إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقائع جلسة محاكمة علي الزويدي 17/3/2009م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقائع جلسة محاكمة علي الزويدي 17/3/2009م

    عملاً بمبدأ علنية الجلسات الذي يقوم عليه النظام القضائي في سلطنة عُمان ودول العالم أجمع مقتطفات من محاكمة الأخ العزيز علي الزويدي ..
    أولاً : محددات عامة
    - جرت وقائع جلسة اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحاً في محكمة الحيل الابتدائية .
    - غلب على الجلسة الهدوء والحوار البناء بين كل الأطراف : الفاضل علي الزويدي ، الفاضلة بسمة الكيومي محامية المتهم ، فضيلة القاضي الموقر ، الفاضل ممثل الإدعام العام .
    - استمرت الجلسة ما يقارب 40 دقيقة .
    - حضر الجلسة عدد من المتضامنين مع الأخ علي من جمعية الأدباء والكتاب العمانيون ، ومواطنون عاديون .
    - تميز فضيلة القاضي بالهدوء والحوار البناء مع جميع الأطراف .

    ثانياً : وقائع الجلسة
    - تأخرت ما يقارب 8 دقائق عن بداية الجلسة ، وفاتني هذا الجزء .
    - سأل فضيلة القاضي الموقر المتهم عن الآلية التي وصلت إليه بها الوثيقة المتعلقة ببرنامج هذا الصباح والتي تحدد آليات عمله والصادرة عن مجلس الوزراء ، فرد بأنها وصلت بموجب " تعميم " إلى دائرته ، ورد القاضي لاحقاً وهل هي مصنفة بأنها وثيقة سرية أم لا ؟ فرد المتهم : بأنها مصنفة كذلك ولكن مضمونها لا يحمل طابعاً سرياً ، وهي وردت إليه بصيغة تعميم ، فما معنى تعميم إذن !
    - بعدها استوضح فضيلة القاضي عن الآلية التي تم بها نقل الوثيقة ، فوضح المتهم بأنه قام بتصوير الضوابط فقط دون رسالة التغطية الأولية وطرحها في موقع ( الحارة العُمانية ) بمسمى حوت صغير ، ومن ثم طرحها لاحقاً بنفس المسمى في موقع فرق .
    - سأل القاضي المتهم : هل كنت ستطلع على هذه الوثيقة لو لم تصل إليك بحكم عملك ؟ فرد المتهم : كان بالإمكان أن أطلع عليها بحكم عملي وكان يمكن أيضاً أن أطلع عليها من خارج مكان عملي . فرد القاضي مقاطعاً : ولكنك حصلت عليها أثناء تأديتك وظيفتك ، وهذا يعاقب عليه القانون . فرد علي : هذا صحيح ولكني أطلب من فضيلتك أن تسأل ممثل الإدعاء العام عن الضرر الذي لحق الدولة ممثلة بمجلس الوزراء من هذا الفعل ؟ هل هناك ضرر جسيم لحق بها حقاً ، الوثيقة المنشورة تناقش شأناً عاماً وليست سراً عسكرياً أو أمنياً لا سمح الله ، والبرنامج كان حديث الشارع وقتها .
    - بعد هذا ، تقدمت الفاضلة بسمة الكيومي بدفاعها عن المتهم قائلة بأن المادة (61) بموجب قانون تنظيم الاتصالات تتحدث عن رسالة مخالفة للنظام العام والآداب ، وأن الوثيقة المنشورة لا يوجد بها ما يخالف النظام العام والآداب ، وبالتالي فهي غير مخالفة .
    - دفعت كذلك بانتفاء القصد الجنائي ، قائلة بأن المتهم يخدم وطنه بعمله وقلمه أكثر من عشرين عاماً ، فهل مثل هذا الشخص فعلاً أضر بأمن البلد ! وما هو هذا الضرر يا ترى ؟
    - دفعت كذلك بانتفاء الركن المادي ، ذلك أن الضوابط التي خرجت من مجلس الوزراء ذهبت أولاً للوزارات المعنية ثم وكلاء الوزارات ثم مدراء العموم ثم المدراء ثم بقية الموظفين ! فأين السرية هنا !
    - بعد ذلك ، قال ممثل الإدعاء العام أن المقصود بالركن المادي هو فعل الإرسال وليس مضمونه كما تفضلت المحامية ، وأن المال المسروق إذا وضع على قارعة الطريق لا يعتبر حلالاً . وعقبت الفاضلة بسمة الكيومي لاحقاً قائلة : صحيح أنه لا يعتبر مالاً حلالاً ولكنه في هذه الحالة أيضاً لا يعتبر سرياً فهو قد أصبح على قارعة الطريق وبإمكان أي شخص أن يراه .
    - جلسة النطق بالحكم ستكون بتاريخ 21/4/2009م .
    - وضح الزويدي أنه قبض عليه وأعتقل لمدة 11 يوماً في غرفة مضاءة ليلاً ونهاراً ، وحقق معه كذلك بدون توقف .
    التعديل الأخير تم بواسطة القلم الواعد; الساعة 18-03-2009, 08:49 PM.
    لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
    الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
    أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
    لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
    الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن


