تأسست مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسات في عام 2009 للمساعدة في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في رأس الخيمة، وهي إمارة شمالية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست المؤسسة بموجب المرسوم الأميري، وتعتبر منظمة غير ربحية، وشبه حكومية، وهي مبادرة مرموقة من الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم رأس الخيمة
تولى سموه بموجب المرسوم الأميري رقم 10 لعام ،2003 ولاية عهد الإمارة يوم 14 يونيو/ حزيران عام ،2003 ليتولى مسؤوليات جديدة إلى جانب والده المغفور له بإذن الله الشيخ صقر بن محمد بن سالم القاسمي، منطلقاً من إيمانه بضرورة تحقيق نهضة اقتصادية وحضارية في الإمارة بصفة خاصة، والدولة بصفة عامة .
متزوج من الشيخة هناء بنت جمعة الماجد، وله عدد من الأبناء أكبرهم الشيخ محمد، الشيخة آمنة، والشيخ أحمد، والشيخ خالد، والشيخ صقر، الشيخة مهرة .
. ويولي سموه قيمة كبيرة للتعليم والبحث، وقد تم إنشاء مؤسسة القاسمي لتوليد مجموعة عالمية من الأبحاث حول رأس الخيمة ومنطقة الإمارات العربية المتحدة على نطاق أوسع، وتطوير القدرات المحلية في القطاع العام، وإشراك المجتمع المحلي في عمل.
ويسعى سموه إلى اتخاذ قرارات سياساتية راسخة في هيئات البحث ذات الصلة التي تعكس أفضل األفكار في العالم فضال عن سياقات رأس الخيمة واإلمارات العربية المتحدة. وتحقيقا لهذه الغاية، تعمل مؤسسة القاسمي كجسر بين المجتمعات البحثية وصنع السياسات، مما يلفت انتباه العلماء إلى قضايا السياسة العامة المهمة لرأس الخيمة، ومن ثم نشر نتائج البحوث لتعزيز أدوات ونماذج مبتكرة للسياسة العامة سوف تؤثر على التغيير الاجتماعي الإيجابي. تقترب مؤسسة القاسمي من عملها بشكل تعاوني، وتهدف إلى إقامة علاقات مع العلماء الموهوبين والجامعات ذات المستوى العالمي، ومراكز أبحاث السياسات العامة المبتكرة، والمؤسسات الحكومية الراسخة، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الخاص وغير الحكومي.
وعلى الرغم من أن التعليم كان محور التركيز المبدئي لمبادرات مؤسسة القاسمي، فإن المؤسسة تتفرع إلى مجالات السياسة العامة الأخرى حيث تنضج (بما في ذلك التخطيط والتنمية الحضرية والصحة العامة والاقتصاد والبيئة). وحتى مع توسع حافظة برامجها وأنشطتها، لا تزال المنح البحثية لمؤسسة القاسمي وورش عمل التطوير المهني للمعلمين من بين عروضها المميزة.