لا شك أن ظاهرة كسوف الشمس هي حدث مميز ونادر يستحق السفر والمتابعة، لأنه منظر غير متكرر وغير موصوف، فحين يغطي القمر كامل قرص الشمس ويسود الليل مرة أخرى في وسط النهار، تغمر النفس البشرية رهبة عجيبة ويشعر الناس برعب غير معلن، حتى إنهم يبدؤون بالتحدث معا بصوت منخفض وكأنهم يرتقبون متحدثا ذا منزلة رفيعة سيطلع عليهم ويحدثهم.
ناهيك عن تلك الألوان التي تنتشر في السماء أثناء الكسوف الكلي والتي لا يمكن لكاميرا مهما بلغت دقتها أن تسجلها كما تفعل العين البشرية، بل ولا يمكن لشاعر أو ناثر أو أديب أن يصف تلك اللحظات العجيبة. لحظات الكسوف الكلي آيات من عند الله تستحق أن ينتبه الواقف تحتها جيدا ليلاحظ ظواهر كثيرة في السماء وعلى الأرض.
بعض تلك الملاحظات هي من وحي تجربتين حقيقيتين تحت ظلمة الكسوف الكلي، فإن أردت أن تستمتع بهذا المشهد حقا فما عليك إلا أن تتابع وتنفذ ما استطعت منها. وكل كسوف وأنتم بخير. كسوف الشمس اليوم
يصل القمر مرحلة الاقتران "المحاق" اليوم الاثنين عند الساعة 6:31 مساءً بتوقيت جرينتش، بالتزامن مع حدوث كسوف كلى للشمس يمكن مشاهدته فى مسار ضيق عبر الولايات المتحدة، فى حين أن مساحات واسعة من القارة الأمريكية الواقعة خارج مسار الكسوف الكلى ستشاهد كسوفًا جزئيًا للشمس، ولن يكون مشاهدا فى الوطن العربى.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، إن عادة عندما يكون القمر فى المحاق لا يمكن رؤية القمر بالعين المجردة، فالقمر فى هذا الوقت يشرق مع شروق الشمس، ويغرب مع غروبها ويعبران السماء سويان خلال النهار.
وأشارت الجمعية إلى أن لو كان القمر يعبر مباشرة بين الأرض والشمس دائما عندما يكون فى المحاق لكان حدث كسوف للشمس فى كل شهر، ولكن هذا لا يحدث، ففى معظم الشهور يعبر القمر فوق أو أسفل الشمس من منظورنا على الأرض.
وأوضحت أن الاقتران أحد منازل أطوار القمر ويعنى اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد فى السماء، أى عندما يقعان على خط طول سماوى واحد ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة أى شهرا اقترانيا جديدا.
كسوف الشمس ، سيكون اليوم 21 أغسطس/ آب الجزء الأكبر من ظل القمر على مساحة عرضها 113 كيلومترا وطولها 4000 كيلومتر تغطي 14 ولاية، ويمكن أن يشاهد 12 مليون شخص يعيشون هناك الكسوف الكامل بمجرد السير خارج المنزل والنظر لأعلى مع سماح الأحوال الجوية.
ويقول خبراء إن حوالي 200 مليون أمريكي يعيشون في نطاق مساحة من منطقة الكسوف الكلي تقطعها السيارة في يوم، وإن نحو سبعة ملايين سيتجمعون في المدن والمخيمات بمنطقة الكسوف.
وقد تزايد وعي الجمهور بفضل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة البصرية الرخيصة عالية التقنية مما يؤكد على ما توقع الخبراء أن تكون نسبة مشاهدة لم يسبق لها مثيل لما يسمى "بالكسوف الأمريكي الكبير".
المصدر : موجز مصر
ناهيك عن تلك الألوان التي تنتشر في السماء أثناء الكسوف الكلي والتي لا يمكن لكاميرا مهما بلغت دقتها أن تسجلها كما تفعل العين البشرية، بل ولا يمكن لشاعر أو ناثر أو أديب أن يصف تلك اللحظات العجيبة. لحظات الكسوف الكلي آيات من عند الله تستحق أن ينتبه الواقف تحتها جيدا ليلاحظ ظواهر كثيرة في السماء وعلى الأرض.
بعض تلك الملاحظات هي من وحي تجربتين حقيقيتين تحت ظلمة الكسوف الكلي، فإن أردت أن تستمتع بهذا المشهد حقا فما عليك إلا أن تتابع وتنفذ ما استطعت منها. وكل كسوف وأنتم بخير. كسوف الشمس اليوم
يصل القمر مرحلة الاقتران "المحاق" اليوم الاثنين عند الساعة 6:31 مساءً بتوقيت جرينتش، بالتزامن مع حدوث كسوف كلى للشمس يمكن مشاهدته فى مسار ضيق عبر الولايات المتحدة، فى حين أن مساحات واسعة من القارة الأمريكية الواقعة خارج مسار الكسوف الكلى ستشاهد كسوفًا جزئيًا للشمس، ولن يكون مشاهدا فى الوطن العربى.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، إن عادة عندما يكون القمر فى المحاق لا يمكن رؤية القمر بالعين المجردة، فالقمر فى هذا الوقت يشرق مع شروق الشمس، ويغرب مع غروبها ويعبران السماء سويان خلال النهار.
وأشارت الجمعية إلى أن لو كان القمر يعبر مباشرة بين الأرض والشمس دائما عندما يكون فى المحاق لكان حدث كسوف للشمس فى كل شهر، ولكن هذا لا يحدث، ففى معظم الشهور يعبر القمر فوق أو أسفل الشمس من منظورنا على الأرض.
وأوضحت أن الاقتران أحد منازل أطوار القمر ويعنى اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد فى السماء، أى عندما يقعان على خط طول سماوى واحد ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة أى شهرا اقترانيا جديدا.
كسوف الشمس ، سيكون اليوم 21 أغسطس/ آب الجزء الأكبر من ظل القمر على مساحة عرضها 113 كيلومترا وطولها 4000 كيلومتر تغطي 14 ولاية، ويمكن أن يشاهد 12 مليون شخص يعيشون هناك الكسوف الكامل بمجرد السير خارج المنزل والنظر لأعلى مع سماح الأحوال الجوية.
ويقول خبراء إن حوالي 200 مليون أمريكي يعيشون في نطاق مساحة من منطقة الكسوف الكلي تقطعها السيارة في يوم، وإن نحو سبعة ملايين سيتجمعون في المدن والمخيمات بمنطقة الكسوف.
وقد تزايد وعي الجمهور بفضل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة البصرية الرخيصة عالية التقنية مما يؤكد على ما توقع الخبراء أن تكون نسبة مشاهدة لم يسبق لها مثيل لما يسمى "بالكسوف الأمريكي الكبير".
المصدر : موجز مصر
تعليق