كبرياء فنان:
ذات ليلة عاد الرسام العالمي "بيكاسو" إلى بيته وبرفقته أحد أصدقائه، فوجد الأثاث مبعثراً والأدراج محطمة وجميع ما يرى يشير إلى أن لصوصاً اقتحموا بيته وسرقوه.
وعندما عرف "بيكاسو" ما هي المسروقات، بدت على ملامحه ضيق شديد وغضب أشد! سأله صديقه: هل سرقوا شيئاً مهماً؟ أجاب "بيكاسو": كلا، لم يسرقوا غير أغطية الفراش! فسأله صديقه في دهشة: إذن لماذا أنت غاضب؟ أجاب بكبرياء مجروحة: يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا لوحة من لوحاتي!!
***
لنخلع رداء الكمال والثياب الأفلاطونية
ونقر بأنه .. ليس لأحدٍ منا أن ينكر خلو دواخله من الكبرياء..
على الرغم من أنه في ذروة شعورنا بالكبرياء
يرحل الكثير
ويذهب الكثير
ونفقد الكثير
فيكون كبرياؤنا حين إذن نقمة.
لا زالت تراودني تلكـ الحكاية التي دارت أحداثها في إحدى الحدائق،
حيث سقطت تفاحة وقصد إليها رجلان لكي يتناولانها
وعندما سقط كل منهما على الآخر
وقفا يتظاهران باللامبالاة
وكأن أمر التفاحة لم يستحوذ تفكيرهما
وأخذتهما الكبرياء ولم يكن ينقصهما سوى نظرة صادقة ليبكيان!
حينها تقدم الثالث وتناولها وانصرف!
لمَ لا؟
فالتقاطه التفاحة ليس من المحرّمات،
فلا هو بنيوتن يختبر خضوعها لقانون الجاذبية الأرضية
ولا هو آدم الذي قد ينعم بها ويُحرم من الجنة!
خسراها الرجلان وحرما أنفسهما لذتها وحتى حمرتها!
وبقيا يخوضان حديثهما في وجوم،،
كما تلعب القطة بكرة الصوف وتمتد خيوط الصوف دون أن تلتقطها!
فهل نحرم أنفسنا التفاحة؟! ونكابر؟!
ونحن على دراية أن الحياة لا تحتاج للعبة أخذٍ وشد؟! وأبسط مما نعقد بل جمالها في تلقائيتها؟!
***
حكمة: عندما تطرق الفرصة الباب، فإن البعض يشكو الضوضاء!
كلمات قرأتها فأعجبتني لــ بتول حميد سلمان..فأحببت نقلها إليكم..و لم أعلم أي الاماكن أنسب لإيداعها!!
ذات ليلة عاد الرسام العالمي "بيكاسو" إلى بيته وبرفقته أحد أصدقائه، فوجد الأثاث مبعثراً والأدراج محطمة وجميع ما يرى يشير إلى أن لصوصاً اقتحموا بيته وسرقوه.
وعندما عرف "بيكاسو" ما هي المسروقات، بدت على ملامحه ضيق شديد وغضب أشد! سأله صديقه: هل سرقوا شيئاً مهماً؟ أجاب "بيكاسو": كلا، لم يسرقوا غير أغطية الفراش! فسأله صديقه في دهشة: إذن لماذا أنت غاضب؟ أجاب بكبرياء مجروحة: يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا لوحة من لوحاتي!!
***
لنخلع رداء الكمال والثياب الأفلاطونية
ونقر بأنه .. ليس لأحدٍ منا أن ينكر خلو دواخله من الكبرياء..
على الرغم من أنه في ذروة شعورنا بالكبرياء
يرحل الكثير
ويذهب الكثير
ونفقد الكثير
فيكون كبرياؤنا حين إذن نقمة.
لا زالت تراودني تلكـ الحكاية التي دارت أحداثها في إحدى الحدائق،
حيث سقطت تفاحة وقصد إليها رجلان لكي يتناولانها
وعندما سقط كل منهما على الآخر
وقفا يتظاهران باللامبالاة
وكأن أمر التفاحة لم يستحوذ تفكيرهما
وأخذتهما الكبرياء ولم يكن ينقصهما سوى نظرة صادقة ليبكيان!
حينها تقدم الثالث وتناولها وانصرف!
لمَ لا؟
فالتقاطه التفاحة ليس من المحرّمات،
فلا هو بنيوتن يختبر خضوعها لقانون الجاذبية الأرضية
ولا هو آدم الذي قد ينعم بها ويُحرم من الجنة!
خسراها الرجلان وحرما أنفسهما لذتها وحتى حمرتها!
وبقيا يخوضان حديثهما في وجوم،،
كما تلعب القطة بكرة الصوف وتمتد خيوط الصوف دون أن تلتقطها!
فهل نحرم أنفسنا التفاحة؟! ونكابر؟!
ونحن على دراية أن الحياة لا تحتاج للعبة أخذٍ وشد؟! وأبسط مما نعقد بل جمالها في تلقائيتها؟!
***
حكمة: عندما تطرق الفرصة الباب، فإن البعض يشكو الضوضاء!
كلمات قرأتها فأعجبتني لــ بتول حميد سلمان..فأحببت نقلها إليكم..و لم أعلم أي الاماكن أنسب لإيداعها!!
تعليق