  • #2
    علي الزويدي اسم يعرفه جيداً أولئك الذين ضاقت بهم صحف النهار المكتوبة، فيمموا وجهوهم شطر المنتديات والمدونات الإلكترونية ، بحثاً عن أوكسجين الحرية الكثيف ، وأفق الديمقراطية العالي؛ بدءً بالتفكير ومرورا بالتعبير عن الرأي و انتهاءً ببناء المواقف حيال قضايا الوطن وهموم المواطن.

    علي أيضاً أسم عّود قرائه على الموضوعية في الطرح ، والحرص عند تناول الشؤون العامة ، بل يكاد الزويدي أكثر من يستخدم النظام الأساسي ويستشهد به في مقالاته ومداخلاته التي أثرت الحوار، ووسعت أفق النقاش خاصة في المسكوت عنه، وأحياناً كثيرة في اللامفكر فيه سياسيا واجتماعيا وفكريا واقتصاديا وقانونيا.

    وعلي أيضًا مواطنٌ عماني، يحمل شهادة الماجستير في سلامة الطيران من الولايات المتحدة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، علي رفض العرض المغري من جامعته الأمريكية للعمل لديهم، وأتى ليرد جميل الوطن ويعمل بوظيفة مهندس طيران بالطيران المدني، وطوال 20 عامًا تهافتت عليه الفرص الوظيفية المغرية هنا وهناك، لكنه رفض لأنه يعلم جيدًا أن من سيحل محله سيكون وافدًا لندرة العمانيين فأبى إلا أن يقوم بدوره تجاه بلده.

    وعلي رب أسرة وأب لثلاثة أطفال، مع كل صباح يقول لهم: انظروا إلى الشمس، هناك تسكنُ روح الضوء من بلدي، وانظروا إلى البحر فهناك يسكنُ سرُّ جمال بلدي.

    إن القضية التي يحاكم عليها علي اليوم والتهمة التي تتهمه المؤسسة الرسمية بها ، (تسريب وثائق سرية خاصة بمجلس الوزراء) واحدة من القضايا التي يحاول الجلاد أن يمارس دور الضحية وهو أمر طبيعي منذ الأزل وإلى الأبد، وكأن المجتمع ما زال يعيش زمن المصدر الأوحد للمعلومة .. و كأن الناس أيضاً مكتوب عليهم أن يتم التحكم بمصائرهم من قبل ثلة تقدم مصالحها الخاصة( الجاه، المنصب، الكرسي وأخيرا المال) على مصالح المواطن.
    لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
    الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
    أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
    لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
    الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن

    تعليق


    • #3
      أهلين أخوي
      تسلم على هالخبر
      وننتظر كل جديد
      أنا من حقي أغير
      حولك العالم كثير
      كلهم يبغون قربك
      لكن أدري قدري
      في قلبك كبير
      لو تدور الكون كله
      ما بتلقى مثل طيبي
      حتى كلمة
      يا حبيبي مني غير

      تعليق


      • #4
        اشكرك علي المرور...
        لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
        الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
        أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
        لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
        الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن

        تعليق

        يعمل...
        X