إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغير أولاً إذا أردت أن تتغير حياتك ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغير أولاً إذا أردت أن تتغير حياتك ؟!

    تغير أولاً إذا أردت أن تتغير حياتك

    إذا لم تحدث هناك تغيرات رئيسية في حياتك فإن الاحتمال الكبير هو أن
    الغد سوف يكون مشابهاً لوقتك الحاضر، ووفقاً لهذا المفهوم فإنك سوف
    تكون في الوضع نفسه الذي أنت عليه الآن بعد سنة أو سنتين وحتى
    خمس سنوات، والفرق الوحيد هو أنك ستكون أكبر سناً وعاداتك السيئة
    ستكون قد تعززت بشكل أكبر.

    فإذا كنت لا تحب ما يحيط بك الآن ولا ترغب بوضعك الحالي، فاتخذ الخطوات
    العملية التي تغير ذلك، فالأشجار فقط تظل واقفة حيث هي ولا تستطيع التحرك!

    * فهل أنت قانع بالوضع الحالي الذي تعيشه؟

    * وهل ترغب في أن تنتهي حياتك في الوضع الحالي؟

    إن هذا هو مستقبلك، فإذا لم تحدث أي تغيرات مهمة في حياتك في
    السنوات القليلة الماضية، إذاً فأنت من الأشخاص الذين لديهم درجة
    منخفضة من احترام الذات ويميلون في العادة إلى تجنب التحديات
    والتغيرات واتخاذ القرارات ومواجهة المخاطر، وهم في المقابل ينشدون
    الأمن، وعدم التغيير والروتين والأمور المتوقعة.

    * فأي من التعريفات ينطبق عليك؟

    * أأنت مغامر وترحب بالتحديات؟

    * أم أنت من الذين ينشدون الراحة ولا يطمحون بالتقدم ؟

    فما ستقوم به الآن سيحدد مستقبلك!

    أم أن مستقبلك لا يمثل شيء بالنسبة لك؟




    Forza Italia Forza Azzurri

  • #2
    لا تقول راح اذاكر عشان انجح
    لا تقول اشتغل عشان اكسب دخل
    لا تقول اسوي رياضه عشان اكون صحي
    لا تقول ابي اخالط الناس عشان اكون اجتماعي
    لا تقول احاول اكثر من الطاعه تقربا لله
    لا ولا ولا ولا
    لان الكلام ما راح ينتهي والعمر ماضي
    بس
    حاول وجرب وسوي بالفعل

    راح تشوف شلون حياتك بتصير


    اشكرك اخي على موضوعك القيم
    الهي يكفيني فخرا انك ربي ويكفيني فخرا اني عبدك

    تعليق


    • #3
      موضوع رائع تشكر عليه أخي

      و هذا المبدأ قرره الله تعالى في محكم كتابه حين قال:
      " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
      صدق الله العظيم
      و الانسان يجب ان يخرج من دائرة الارتياح و الأمان و يتطلع على هذه الدنيا ليتغير
      فالتغيير يبدأ من الداخل
      و عندما توجد الارادة الصادقة تبدأ العملية الفعالة في التغير نحو الأفضل
      الكسل و الكلام و قول سوف أبدا بعد قليل و لو ... لن تفيد أحدا
      علينا أن نقول سأتغير الأن
      الأن و ليس بعد حين

      و السلام عليكم
      Experience
      is the toughest teacher because
      she gives the test first, and then the lesson

      تعليق


      • #4
        الف شكر اخي العزيز على هذا الموضوع القيم ولكي نكون واقعين اكثر ونتعمق في هذا الموضوع المترابط فمن يتعمق في اسرار العلاقات البشريه وسنتحدث عن المجتمع الذي نعيشه فقط لكي لا نوسع النطاق يجد ان لكل واحد فينا امال وطموحات منها كبر معنا كأحلام الطفوله ومنها ما زرع فينا زرع كأحلام الوالدين بأن ابني او ابنتي سوف يكون او تكون كذا وحاولوا جل جهدهم ان يحققوا ما تمنو بتوفير كل ما يتطلبه هذا الميول او الحلم ان جاز التعبير ولكن في النهايه هناك قدرات ذهنيه لكل منا فهل الحلم او الطموح قريب منها او لا؟؟؟؟ ما مدى الإعداد النفسي لتقبل الفشل في اول المشوار؟؟؟؟ ما ردت الفعل؟؟؟؟ ما مدى إلمام المحيطين بنا سواء الاهل او الاصدقاء في التعامل مع مثل هذه الحالات التي تتطلب جهد كبير لزرع الثقه من جديد؟؟؟؟؟ ما نصل اليه من وجهة نضري المتواضعه والقابله لنقاش بكل سعت صدر ورحابة بال ان للاخرين والمحيطين بنا دور في هذا الموظوع فلو وجدنا من يوجهنا ويرشدنا في ذالك المنعطف الهام من الحياه لتغير الوضع ولكان هناك شأن اخر وطبعا هذا ليس تفسير للفشل واتخاذ من مبدا مكانك سر شعارا في الحياه بل وقوف على نقطه مهمه في هذا الموظوع وتعتبر بداية المأساه ولكن لا بد ان يكون الانسان منا طموح ومتفائل دائما فمن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر فهيه دعوه صريحه لترابط والتعاون والقيام بلواجب تجاه المحيطين بنا والف شكر لصاحب الموضوع
        ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

        تعليق


        • #5
          شكرا لك اخـــــــــــــــــوي على الموضوع ..............

