بسم الله الرحمن الرحيم
في مستهل احتفالات يوم التربية بمسندم وبعد الشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على ما تقوم به من جهد في سبيل تعليم المواطن العماني والارتقاء به الى مستوى العطاء الحضاري الفاعل في عصر المعلوماتية وثورة الاتصالات والحكومة الالكترونية ونشيد هنا بالدور الفاعل لمعالي وزير التربية والتعليم الموقر على جهده في سبيل دعم التربية والتعليم .
غير اننا نتسأل عن الانجازات التي حققتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم على مدى سنوات وسنوات من العمل الذي كان يمكن ان يتحقق فيه الكثير غير اننا امام واقع خطير اليكم بعض من معالمه التي ما برح البعض يحاول اخفائها عن الظهور :-
اولا :- نسبة النجاح المتدنية جدا في مدارس المديرية وفقا لما اظهرته نتائج الفصل الدراسي الاول .
ثانيا:- واقع البيئة التعليمية التي خلقتها المديرية وفقا لقوانين التامر والمخططات الليلية التي تضع اولا واخيرا المصالح الضيقة لفئة معينة داخل المديرية والتي نتج عنها انحدار مستوى الاداء الوظيفي الى الصفر .
ثالثا:- نتسال عن دور من اوكلت اليهم مهام عظيمة تناسوها وانغمسوا في حبك الدسائس لتقريب فلان واستبعاد فلان مما انعكس على مستوى الاداء التدريسي في مدارس المحافظة .
رابعا :- نتسال عن السياسات التي ادت الى انعدام ولاء المعلم لمؤسسته التربوية الى درجة العداء لها .
خامسا:- نتسال عن السياسات الادارية الخرقاء التي ادت الى حدوث قطيعة بين المجتمع ومؤسساته التربوية .
سادسا:- نتسال عن مستوى الدافعية المنخفض لدى ابناءنا الطلبة وعن من اوصلهم الى ذلك المستوى من انعدام الثقة بالنفس والياس بدلا من ان يزرع فيهم الثقة بانفسهم ويرفع من دافعيتهم للتحصيل الدراسي .
سابعا:- نتسال عن دور من اوكلت اليهم المسئولية لنقل والثقافة لطلابنا فانغمسوا في الدسائس والموئمرات واستغلوا وظائفهم في تقريب المقربين واستبعاد من لا يتفقوا مع هواهم.
ثامنا:- نتسال عن دور المديرية في جعل ابنائنا يطبخون في فصول دراسية تصل درجة حرارتها الى ما فوق 45 درجة مئوية يا لها من بيئة تعليمية مناسبة تجذب الطالب الى البقاء فيها !
ان زيارة اللجنة المشكلة اخيرا الى المحافظة برئاسة الاستاذ احمد ابوبكر الدي كشفت بعض من المستور وليس كل المستور حتما ، ان الامكانيات المتاحة والموارد المتوافرة بمديرية مسندم يمكن لها ان تفعل الكثير من اجل توفير بيئة تعليمية مناسبة والوصول بالطلاب الى مستوى تحصيلي ممتاز ولكن الرؤية الضيقة والادراك المحدود لبعض القيادات التربوية في دوائر المديرية قد حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح وجعلت من التربية وكرا لمكائد راسبوتين ومخططاته التطويرية المزعومة .
ان التخطيط التربوي السليم يستند الى حقائق علمية وبيانات دقيقة ورؤى واضحة المعالم لا الى الخزعبلات والتجارب الفاشلة المجربة التي اثبت التطبيق في دول الجوار عقمها وعدم فاعليتها ،اننا نطالب وزارة التربية والتعليم الموقرة التدخل السريع والحازم لانقاذ جهود وزارة التربية والتعليم والتي ضاعت في مدارسنا التي اصبحت تخرج اشباه الاميين .
ان سفينة التعليم توشك على الغرق في مدارس مسندم ما لم يكن هناك تدخل حازم من اصحاب القرار في الوزارة لانقاذ ما يمكن انقاذه وللتاكيد على ذلك على الوزارة العودة الى اعداد الخريجين في السنوات الثلاث الماضية ونسبة من التحق منهم بالجامعات والكليات لتدركوا حجم الكارثة ،اننا نطالب بمسالة المتسببين في هذا الهدر التربوي وتعيين قيادات تربوية قادرة على التعاطي مع ا\متطلبات المرحلة وخصوصيتها وكفانا مهرجانات كاذبة واحتفالات هي في الحقيقة مسرحيات هزلبية لاخفاء معالم الجريمة الكبرى بحق ابناء هذا الوطن في هذه البقعة من ارض عمان المباركة ، رجائنا ان يكون ندائنا محل ترحيب وتجاوب منكم لاننا في عصر العلم لا في عصر الظلم
في مستهل احتفالات يوم التربية بمسندم وبعد الشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على ما تقوم به من جهد في سبيل تعليم المواطن العماني والارتقاء به الى مستوى العطاء الحضاري الفاعل في عصر المعلوماتية وثورة الاتصالات والحكومة الالكترونية ونشيد هنا بالدور الفاعل لمعالي وزير التربية والتعليم الموقر على جهده في سبيل دعم التربية والتعليم .
