ســـــرت علــى أعتاب الــــزمــــن
ألتفــــت يمنـــــــة و يســـــــرة
فإذا بــــــــــي أرى شيخا بانــــت تجاعيـــده
و شابـــا تميــــز بنضارة بشرتــــــه مــع بعــض ملامــح التعــب
و طفـــــل قد ولـــد للتــــــو فتميـــز بنضارتـــه و نقاوتــه
تأملـــــت الوجـــــوه الثلاثـــــــة
فقلـــت هذه هــــــي الحيـــاة قد صورت أمامـــــــي....
فأول ما يـــــولد الإنسان يكـــون رائـــع الوصـــف
نقـــــي السريــــــرة... لا يعانـــــي من أي ضغوطات
يجـــد الحـــب و العــطف من جميـــع المحيــطيــن بـــه
ثم ما يلبــث أن يكبـــر قليـــلا
حتــــى تبدأ الحيـــــاة تقتحـــــم طريقــــه بصعوباتهـــا
فيحاول أن يتحكـــم بهـــا و أن يمســك بزمـــــام الأمـــــور
فإما أن يصـــل إلى مبتغاه و يــــواجــــــه الحياة
بكــــل شجاعــــــة و إقدام
و إما أن يتهــــــاون... فيبدو كالطفـــــل
الذي لم يتمكـــن من إكمال المسيـــــــر
و مــــع هـــذا يحــاول البحـــث جــاهدا
عــــن مـــن يهديـــــه إلى جـــــادة الطريــــق
بعدهــــــا يعـــــود الإنسان من جديـــــد إلى عالم الطفـــــولة
المتمثــــل في شيخــــوختــــــه
فيحن إلى طلـــب الحنـــان
و يشتاق إلى الحـــــب المفقـــــود
كالطفـــــل الذي يفـــــرح بحنـــــــان أمــــه
و جميـــع من حـــــــولــــه
فإذا ما شعــــر باليـــد الحــــانيـــة التــــــي تمتـــد لتســعده
أغمــــض عيـــــنيــــه بــــــراحــــــة و هدوء
مــــــرددا عبـــــارات الحمــــد و الشكـــر للـــه
و مـــــوقنــا بأن الدنيـــا مــا زالــــت بخيــــر
.*.*.*.*. همســــة .*.*.*.*.
بـــــروا بآبائـــكم و أمهاتكـــم ما دامـــــــوا علــــى قيـــــد الحيـــاة
فهـــــم بحـــــاجـــــة إلى من يعطــــف عليــــهم و يهتــــم بهـــم
بــــعد أن قدمـــــوا لنـــا كـــــل الحــــــب و الحنــــان و التضحيــات
فلا تبخــلوا عليـــهم بــقبلـــة مفعمــــة بالحــــب
و لا تتوانـــوا فــــــي تلبيــــة متطلباتــــهم
و اتـــــركـــوا المجـــــال لأنفســكم بالجلــوس معـــهم
فــــــهم بحـــاجــــــة لكـــــم ... و أنتـــــم بحــاجـــة لـرد جميـــلهــم
و لا تنسوا حديــث المصطفــى عليـــــه أفضـــل الصلاة و السلام حيـــن قال:
" بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم "
منقوووووووووووووووووول
ألتفــــت يمنـــــــة و يســـــــرة
فإذا بــــــــــي أرى شيخا بانــــت تجاعيـــده
و شابـــا تميــــز بنضارة بشرتــــــه مــع بعــض ملامــح التعــب
و طفـــــل قد ولـــد للتــــــو فتميـــز بنضارتـــه و نقاوتــه
تأملـــــت الوجـــــوه الثلاثـــــــة
فقلـــت هذه هــــــي الحيـــاة قد صورت أمامـــــــي....
فأول ما يـــــولد الإنسان يكـــون رائـــع الوصـــف
نقـــــي السريــــــرة... لا يعانـــــي من أي ضغوطات
يجـــد الحـــب و العــطف من جميـــع المحيــطيــن بـــه
ثم ما يلبــث أن يكبـــر قليـــلا
حتــــى تبدأ الحيـــــاة تقتحـــــم طريقــــه بصعوباتهـــا
فيحاول أن يتحكـــم بهـــا و أن يمســك بزمـــــام الأمـــــور
فإما أن يصـــل إلى مبتغاه و يــــواجــــــه الحياة
بكــــل شجاعــــــة و إقدام
و إما أن يتهــــــاون... فيبدو كالطفـــــل
الذي لم يتمكـــن من إكمال المسيـــــــر
و مــــع هـــذا يحــاول البحـــث جــاهدا
عــــن مـــن يهديـــــه إلى جـــــادة الطريــــق
بعدهــــــا يعـــــود الإنسان من جديـــــد إلى عالم الطفـــــولة
المتمثــــل في شيخــــوختــــــه
فيحن إلى طلـــب الحنـــان
و يشتاق إلى الحـــــب المفقـــــود
كالطفـــــل الذي يفـــــرح بحنـــــــان أمــــه
و جميـــع من حـــــــولــــه
فإذا ما شعــــر باليـــد الحــــانيـــة التــــــي تمتـــد لتســعده
أغمــــض عيـــــنيــــه بــــــراحــــــة و هدوء
مــــــرددا عبـــــارات الحمــــد و الشكـــر للـــه
و مـــــوقنــا بأن الدنيـــا مــا زالــــت بخيــــر
.*.*.*.*. همســــة .*.*.*.*.
بـــــروا بآبائـــكم و أمهاتكـــم ما دامـــــــوا علــــى قيـــــد الحيـــاة
فهـــــم بحـــــاجـــــة إلى من يعطــــف عليــــهم و يهتــــم بهـــم
بــــعد أن قدمـــــوا لنـــا كـــــل الحــــــب و الحنــــان و التضحيــات
فلا تبخــلوا عليـــهم بــقبلـــة مفعمــــة بالحــــب
و لا تتوانـــوا فــــــي تلبيــــة متطلباتــــهم
و اتـــــركـــوا المجـــــال لأنفســكم بالجلــوس معـــهم
فــــــهم بحـــاجــــــة لكـــــم ... و أنتـــــم بحــاجـــة لـرد جميـــلهــم
و لا تنسوا حديــث المصطفــى عليـــــه أفضـــل الصلاة و السلام حيـــن قال:
" بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم "
منقوووووووووووووووووول
تعليق