          بس اللي يحب يتغير يفكر لانه من المفترض انه يتغير من الجانب الاسوأ الى الجانب الافضل وليس العكس ..........
          http://www.omanlover.org/vb/uploaded/aas_007.gif

          تعليق


          • #6
            إشلون يتغير الريال وأنا أختج وهو ما عندوا قدره ولا عارف كيفاش يكون التغير

            كلامج مزبوط وفيه صحة كثير بس محتاج لواحد يملك مواهب

            زيارتى يا ربى خفيفه


            اختج اخت المعرى

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم.....

              شكرا لك اخي على الموضوع القيم والمفيد بنفس الوقت....!
              و
              عذرا سأنقل الموضوع الى العام....

              هبة!
              ,,
              ,,
              يـا رَبْ.. لا تَنـزَعْ الايمَـانَ مِنْ صَـدري...

              تعليق


              • #8
                أخى النجم المتوهج

                لقد تصادف وانا اتنقل باحثا عن موضوع يهتم بالتلوث وأثره فى البيئة وقوفى على موضوع يطرح فيه كاتبه ويناقش طرحك هذا فأحببت أن انقله هنا فى أربع حلقات
                ربما اكون قد ساهمت بفائدة ما بهذا النقل لاننى إلتزمت الصمت المطبق كحرف وفكر يخصنى


                يقول كاتب الموضوع بندر العامودى فى موضوع المعنون ( كيف تغير نفسك )

                كل شخص منا يرغب في تغيير سلوكيات من حوله كما يرغب في تغيير سلوكه وحياته . وكل الدراسات العلمية أوصلت أصحابها الى قناعات غير عاديه بنتائج التغيير . وكما ذكرها القران الكريم (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) . وباختصار أننا لا نستطيع ان نغير أي إنسان آخر ، فنحن نستطيع ان نوجد مناخ للتغيير ونوجد الحافز للتغيير ونوجد ايضاً الدافع الذي يؤدى الى التغيير ، لكننا لن نستطيع ان نغير انسان أمامنا ، فلو كان بمقدور أي إنسان ان يغير إنسان أخر لاستطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير اقرب الناس إليه وبعضهم مات مشركا . (( تبت يد أبى لهب )) وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم (( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء )) . إذاً قضية تغيير الآخرين ليست ممكنه لكننا نستطيع ان نغير أنفسنا . و كما ذكرنا نستطيع أن نوجد حافز فعال نحو التغيير لكنا لن نستطيع ان نوجد تغيير .

                - ما هو التغيير ؟

                كما يخرج الفرخ من البيضة ويدخل حياة جديدة يتغير كذلك الإنسان ، يمر بمراحل في حياته حيث يتغير فيها حيث يكون جنين ثم طفلا ثم شابا ثم يصبح مسؤول عن عائلة . هذه المراحل يمر بها الإنسان لكن هل بالضرورة أن التغيير يرتبط بهذه المراحل ؟

                بعض الناس لا يتغيرون إلا إذا حدثت لهم مصائب مثلاً والعياذ بالله أو وصل الى عمر معين . إذاً التغيير هو عملية تحول من واقع نحن نعيش فيه الى حاله منشودة نرغب فيها .

                والآن هناك عدة أسئلة نريدكم الإجابة عليها وبصراحة :

                س1/ هل أنت سعيد ؟

                بغض النظر عن احترام الناس لك وحبهم وسؤالهم الدائم عليك فهل أنت سعيد !؟

                س2/ هل أنت راض عن المستوى الذي وصلت إليه ؟

                فكل واحد منا وصل الى مستوى معين من الإنجاز والعطاء والى منصب معين ومشاريع معينة فهل أنت راض الى ما وصلت إليه في كل جوانب حياتك في منصبك ، في إيمانك ، في علاقتك بالله سبحانه وتعالى وعبادتك و في مستوى علاقتك مع الأهل والأصدقاء؟

                س3/ هل يمكن أن تكون أفضل ؟

                أو ان هذا المستوى هو أعلى ما يمكن ان تصل إليه ؟ والمسألة واضحة وكل إنسان يستطيع أن يصل الى الأفضل في علاقته مع نفسه ومع ربه ومع أهله ومع الناس وإنجازاته وعطائه في كل مجال يستطيع الإنسان ان يكون أفضل .

