان نظرا لصعوبة المنطقة وإيصال المواد اللازمة لبناء أي مؤسسة الا ان التنمية وصلت إلى هذه المنطقة الأمر الذي سوف يريح أبناء الجبل وسوف يدرسون ويتعلمون ويخدمون وطنهم العزيز في ظل الرعاية الكريمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـوكما يقول ويضيف زايد بن علي الحاتمي ان مشكلة توفر المياه الصالحة للشرب فالمياه تعتبر من أهم الصعوبات التي تؤرقنا ونعاني منها نرجو سرعة توفير المياه وكذلك شق الطريق لخدمة الاهالي وتسهيل تنقلاتهم والحمدلله شق الطريق تم بحمد الله سبحان وتعالى والمدرسه قائمه على نهج التدريس لطلاب الجبل
فمن كان لديه المساعده فليمد يده بالخير والبركه للأهاالي هذا الجبل الطيب
تحياتي لكم اخيكم عبراااااااااوي
تعليق