غير اننا نتسأل عن الانجازات التي حققتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم على مدى سنوات وسنوات من العمل الذي كان يمكن ان يتحقق فيه الكثير غير اننا امام واقع خطير اليكم بعض من معالمه التي ما برح البعض يحاول اخفائها عن الظهور :-
اولا :- نسبة النجاح المتدنية جدا في مدارس المديرية وفقا لما اظهرته نتائج الفصل الدراسي الاول .
ثانيا:- واقع البيئة التعليمية التي خلقتها المديرية وفقا لقوانين التامر والمخططات الليلية التي تضع اولا واخيرا المصالح الضيقة لفئة معينة داخل المديرية والتي نتج عنها انحدار مستوى الاداء الوظيفي الى الصفر .
ثالثا:- نتسال عن دور من اوكلت اليهم مهام عظيمة تناسوها وانغمسوا في حبك الدسائس لتقريب فلان واستبعاد فلان مما انعكس على مستوى الاداء التدريسي في مدارس المحافظة .
رابعا :- نتسال عن السياسات التي ادت الى انعدام ولاء المعلم لمؤسسته التربوية الى درجة العداء لها .
خامسا:- نتسال عن السياسات الادارية الخرقاء التي ادت الى حدوث قطيعة بين المجتمع ومؤسساته التربوية .
سادسا:- نتسال عن مستوى الدافعية المنخفض لدى ابناءنا الطلبة وعن من اوصلهم الى ذلك المستوى من انعدام الثقة بالنفس والياس بدلا من ان يزرع فيهم الثقة بانفسهم ويرفع من دافعيتهم للتحصيل الدراسي .
سابعا:- نتسال عن دور من اوكلت اليهم المسئولية لنقل والثقافة لطلابنا فانغمسوا في الدسائس والموئمرات واستغلوا وظائفهم في تقريب المقربين واستبعاد من لا يتفقوا مع هواهم.
ثامنا:- نتسال عن دور المديرية في جعل ابنائنا يطبخون في فصول دراسية تصل درجة حرارتها الى ما فوق 45 درجة مئوية يا لها من بيئة تعليمية مناسبة تجذب الطالب الى البقاء فيها !
ان زيارة اللجنة المشكلة اخيرا الى المحافظة برئاسة الاستاذ احمد ابوبكر الدي كشفت بعض من المستور وليس كل المستور حتما ، ان الامكانيات المتاحة والموارد المتوافرة بمديرية مسندم يمكن لها ان تفعل الكثير من اجل توفير بيئة تعليمية مناسبة والوصول بالطلاب الى مستوى تحصيلي ممتاز ولكن الرؤية الضيقة والادراك المحدود لبعض القيادات التربوية في دوائر المديرية قد حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح وجعلت من التربية وكرا لمكائد راسبوتين ومخططاته التطويرية المزعومة .
ان التخطيط التربوي السليم يستند الى حقائق علمية وبيانات دقيقة ورؤى واضحة المعالم لا الى الخزعبلات والتجارب الفاشلة المجربة التي اثبت التطبيق في دول الجوار عقمها وعدم فاعليتها ،اننا نطالب وزارة التربية والتعليم الموقرة التدخل السريع والحازم لانقاذ جهود وزارة التربية والتعليم والتي ضاعت في مدارسنا التي اصبحت تخرج اشباه الاميين .
ان سفينة التعليم توشك على الغرق في مدارس مسندم ما لم يكن هناك تدخل حازم من اصحاب القرار في الوزارة لانقاذ ما يمكن انقاذه وللتاكيد على ذلك على الوزارة العودة الى اعداد الخريجين في السنوات الثلاث الماضية ونسبة من التحق منهم بالجامعات والكليات لتدركوا حجم الكارثة ،اننا نطالب بمسالة المتسببين في هذا الهدر التربوي وتعيين قيادات تربوية قادرة على التعاطي مع ا\متطلبات المرحلة وخصوصيتها وكفانا مهرجانات كاذبة واحتفالات هي في الحقيقة مسرحيات هزلبية لاخفاء معالم الجريمة الكبرى بحق ابناء هذا الوطن في هذه البقعة من ارض عمان المباركة ، رجائنا ان يكون ندائنا محل ترحيب وتجاوب منكم لاننا في عصر العلم لا في عصر الظلم
تعليق