                س4/ ما هي الإنجازات والعطاءات التي أريد ان اتركها ورائي في الحياة ؟

                كل إنسان منا سيموت ، ودائما يفكر الإنسان بالإنجازات التي أنجزها وعاش من أجلها و هل هناك هدف لهذه الحياة بمعنى آخر ؟

                وهذه الأسئلة تعبر عن تعريف التغيير وهو الانتقال من الواقع الذي نعيش فيه الى حالة نتمناها . نتمنى ان نكون أسعد وان نكون راضيين عن كل شيء وان يكون لدينا مشاريع لها أثر في حياة البشرية وتخدمها . فإذا فهمنا هذه الجمل سنكون قد خطونا الخطوة الأولى وهى تعريف التغيير .

                بعض مجالات التغيير:

                بماذا سوف نغير ؟ أو ما هي الأمور التي سوف نغيرها ؟

                التغيير في المباديء والقيم :

                فكلما عشت أكثر تأملت في الإنتاج البشرى كلما نظرت الى واقع الحضارات والمجتمعات ، فكلما نظرت في الفلسفة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها تجد في النهاية كل شيء يرجع الى الفكر وكل أمور الحياة يحكمها الفكر . فالمباديء والقيم التي ينطلق منها البشر هي التي توجه كل حياتهم وهى التي توجه كل انتاجاتهم .

                بعض الناس يسمونها حضارة والبعض يسمونها تقدم والبعض فكر والبعض فلسفة لكن في النهاية هي مجموعة قيم ومباديء تتحكم بنا ونحن نتبناها باختيارنا ، فكل مولود يولد على الفطرة ولو ترك الإنسان بدون مؤثرات لعاش على منهاج رب العالمين ، " وكل مولود يولد على الفطرة فوالداه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " .

                تبدأ عملية زرع القيم منذ الطفولة ، وكلما تأملت ونظرت ودرست وعشت الحياة أكثر عرفت ان معظم القيم تنغرس في الإنسان في الست السنوات الأولى من حياته ، ومن هنا يأتي الخلل الجسيم وهو أن تعامل مرحلة رياض الأطفال على أساس انها مرحله لعب ولهو ، فهي بالأصل مرحلة زرع القيم والمباديء والفكر وليس لهو ، بل وتـَحكُم ليس فقط العقيدة بل تحكم علاقات الإنسان و طريقة إنتاجه .

                وهذه القيم تزرع في نفس الإنسان من قبل مؤثرات خارجية وبالذات الأبوين فلهم تأثير غير عادى في زرع هذه القيم والمباديء ، ثم يكبر الإنسان وينضج ويبدأ يفكر في الاستقلال عن هذه المؤثرات الخارجية ، فيبدأ باختيار قيم جديدة ومباديء جديدة يختارها من تأثره بأصدقائه أو من خلال الأفلام والإعلانات وغيرها لتزرع فيه قيم و نظرات جديدة للحياة .

                وهناك مجتمعات تزرع في أبنائها عدة أمور جبرية مثل ان للوقت قيمة في حياتنا . وتأتى مجتمعات مثل مجتمعاتنا فتزرع مثلا إن لم آت في الساعة الرابعة انتظرني الى الخامسة وهكذا . بمعنى انه لا يوجد للوقت قيمه لدينا . والوقت هو حياة الإنسان فإذا لم نضع قيمة للوقت كأننا لم نضع قيمة لحياتنا . وهناك مجموعه من القيم التي تزرع في المجتمعات العربية في منتهى السوء للأسف ومنتشرة بين الناس ويؤمنون بها من هذه القيم ما نتمثل به من الأمثال الشعبية :
                فهناك مثل يقول ( شوف وغمض ) بمعنى شوف الغلط واسكت !!
                وقيمه ثانية تقول ( مد قدميك على قدر لحافك ) . ولماذا لا نمد لحافنا على قدر أرجلنا‍ ؟
                وقيمه أخرى تقول ( القناعة كنز لا يفنى ) . لماذا لا يكون الطموح ؟
                فكثيرٌ من الناس يأخذ هذه الأمور كمسلمات ويؤمن بها ، ومن هنا نريد ان نعيد النظر في هذه المباديء الخاطئة . ليس بمعنى انها خاطئة فعلياً بقدر ما أخذت هذه الأمثال في زمن مضى ولا تصلح في زمننا هذا لما نلمسه من أمور تحتم علينا ان نطور من قدراتنا لكي نصل إلى مرحلة ترضي كل عربي ويشعر العالم من حولنا أننا منبع حضارة عريقة.

                وعندما يبدأ الإنسان يفكر بطريقة تختلف عمن حوله يبدأ بتبني القيم الصحيحة فلا يأخذ كل ما يأتي من والديه أو ممن حواليه أو من الإعلام أو المفكرين انه مسلم به .

                لماذا أنت مسلَّم ؟ فنحن لدينا شرع الله قوته في منطقه ولذلك فنحن مستعدين ان نناقش أي قضية حتى بما فيها قضية التوحيد . فكل شيء قابل للنقاش عندنا نحن المسلمين . مثلاً هل الله موجود أم لا ؟ نستطيع ان نناقشها بمنطق الإسلام . وهل الله لديه ولد أم لا ؟ وهكذا ...

