" أن تفضفض لشخص ما - و انا هنا أقول أنه من الأحسن أن يكون أهلا للثقة - فهذه لم تك أبدا ثرثرة ، فالثرثرة بمفهومها المتعارف عليه هي الكلام الذي لا معنى له و حشر أنف في أمور لا ذخل لك فيها ..تتعداها إلى أن تمسي كأسطوانة لا تمل من تكرار نفسها ..كلام ينجب كلام و لا ننتهي ...نحتاج إلى أن نفرق بين هذين المفهومين لنستطيع أن نصل للمفهوم الموحد .." .
والثرثرة بكل تأكيد شيء غير مرغوب ولا مُحبذ ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك :
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت" ((متفق عليه))
،،،،
الثرثار شخص غير مرغوب فيه من أغلب الناس، والغريب أنه لا يعلم أبداً بأن المحيطين يهربون منه ومن أحاديثه التي يعتبرونها مملة، وبأنه غير محبوب.. بل أن بعض الثرثارين يعتقدون أن الآخرين مستمعين بأحاديثهم وأنهم يؤدون دوراً انسانياً جباراً بإمتاع الآخرين باحاديثهم (الشيقة)، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً والغالبية العظمى تهرب منهم".
والشخص الثرثار كثيرا ما يقع في الاخطاء كثيراً جراء زحمة الكلام الهامشي. في موضوعنا هذ سنتطرق الى الثرثار.. هل هو منبوذ وضعيف الشخصية؟ ومن يحبذ اللقاء به مرة أخرى؟
كيف تتعامل مع الشخص الثرثار ؟
خصائصه:
- كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء.
- يعتقد أنه مهم .
- يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع .
- يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث .
- يقع في الأخطاء العديدة .
- واسع الخيال ليثبت وجهة نظره .
كيف نتعامل معه ؟
- حينما يخرج عن إطار موضوع الحوار قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
- أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه .
- أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ...و إبداء استعجالك و ...الخ
وهناك من يقول أن هناك فوائد للثرثرة وأقتبس لكم شيئا مما قيل بهذا الخصوص :
اقتباس:
و الثرثارات نادرا ما يتعرضن لأمراض القلب والاضطرابات العصبية واليأس والكآبة لأن الثرثرة تشجع على مشاركة الأحاسيس وما يدور في الذهن والوجدان فتقرب من الآخرين وتشعر الإنسان بالراحة
اقتباس:
ويؤكد العلم أن لدي المرأة هرموناً أطلق عليه اسم ( أوكسيتوسين )، ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والاصدقاءوالصديقات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدوان كما يفعل الرجال..
طبعا رغم ما يُقال من كلام عن فوائد الثرثرة إلا أنها تظل عادة وصفة مذمومة ممقوتة ، وقد نبذها الرسول صلى الله عليه وسلم . إذا فلنسعى جميعا نحن معشر لشباب والفتيات بالقضاء على هذه الصفة السيئة في شخصية الإنسان . ( ملاحظة : ليس كل الفتيات ثرثارات وكذلك هناك رجال يثرثرون أكثر من النساء ) .
والثرثرة بكل تأكيد شيء غير مرغوب ولا مُحبذ ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك :
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت" ((متفق عليه))
،،،،
الثرثار شخص غير مرغوب فيه من أغلب الناس، والغريب أنه لا يعلم أبداً بأن المحيطين يهربون منه ومن أحاديثه التي يعتبرونها مملة، وبأنه غير محبوب.. بل أن بعض الثرثارين يعتقدون أن الآخرين مستمعين بأحاديثهم وأنهم يؤدون دوراً انسانياً جباراً بإمتاع الآخرين باحاديثهم (الشيقة)، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً والغالبية العظمى تهرب منهم".
والشخص الثرثار كثيرا ما يقع في الاخطاء كثيراً جراء زحمة الكلام الهامشي. في موضوعنا هذ سنتطرق الى الثرثار.. هل هو منبوذ وضعيف الشخصية؟ ومن يحبذ اللقاء به مرة أخرى؟
كيف تتعامل مع الشخص الثرثار ؟
خصائصه:
- كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء.
- يعتقد أنه مهم .
- يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع .
- يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث .
- يقع في الأخطاء العديدة .
- واسع الخيال ليثبت وجهة نظره .
كيف نتعامل معه ؟
- حينما يخرج عن إطار موضوع الحوار قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
- أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه .
- أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ...و إبداء استعجالك و ...الخ
وهناك من يقول أن هناك فوائد للثرثرة وأقتبس لكم شيئا مما قيل بهذا الخصوص :
اقتباس:
و الثرثارات نادرا ما يتعرضن لأمراض القلب والاضطرابات العصبية واليأس والكآبة لأن الثرثرة تشجع على مشاركة الأحاسيس وما يدور في الذهن والوجدان فتقرب من الآخرين وتشعر الإنسان بالراحة
اقتباس:
ويؤكد العلم أن لدي المرأة هرموناً أطلق عليه اسم ( أوكسيتوسين )، ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والاصدقاءوالصديقات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدوان كما يفعل الرجال..
طبعا رغم ما يُقال من كلام عن فوائد الثرثرة إلا أنها تظل عادة وصفة مذمومة ممقوتة ، وقد نبذها الرسول صلى الله عليه وسلم . إذا فلنسعى جميعا نحن معشر لشباب والفتيات بالقضاء على هذه الصفة السيئة في شخصية الإنسان . ( ملاحظة : ليس كل الفتيات ثرثارات وكذلك هناك رجال يثرثرون أكثر من النساء ) .
تعليق