قال مسؤول باحدى الشركات يوم الاحد ان صناع الذهب في الشرق الاوسط اشتروا كميات قياسية من كسر الذهب من الخارج مع اضطرار المستهلكين الى بيع حُليهم تحت وطأة الازمة الاقتصادية العالمية.
وقال جيفري رودز الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية المستقلة اي.ان.تي. ال كومودتيز التي تتخذ من دبي مقرا ان حوالي 500 طن من كسر الذهب دخلت الشرق الاوسط في الربع الاول من العام مقارنة مع نحو 300 طن للعام الماضي بأكمله.
وقال رودز "منذ مطلع العام وهناك طوفان من كسر الذهب من مناطق مثل الهند وفيتنام يغمر الشرق الأوسط مع بحث الأفراد في أنحاء العالم عن السيولة."
وقال بارديب أوني كبير محللي الذهب لدى ريتشكوم جلوبال سرفيسز ان السعر الفوري للذهب يبدو متماسكا بصورة جيدة في مواجهة هذا الطوفان من كسر الذهب.
لكنه أضاف أن السعر قد يتأثر اذا استمرت الزيادة في معروض الكسر.
وقال "في الوقت الحالي يجري تداول الذهب حول 864 دولارا للاوقية (الاونصة) وأعتقد أن الطلب القوي من المستثمرين والذي تغذيه حقيقة أن الذهب ملاذ آمن يبقي السعر عند هذا المستوى.
"ما لم نر الاقتصاد الهندي يتحسن قريبا وتعافيا سريعا للروبية فان سيل كسر الذهب من الهند سيبقي الصناع هنا في الامارات مشغولين جدا."
وقال سامي أبو أحمد مدير الانتاج لدى الغيث لتكرير الذهب وهي شركة مقرها دبي وتشتري 60 في المئة من كسر الذهب المحلي انه يتوقع أن يظل معروض الكسر قويا.
وقال "المستويات العادية لمعالجة الذهب يوميا هي حوالي 100 الى 150 كيلوجراما في اليوم لكن في الاونة الاخيرة تضاعفت هذه الارقام تقريبا مع زيادة الكميات في السوق."
وأضاف "وأنا أتوقع أن يظل مستوى المعروض مرتفعا نسبيا حتى نهاية العام مع بحث مزيد من الناس عن سبل لزيادة السيولة لديهم."
وقال كوري كيلر المدير العام لشركة الغرير جيجا وهي من أكبر مصافي تكرير الذهب في الامارات ان ارتفاع سعر الحلي الذهبية في الامارات - نحو 100 درهم (27.4 دولار) للجرام - يشجع أيضا الافراد على البيع.
وقال "المعروض الاتي الان يشبه بحق صنبورا مفتوحا ومعظمه من منطقة شبه القارة (الهندية) فضلا عن السوق المحلية."
وقال أوني ان سعر كسر الذهب غالبا ما يكون أقل ما بين واحد واثنين بالمئة من سعر السوق للحلي الذهبية.
وقال جيفري رودز الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية المستقلة اي.ان.تي. ال كومودتيز التي تتخذ من دبي مقرا ان حوالي 500 طن من كسر الذهب دخلت الشرق الاوسط في الربع الاول من العام مقارنة مع نحو 300 طن للعام الماضي بأكمله.
وقال رودز "منذ مطلع العام وهناك طوفان من كسر الذهب من مناطق مثل الهند وفيتنام يغمر الشرق الأوسط مع بحث الأفراد في أنحاء العالم عن السيولة."
وقال بارديب أوني كبير محللي الذهب لدى ريتشكوم جلوبال سرفيسز ان السعر الفوري للذهب يبدو متماسكا بصورة جيدة في مواجهة هذا الطوفان من كسر الذهب.
لكنه أضاف أن السعر قد يتأثر اذا استمرت الزيادة في معروض الكسر.
وقال "في الوقت الحالي يجري تداول الذهب حول 864 دولارا للاوقية (الاونصة) وأعتقد أن الطلب القوي من المستثمرين والذي تغذيه حقيقة أن الذهب ملاذ آمن يبقي السعر عند هذا المستوى.
"ما لم نر الاقتصاد الهندي يتحسن قريبا وتعافيا سريعا للروبية فان سيل كسر الذهب من الهند سيبقي الصناع هنا في الامارات مشغولين جدا."
وقال سامي أبو أحمد مدير الانتاج لدى الغيث لتكرير الذهب وهي شركة مقرها دبي وتشتري 60 في المئة من كسر الذهب المحلي انه يتوقع أن يظل معروض الكسر قويا.
وقال "المستويات العادية لمعالجة الذهب يوميا هي حوالي 100 الى 150 كيلوجراما في اليوم لكن في الاونة الاخيرة تضاعفت هذه الارقام تقريبا مع زيادة الكميات في السوق."
وأضاف "وأنا أتوقع أن يظل مستوى المعروض مرتفعا نسبيا حتى نهاية العام مع بحث مزيد من الناس عن سبل لزيادة السيولة لديهم."
وقال كوري كيلر المدير العام لشركة الغرير جيجا وهي من أكبر مصافي تكرير الذهب في الامارات ان ارتفاع سعر الحلي الذهبية في الامارات - نحو 100 درهم (27.4 دولار) للجرام - يشجع أيضا الافراد على البيع.
وقال "المعروض الاتي الان يشبه بحق صنبورا مفتوحا ومعظمه من منطقة شبه القارة (الهندية) فضلا عن السوق المحلية."
وقال أوني ان سعر كسر الذهب غالبا ما يكون أقل ما بين واحد واثنين بالمئة من سعر السوق للحلي الذهبية.