                إذاً هناك قيمة أخرى هي قيمة العقل . ولا يوجد تسليم لا لشيخ ولا لحزب ولا للوالدين . فلا تسلم لأحد ولا تسلم إلا بالدليل والبرهان والحجج وهذه القيم يجب ان نزرعها في نفوس أبنائنا .

                وهناك قيمة جديدة وللأسف نحن تعودنا في مجتمعاتنا أن نسميها باسم احترام الكبار والشيوخ ، وهى أن نسلَّم ، وسلِّم بمعنى قلد . وديننا جاء لرفض هذا (( إنا وجدنا آبائنا على هذا وإنا على آثارهم مهتدون )) .

                فهذه قضيه أساسيه ينكرها القرآن . ماذا فعل القران ؟ جاء لنسف القيم والمباديء التي قامت عليها حياة الجاهلية و جاء بقيم جديدة ، وعندما جاء بقيم جديدة صنع حضارة جديدة .

                إذا أعظم تغيير واكبر تغيير هو التغيير الذي يحدث في المباديء والقيم لأنه يحكم كل التغيرات الاخرى ، ويبنى على هذا تغييرات في السلوك و في أساليب الإدارة وغيره . لكن يبدأ في تغير السلوك وبالتعامل مع الآخرين لأن تعاملنا مع الناس سيحكمها المباديء والقيم التي أتبناها . بذلك عندما يكون معي موظفين واستخدم الابتسامة الدائمة والضحك معهم .. ما هو هدفي ؟ والهدف عند الكثيرين هو امتصاص دماء الموظفين ثم التخلي عنهم من اجل زيادة الإنتاج وزيادة الربح !!

                إذا هناك مبدأ غلط فهنا نريد أن نعيد النظر في قضية السلوك وفى قضية العلاقات . لماذا أتصرف بهذه الطريقة ؟

                س// هل يستطيع أي شخص منكم إضحاك أي شخص آخر؟

                طبعا لا يستطيع لان الشخص الآخر قرر أنه لن يضحك.

                س// هل يستطيع أي شخص إثارة أعصابي؟

                طبعا لا يستطيع لأنني قررت ان لا اغضب وان لا أتنرفز بعجالة.

                إذا سلوك الإنسان نابع من قرارات الإنسان نفسه وقرارات الإنسان تنبع من قيم هذا الإنسان . وأنا أستطيع ان أتغير ولا يوجد سلوك مفروض عليّ . الولد الكسول في المدرسة فهو الذي قرر ان يكون كسولا ، ونحن لن نستطيع ان نغير الناس ولن نستطيع ان نجعل ذالك الولد نشيطا . بل نستطيع ان نوجد له مناخ ونوجد له بيئة مناسبة وحافز مناسب لكي يتغير . لكن التغيير لا ينبع الا من داخل النفس البشرية . ذاً التغيير قد يكون في المباديء والقيم وقد يكون في السلوك والتعامل مع الآخرين وقد يكون في أساليب الإدارة

                كيف أدير نفسي والموظفين ؟ كيف أدير البيت ؟

                س// كم شخص منكم كلما آتاه الخادم بكأس ماء يقول له شكرا ؟ في كل مره ؟

                يستطيع الإنسان ان يقود بالأوامر ويستطيع ان يقود بالإحترام .

                انس ابن مالك رضي الله عنه يقول ( خدمت مع الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فما قال لي في أمر فعلته لما فعلته وفى أمر لم افعله لما لم تفعله ) فأيُّ رقيًّ في التعامل وأيّ أسلوب في الإدارة والقيادة ينبع من قيم أخلاقية . إذاً هل تستطيع ان تتغير لتصبح بمثل هذه الصورة ؟

                من ضمن التغيير هو التغيير الإجتماعي :

                الإنسان الذي سيتزوج سيحدث له تغيير جذري في حياته ، والإنسان الذي سوف يرزق أولاد كذلك يحدث له تغيير . كذلك تغيير الأثاث والسكن والمنزل .. هذه كلها تغييرات اجتماعية يستطيع الإنسان ان يوجهها الاتجاه الصحيح . فكم من الناس يتزوج ومعاييره في الزواج خاطئة لذلك هناك 30 % من الزواج في مجتمعاتنا يفشل وينتهي بالطلاق في اقل من خمس سنوات !!! لماذا حدث هذا ؟

                الذي حدث ان هذا الإنسان طريقة نظرته للحياة أو قيمة المرأة هي في جمالها أو شكلها وتأتى الأفلام العربية لتكرس هذه القيم وتزرعها لتنشيء فينا نظرة اجتماعية خاطئة وطريقة تفكير في العلاقات الاجتماعية خاطئة .

                وتأتى بعد ذلك مجموعة قيم تزرعها المجتمعات في العلاقات الاجتماعية مثلا من الوصايا التي توصى بها الأمهات أولادهن ( لا تصبح ظل زوجتك ) بمعنى لا تجعل الزوجة تدير دفة البيت وتتحكم بها لذلك يبدأ الرجل يمارس ممارسات خاطئة فلا يستشيرها في شيء فهو الذي يختار ؟؟ ويقرر ان يكون كذا وكذا ...

