قصة السلطان تيمور العماني مع قرينته اليابانية وبنتهما
كما هي أحداث ألف ليلة وليلة بغرائبها وعجائبها ، تسري أحداث هذه القصة التي تبدأ منذ عام 1935 م حينما قام السلطان العماني المتخلي تيمور بن فيصل آل سعيد الذي تخلى عن العرش 1932 بأول زيارة سياحية غير رسمية له إلى اليابان, وعند حضوره لإحدى حفلات الرقص بمدينة كوبي التي تحتضن ميناء كبير، تعرف السلطان على فتاة يابانية تتدعي كيوكو أوياما التي كانت تعمل موظفة في جمرك كوبي .
وطلب يدها, إلا أن أمها عارضت زواج بنتها معه. غادرالسلطان السابق تيمور اليابان متجها إلى عمان لإجراء ترتيب الأمور في عمان للعيش في اليابان بقية حياته بعد وعده لهم بالعودة لليابان. وفعلا عاد لليابان مرة أخرى في سنة 1936 وطلب يدها من جديد فوافقت أمها أخيرا على الزواج، وفي الخامس من مايو تمت حفلى زواج السلطان السابق من تلك الفتاة والتي كانت تبلغ 19 عاما في ذلك الوقت, كان منزلهم يحتوي على سخانة الماء و الثلاجة ولافرن النادر وجودها وقتئذ.
وقضيا أياما سعيدة في كوبي بالرقص و الحصور للحفلات على المراكب. وفي السنة الثانية1937 أنجبت كيوكي فتاة تم تسميتهـا بإسم بثينـة على حسب ما قالت أخوات كيوكو.
إلا أن السعادة لم تدم مدة طويلة إذ توفيت كيوكو بالمرض فجأة أثناء وجود السلطان السابق في عمان مؤقتا. فور سماع السلطان السابق بخبر وفاة زوجته حضر إلى اليابان.
رجع السلطان السابق إلى دياره بابنته بثينة لإجراء تحويل ثرواته لها في سبتمبر1940 ، و قالت الطفلة الأميرة بثينةلخالاتها الثلاث باللغة اليابانية بالطبع عند مغادرتها اليابان : سأعود إليكن يا خالاتي و معي جمل صغير داخل شنطتي.
إندلعت الحرب اليابانية الأمريكية العالمية في السنة التالية مما أدى إلى إنقطاع الاتصالات من عمان.
هذه القصة يتم تدوالها حالياً في الصحف اليابانية على لسان خالات الأميرة بثينة الثلاث (أعمارهن 70, 73 , 77) ، واللاتي يتمنين سماع خبر عن الأميرة بثينـة واللقاء بها حالياً ،فآخر علمهن بهـا كان في العام 1978م عندما زارت الأميرة بثينة قبر والدتهـا في اليابان ،ومنذ ذلك الحين ظل مصيرهـا مجهولاً عندهن.
وقد أكدت السفارة العمانية في طوكيو بان الأميرة بثينة بنت السلطان تيمور آل سعيد عمة السلطان الحالي قابوس بخير
هذا الخبر نُشر في صحيفة يابانية في التاريخ الموضح أعلاه والله أعلم
كما هي أحداث ألف ليلة وليلة بغرائبها وعجائبها ، تسري أحداث هذه القصة التي تبدأ منذ عام 1935 م حينما قام السلطان العماني المتخلي تيمور بن فيصل آل سعيد الذي تخلى عن العرش 1932 بأول زيارة سياحية غير رسمية له إلى اليابان, وعند حضوره لإحدى حفلات الرقص بمدينة كوبي التي تحتضن ميناء كبير، تعرف السلطان على فتاة يابانية تتدعي كيوكو أوياما التي كانت تعمل موظفة في جمرك كوبي .
وطلب يدها, إلا أن أمها عارضت زواج بنتها معه. غادرالسلطان السابق تيمور اليابان متجها إلى عمان لإجراء ترتيب الأمور في عمان للعيش في اليابان بقية حياته بعد وعده لهم بالعودة لليابان. وفعلا عاد لليابان مرة أخرى في سنة 1936 وطلب يدها من جديد فوافقت أمها أخيرا على الزواج، وفي الخامس من مايو تمت حفلى زواج السلطان السابق من تلك الفتاة والتي كانت تبلغ 19 عاما في ذلك الوقت, كان منزلهم يحتوي على سخانة الماء و الثلاجة ولافرن النادر وجودها وقتئذ.
وقضيا أياما سعيدة في كوبي بالرقص و الحصور للحفلات على المراكب. وفي السنة الثانية1937 أنجبت كيوكي فتاة تم تسميتهـا بإسم بثينـة على حسب ما قالت أخوات كيوكو.
إلا أن السعادة لم تدم مدة طويلة إذ توفيت كيوكو بالمرض فجأة أثناء وجود السلطان السابق في عمان مؤقتا. فور سماع السلطان السابق بخبر وفاة زوجته حضر إلى اليابان.
رجع السلطان السابق إلى دياره بابنته بثينة لإجراء تحويل ثرواته لها في سبتمبر1940 ، و قالت الطفلة الأميرة بثينةلخالاتها الثلاث باللغة اليابانية بالطبع عند مغادرتها اليابان : سأعود إليكن يا خالاتي و معي جمل صغير داخل شنطتي.
إندلعت الحرب اليابانية الأمريكية العالمية في السنة التالية مما أدى إلى إنقطاع الاتصالات من عمان.
هذه القصة يتم تدوالها حالياً في الصحف اليابانية على لسان خالات الأميرة بثينة الثلاث (أعمارهن 70, 73 , 77) ، واللاتي يتمنين سماع خبر عن الأميرة بثينـة واللقاء بها حالياً ،فآخر علمهن بهـا كان في العام 1978م عندما زارت الأميرة بثينة قبر والدتهـا في اليابان ،ومنذ ذلك الحين ظل مصيرهـا مجهولاً عندهن.
وقد أكدت السفارة العمانية في طوكيو بان الأميرة بثينة بنت السلطان تيمور آل سعيد عمة السلطان الحالي قابوس بخير
هذا الخبر نُشر في صحيفة يابانية في التاريخ الموضح أعلاه والله أعلم
تعليق