                فهو بذلك يريد ان يظهر انه سيد المنزل له الكلمة الأخيرة وإذا لم يفعل هذا ستصبح الزوجة هي الرجل في البيت وليس هو . وهذه نظرة اجتماعية خاطئة بنيت على قيم خاطئة وتبنى عليها علاقات اجتماعية خاطئة .




                إنتهى النقل

                يتبع في الحلقة القادمة وفى نفس الموضوع

                المتمنع
                التعديل الأخير تم بواسطة المتمنع; الساعة 04-04-2005, 10:36 AM.

                تعليق


                • #9
                  كلامك صحيح ومشكور عليه

                  تعليق


                  • #10
                    خطوات مهمة أخي طارح الموضوع لتغيير ما بحال الشخص

                    وطبعا الأهم أن تكون قوة الإرادة هي الأساس لتحقيق ما يرغب به الإنسان

                    وكذلك الثقة بالنفس وخوض التجارب في الحياة بما فيها من صعوبات

                    وأيضا عليه أن يبحث ما لديه من عادات سيئة

                    حتى يعلم ما يحتاج اليه ليتغير ...

                    ألا ترغبون بالتميز عن غيركم؟!

                    ألا ترغبون بأن تغيروا من حياتكم "العادية"

                    إلى حياة مهمة تتجدد فيها الطموحات

                    بدلا من الروتين اليومي الذي تعيشه ؟

                    طبعا الكل يرغب بالتميز عن غيره وعَيش الحياة بما فيها من مفاجآت وليس الابتعاد عنها



                    مع التحية


                    الـــ ـــمـــ رامــ

                    تعليق


                    • #11
                      وهذه الحلقة الثانية من رباعية كيف تغير نفسك للكاتب بندر العامودى أنقلها لعلها تثرى الموضوع وتفتح أمامكم أبواب أخرى للنقاش المفيد

                      وقد جاء فيها

                      كذلك التغيير يمكن ان يحدث فى قضية التخصص ( لدراسة ) :

                      كثيرٌ من الناس عندما يدخلون في تخصص لا يعرفون لماذا دخلوا فيه! . في النظام الغربي يفتعلون أشياء جميلة جدا يسمونها [ المواد الدراسية الإستكشافية ] يعنى إذا أنا درست إدارة بعد ذلك أقرر إذا كانت الإدارة مناسبة لي أم لا. أما إذا لم تعرف عن الإدارة شيء فكيف تعرف إذ كانت مناسبة لك أم لا؟
                      فكم من طالب دخل الكلية ولم يذق يوم واحد جيداً في الدراسة وبعد ثلاث سنوات يكتشفون انهم لا يحبون هذا التخصص ولا يجدون سبل التطور به .

                      ويمكن ان يحدث التغيير في نظرتنا لتخصصاتنا ودراستنا :

                      ليس عيباً ان يكتشف الإنسان انه دخل تخصص خطأ فالخطأ أنه يستمر فيه والخطأ ان يقضى بقية حياته في تخصص لا يحبه. والأصل ان ينطلق الإنسان من ميوله لا من ميول تفرض عليه. وأحيانا يكون الطريق صعب وطويل لان يغير الشخص تخصصه لكن الخيار احد أمرين :
                      إما ان يستمر بقية حياته في شيء يتعسه ، أو يختار اختيار يتوافق مع رغباته وميوله وحبه. والإنسان لن يبدع الا إذا دخل مجال يحبه ويعشقه إما إذا دخل التخصص الموجود ( المتوفر ) فلن يؤدى ذلك الى الإبداع .

                      وكثير من الناس يقولون لا توجد لدينا مهارات وان هذا المجال أحبه لكن لا توجد عندي مهارات فيه. فالإنسان يجب ان يسعى في مجال تكون له القدرة فيه. ولو قسنا إنتاجنا بقدراتنا اليوم لاكتشفنا أننا لم ننجز شيء .

                      فالقدرات يصنعها الإنسان .. أما المهارات فيكتسبها . نعم ان هناك مواهب قد تعيق لكن إذا إفترضنا ان القدرات هي موهبة إلهية هل سنستسلم ونعجز . ويتعلم الإنسان المهارات ويكتسبها من خلال التعليم .

                      أيضاً قد يكون في المسؤوليات والصلاحيات :

                      هناك بعض المسؤوليات مفروضة علينا ليس لنا خيار فيها فعندما يأتيك ولد فأنك مسؤول عنه وهناك كثير من الشباب عندما يأتيهم مولود يضل يعيش حياة العزوبية ولا يغير حياته كونه أصبح مسئولا ، ويجب ان يعرف ان حياته سوف تتغير مع تغير مسؤولياته.

                      يجب ان نزرع فيه هذه القيم والمباديء ان الإنسان يجب ان يغير حياته مع تغير مسؤولياته.
                      والمبدأ الثاني يجب ان يتعلق بالصلاحيات .. والصلاحيات هي الحق الذي يعطى للإنسان ليتصرف ويطاع .

                      س// هل الصلاحيات توهب أم تكتسب ؟

                      كثيرٌ من الناس في حياته ينتظر ان تعطى له الصلاحيات لذلك يعيش حياته متذمر ويشتكى والذي يعيش بهذه الطريقة لن يغير شيء ، والذي يغير هو الذي يكتسب الصلاحيات وكذلك الصلاحيات يستطيع الإنسان ان يكتسبها لا ينتظر حتى توهب له.

                      إذاً يجب ان نتغير مع تغير مسؤولياتنا ويجب ان نغير في صلاحياتنا وهذا التغيير سيكون سبباً في إنجاز مشاريعنا وأهدافنا لأنه من دون صلاحيات لن نستطيع ان نحقق أهدافنا ومشاريعنا.

                      س//هذا التغيير هل هو صعب أم سهل ؟

                      عندما نتحدث عن التغيير الذي يشمل كل جوانب حياتنا .. هذا التغيير هل هو سهل أم صعب نحن نستطيع ان نتفق انه ضرورة فنحن نحتاج التغيير ، وهناك ضرورة للتغيير لكل إنسان وفى كل مجالات الحياة وكل واحد منا يحتاج الى التغيير .

                      كما نستطيع أن نتفق أن التغيير يمثل رغبة كامنة في كل إنسان لأسباب مختلفة .. فبعض الناس يريدون ان يتغيروا لكسب المال أكثر ليعيش في رفاهية أكثر.

                      هناك شخص عاش ليصرف من الورث فأتاه احد أصحابه وقال له :
                      - اعمل .
                      - فقال له لماذا أعمل ؟!
                      - قال له : من اجل ان تكسب المال .
                      - قال : ماذا أريد بالمال ؟
                      - قال : من أجل أن تعيش مرتاح .
                      - قال : أنا مرتاح الآن .

                      لكن إذا استثنينا من نظرتنا للحياة أمثال هؤلاء الهامشيين ونظرنا للإنسان الذي يريد ان يصنع لنفسه في دنياه وآخرته شيء ويريد ان يصنع لأمته شيء عندها سنجد ان كل واحد منا لا شك انه سيفكر في التغيير.

                      إذاً نستطيع ان نقول بناء على هذا كله ان التغيير من الناحية النظرية و منهجية التغيير وخطواته أمر سهل . لكن التغيير نؤكد لكم انه ليس عملية سهلة فهو عملية صعبة وأصعب ما في عمليه التغيير هو ليس الإمكانيات ولا القدرات .. ليس المواهب ولا الفرص بل أصعب ما في عمليه التغيير هو ان يكون لدى الإنسان الا راده نحو التغيير.

                      وسبحان الله .. فالإنسان جبار (( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال )).

                      لو أراد الإنسان لعمل المستحيلات لكن مشكلة الإنسان انه لا يفعل هذا ، ولا يمارس هذا الدور ولا يجبر نفسه على هذه الإرادة . فكثير من الناس ينتظر شيء يحدث فكم من الناس لم يتدبر الا عندما وقعت له مصيبة .. فـقـْـد عزيز أو رأى حادث . فلماذا نحن ننتظر .. فهناك فرق كبير جداً بين التغيير الذي يحدث مكروه فعله وبين التغيير الذي يأتي مقصودا نابعاً من الا راده الموجهة.

                      فنحن ندعوكم الى التغيير النابع من القلب هذا التغيير الذي لا يمكن ان يتزعزع .

                      عندما تأتى أمُ احد الصحابة الكرام عمرها 60 عاماً وتهدده انها ستجلس في الشمس ولن تأكل ولن تشرب حتى تموت أو ان يرجع عن دين محمد – قال والله لو كان لك مئة نفس خرجت نفس بعد نفس ما تركت دين محمد فكلى واشربي خيرٌ لك.

                      لأن القضية ليست ردة فعل .. أنا سوف اعمل كذا من أجل خاطرك والعملية ليست قضية خواطر بل قضيه قناعات ومباديء وقيم و أصعب ما في التغيير ان يكون عند الإنسان هذه الإرادة للتغيير.

                      واحد من الأمريكان الزنوج حدث معه مقابلة وكان فقير وخلال سنوات بسيطة أصبح مليونير فتعجب الناس!
                      فقالوا له : كيف أصبحت مليونيراً؟
                      قال : عملت أمرين أي أحد يفتعلها سوف يصبح مليونيراً.
                      قالوا : ما هما الأمرين ؟
                      قال : الأمر الأول : أنا قررت ان أصبح مليونيراً فهناك فرق بين ارغب وأتمنى وبين أنا قررت.
                      الأمر الثاني : بعد ما قررت ان أصبح مليونيراً وكان القرار جاداً حاولت ان أصبح مليونيراً ولكن بمحاولة جادة نحو هذا القرار الجاد و أصبحت مليونيراً.

                      إذاً شيئين يحتاجها الإنسان لعملية التغيير : القرار الجاد والمحاولة الجادة لذالك تأتى صعوبة التغيير ، وصعوبة التغيير ليست بحاجة الى إمكانيات كبيرة وفرص غير عاديه ، و مشكلة التغيير الكبيرة أن الناس إرادتها ضعيفة.


                      إنتهى نقل الحلقة الثانية ولنا موعد مع الحلقة الثالثة بنفس الموضوع

                      المتمنع

                      تعليق


                      • #12
                        أستكمل لكم النقل فى صلب الموضوع

                        حيث ذكر كاتب المقال بندر العامودى


                        الآن نريد منكم كتابة مؤشرات للنقاط التي يشعر أنها قريبة له ؟ وكل ما زاد عددها لديكم كلما زادت حاجتكم إلى التغيير والمؤشرات هي :

                        - الإحباط [ لا يوجد أمل ] :
                        قد يحبط بعض الناس في مستوى التعليم والصحة في البلد ... الخ ، ولا يمكن أن تفعل شيء يصلح هذا الوضع . وقد يصل بعض الناس إلى الإحباط في العلاقات .. بعض النساء وصلن إلى درجة الإحباط من سلوك أزواجهن ، وبعض الناس وصلوا إلى درجة الإحباط من سلوك أولادهم . والذي يحبط لا يحاول أن يغير ، وهذا أكثر إنسان يحتاج إلى أن يمارس عملية التغيير .

                        - المـلل :
                        شعور الإنسان بالملل يُشعر الإنسان بالوحدة وعدم وجود فائدة . حيث يشعر أن الأمور تجرى بنفس الروتين . كل يوم ذهاب إلى الوظيفة والعودة وتدريس الأولاد .. وبعدها يتناول العشاء وينام واليوم الثاني يتكرر . إلى متى ( ملل ) . هذا الشعور هو مؤشر إلى أنه يحتاج إلى التغيير أكثر من أي إنسان آخر .

                        - كثرة المشاكل :
                        مؤشر خطير آخر عندما تكثر المشاكل عند الإنسان في العمل أو في البيت .. مع نفسه . وهناك ناس كثيرون يعيشون بهذه الطريقة ( كثرة المشاكل ) . فالإنسان الذي يعانى من مشاكل كثيرة طريقه الوحيد أن يغير طريقته في حل المشاكل لأن كل الطرق التي استعملها زادت من مشاكله . إذاً فهو يحتاج إلى طرق غير تقليدية في حل مشكلاته لأن الطرق التقليدية لم تؤدى إلى حلول أو نتائج .

                        - تكرار الفشل :
                        والفشل كما يقال خطوة نحو النجاح ، ونحن نوهم أنفسنا بهذا أننا لو فشلنا المرة الأولى سوف نقترب من النجاح ولو فشلنا خمس مرات سوف نقترب من النجاح أكثر .. إلى متى هـذا؟ وتكرار الفشل هـذا معناه أن الإنسان لا يرى حياته بطريقة غلط . وبهذا يحتاج إلى طرق غير عادية في الوصول إلى النجاح لأن الإنسان طالما استخدم نفس الطريقة و يفشل سوف‌ يصل إلى الفشل . ومن أجل أن تنجح يجب عليك تغيير طريقتك وأسلوبك في الوصول إلى النجاح .

                        س : كم إنتاجية هذا الإنسان ؟ كم كتاب كتب ؟ كم مستشفى بناه ؟ كم مشروعا قام به ؟
                        هناك أناس من كثرة انتاجاتهم لا نستطيع أن نحصيها . ( كل شخص يكتب الانجازات التي حققها في حياته ) وفى الوقع أن هناك كثير من الناس الذين لا يوجد لديهم انجازات ولا إنتاج فقط يعيشون حياة روتينية رتيبة . إذاً ضعف الإنتاج يدل على مؤشر آخر هو سبب من الأسباب ألا وهو الروتين وضعف الإبداع .

                        - الروتين وضعف الإبداع :
                        كل ما كانت حياة الإنسان روتينية كلما احتاج إلى التغيير أيضاً ، فنحن نحول ترفيهنا إلى روتين بالذهاب كل عام إلى نفس المكان نظرا لوجود شقه مملوكه مثلاً .

                        - شعور الانسان ان الحياة ليس لها قيمة :
                        ننتظر الموت ( يا الله حسن الخاتمة ) ومن المفترض أن لا يطلب الإنسان هذا القدر بل يطلب طول العمر والعمل الصالح . بعض الصحابة تمنوا لو ماتوا مع الشهداء الأوائل .. فالنبي صلى الله عليه وسلم أصلح هذا الأمر وهذا المفهوم فقال : ( منذ أن استشهد هؤلاء إلى اليوم كم صلاة صليتم ؟ كم صدقة تصدقتم ؟ كم فعلتم من خير .. لعلكم فُقْتم بهذا اجر الشهداء ) . والرسول يعلمنا أن الحياة لها قيمة . ومشكلة المسلمين أن الحياة صارت ليس لها قيمة عندهم نحن يجب أن نقدس هذه الحياة ونعظمها لان الله وهبنا إياها وأعطانا فرصة أن نعمرها والمعنى العظيم ( الاستعمار ) . وبعض الناس لا يعلمون قيمه هذه الحياة حيث يزرعون في نفوس شبابنا اليوم أن أحسن شيء للإنسان أن يفعله أن يموت بسرعة ( مات و افتك وخلَّص !! ) . لماذا لا أتمنى أن أعيش أطول لأنتج إنتاجا أكثر لعل الله يرفع درجتي في الجنة و الدنيا.

                        - تفوق الأقران والمنافسين :
                        مقارنه الشخص بقرنائه الذين كانوا معه في الثانوية فإذا وجد أن الآخرين وصلوا وتفوقوا وأنتجوا وبرزوا وهو مازال " درجة متوسط " . إذاً هناك شيء غلط وهم فعلوا شيء لم يفعله و يحتاج إلى أن يغير حياته لكي يصل إلى ما وصلوا إليه . إذاً تفوق الأقران هو مؤشر مهم يقيس به الإنسان حياته ويرى هل هو بحاجة إلى التغيير أم لا ؟

                        مبررات هذا التغيير:
                        - لحل المشكلات : يقول إنشتاين : (( لن نستطيع حل المشاكل المزمنة التي نواجهها بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل ) إذا أردنا أن نطور مناهج التعليم يجب أن نضيف عقولاً جديدة . فالعقلية نفسها ستؤدى إلى نفس النتيجة إلا إذا كان الإنسان لديه القدرة على التكيف وهذا موجود .

                        - لإثبات الذات :
                        أحيانا يحتاج الإنسان أن يتغير حتى يعيد الثقة لنفسه ويثبت انه يستطيع . فكم من إنسان كان مغمور فلما اصدر القرار انه سيغير ويصل لفعلها .

                        س : ما هو طموحك في الحياة ؟
                        أن أتقاعد فأي طموح .
                        - إذاً لإثبات الذات نحتاج إلى التغيير .
                        - أحيانا نحتاج التغيير للقضاء على الملل .
                        فمثلاً إذا كان تعاملنا في العلاقة الزوجية من دون تغيير والأكل دون تغيير والجلسة بطريقة معينة سيؤدى إلى أن تصبح الحياة الزوجية ملل . نحتاج اليوم للأكل خارج المنزل أو نحتاج لتغيير ديكور المنزل . إذا نحتاج هذا التغيير وإلا سوف تتحول الحياة إلى ملل .
                        - أحيانا ًنحتاج التغيير من اجل أن نرفع من كفاءتنا وقدراتنا .
                        - تعلم الكمبيوتر أو القراءة السريعة أو الكتابة السريعة أو اللغة ... الخ .
                        - عندما يتعلم الإنسان أشياء جديدة سيمارس أشياء جديدة وتتغير حياته بطريقة مختلفة.
                        - أيضاً نحتاج التغيير لمواكبة التقدم .

                        س : ما هو الشيء الثابت في البشرية اليوم ؟
                        التغيير ، كل شيء يتغير حتى طريقة عرضنا للعقيدة وفهمنا للحياة يتغير .. فنحن نعيش حياة ديناميكية وديننا والحمد لله متواكب معها وهذا من مزايا هذا الدين العظيم انه لم ينعزل عن الحياة مهما وصلت الحياة من تقدم فهو يستطيع أن يواكبها . ومشكلتنا ليست في الإسلام بل في المسلمين الذين لم يستطيعوا أن يواكبوا التقدم وعاشوا في معارك وهمية . إذا لابد أن نعيش في حياة واقعية تتواكب مع التغيير الحادث في العالم وذلك ، والعالم اليوم يتطور فيجب أن نتطور معه والعالم اليوم يتقدم فيجب أن نتقدم بسرعة اكبر حتى نسد الفجوة التي بيننا وبينهم . مثلا نحن لن نستطيع أن يكون تعليمنا موازيا للتعليم في الغرب إذا عملنا بنفس الطريقة التي نعمل بها حاليا في محاولات لتطوير التعليم ، ونحن نتقدم و لكن الغرب يتقدم بسرعة اكبر من تقدمنا والفجوة التي بيننا وبينهم تكبر ، إذاً الطريقة الوحيدة حتى نواكب هذا التقدم أن نتقدم بسرعة اكبر من سرعتهم وأن نبدأ من حيث انتهوا .

                        - نحتاج التغيير لتحقيق طلبات الاخرين :
                        هناك طلبات تأتى من العمل من البيت من الأصحاب ونحن حتى نواجه هذه الطلبات لا بد من التغيير فالدنيا مشاغلها تزداد والطلبات تزداد وإذا واجهناها بنفس القدرات وبنفس الإمكانيات بعد فترة ستزداد الإثقال و تزداد المشاكل . إذاً يحتاج الإنسان أن يفكر وبطريقة مختلفة كيف يواجه طلبات الآخرين وخاصة بعض الطلبات واجبة أو شرعية .. تجاه الوالدين والأولاد والزوجة وتجاه الوظيفة . هذا كله يقودنا إلى قواعد في منهج التغيير ، وسنذكر بعضاً منها .



                        إنتهى النقل ونتابع إن شاء الله الحلقة الرابعة

                        المتمنع

                        تعليق

                        يعمل...
                        X