بسم الله الرحمن الرحيم
نعم هذي الحياة، فيها من المرارة والحلاوة.
جعلها الله شقاء لأناس وراحه وهناء لأناس آخرين، ومن منهم يسعى ليل ونهار في ملزاتها ومنهم يتمنى أن يكون تحت التراب لكي يلاقي ربه بحسن الخاتمة.
بقربك من ربك كأنك في الجنة ونعيمها وبتعادك به تكون في النار وحميمها.
لكل بني أدم كان مسلم أو كافر، يهودي أو مسيحي لديه هموم تتعبه في الليل والنهار في منامه وفي أعماله في رخاءه وفي شدته ولكن المسلم يكون فيهم الفائز وينال راحه النفس والسكينه مهما كانت الهموم والمشاكل التي كسرت ظهره نصفين بسبب أقترابه بربه عز وجل.
بقربه تهدأ النفس وتستريح، وبقربه تنام النفس مطمأنه راضيه مرضيه.
ما أجمل قربك يا الله.
أنا أحسست بالأمان بقترابي منه وأحسست أيضا بأبتعادي عنه.
قد ضقت من الهموم م بلاني بها ربي، فكان لي أختبار من عز وجل.
وياليتني كنتي قريب منه كما كنت قبل وبعد الأختبار.
لم أنجح فيه
كنت أردد كلمات: لماذا أنا ، ماذا فعلت ، لماذا يحصل معي أنا فقط والباقي لا،،،! والكثير
تغت الهموم على عقلي تماما وجعلتني مثل المجنون، لا يدري من هو وماذا يفعل!
لم أغتنم الفرصه وأقترب من الله، بل جلست في غرفة وحيدا، كرهت الناس وصرت أذهب بعيدا فوق الجبال لا أعرف ما أفعل.
قرأت كتاب الله ولكن لم أكن خاشع له.
أنتهك جسمي وصار نحيف، أقترب وزني من الاربعين كيلو وانا في شباب عمري.
وكل السبب تفاهات وهموم هذي الدنيا!
قال لي والدي: من تشبع من الذي تسويه في نفسك وفينا خبرني.
نسيت أني غلط في حق الله وفي حق أهلي وفي حق نفسي.
لم أشعر بأني لي أهل وأقارب يفرحون لفرحي ويتعذبون لعذابي.
لم أكذب عليك فعبارات أبي أثرت في داخلي تأثير قوي.
وبدأت تدرجيا حياتي ترجع الى مجراها الحقيقي.
فعرفت أني بقترابي من الله وهو أقترابي من والوالدين والأهل.
فعزمت ألأمر أن لن أعطي الدنيا الا القليل واعطي الكثير من الوقت لتقربي من الله ولأهلي.
العلم حاول أن يدمر حياتي وبمعنى أني حاولت ان أدمر حياتي.
أقترابكم من الله ينتجه عنه الكثير والكثير، أكتشفوها كما أكتشفتها أنا.
تحياتي لكم ، وعذرا على الأطاله.
نعم هذي الحياة، فيها من المرارة والحلاوة.
جعلها الله شقاء لأناس وراحه وهناء لأناس آخرين، ومن منهم يسعى ليل ونهار في ملزاتها ومنهم يتمنى أن يكون تحت التراب لكي يلاقي ربه بحسن الخاتمة.
بقربك من ربك كأنك في الجنة ونعيمها وبتعادك به تكون في النار وحميمها.
لكل بني أدم كان مسلم أو كافر، يهودي أو مسيحي لديه هموم تتعبه في الليل والنهار في منامه وفي أعماله في رخاءه وفي شدته ولكن المسلم يكون فيهم الفائز وينال راحه النفس والسكينه مهما كانت الهموم والمشاكل التي كسرت ظهره نصفين بسبب أقترابه بربه عز وجل.
بقربه تهدأ النفس وتستريح، وبقربه تنام النفس مطمأنه راضيه مرضيه.
ما أجمل قربك يا الله.
أنا أحسست بالأمان بقترابي منه وأحسست أيضا بأبتعادي عنه.
قد ضقت من الهموم م بلاني بها ربي، فكان لي أختبار من عز وجل.
وياليتني كنتي قريب منه كما كنت قبل وبعد الأختبار.
لم أنجح فيه
كنت أردد كلمات: لماذا أنا ، ماذا فعلت ، لماذا يحصل معي أنا فقط والباقي لا،،،! والكثير
تغت الهموم على عقلي تماما وجعلتني مثل المجنون، لا يدري من هو وماذا يفعل!
لم أغتنم الفرصه وأقترب من الله، بل جلست في غرفة وحيدا، كرهت الناس وصرت أذهب بعيدا فوق الجبال لا أعرف ما أفعل.
قرأت كتاب الله ولكن لم أكن خاشع له.
أنتهك جسمي وصار نحيف، أقترب وزني من الاربعين كيلو وانا في شباب عمري.
وكل السبب تفاهات وهموم هذي الدنيا!
قال لي والدي: من تشبع من الذي تسويه في نفسك وفينا خبرني.
نسيت أني غلط في حق الله وفي حق أهلي وفي حق نفسي.
لم أشعر بأني لي أهل وأقارب يفرحون لفرحي ويتعذبون لعذابي.
لم أكذب عليك فعبارات أبي أثرت في داخلي تأثير قوي.
وبدأت تدرجيا حياتي ترجع الى مجراها الحقيقي.
فعرفت أني بقترابي من الله وهو أقترابي من والوالدين والأهل.
فعزمت ألأمر أن لن أعطي الدنيا الا القليل واعطي الكثير من الوقت لتقربي من الله ولأهلي.
العلم حاول أن يدمر حياتي وبمعنى أني حاولت ان أدمر حياتي.
أقترابكم من الله ينتجه عنه الكثير والكثير، أكتشفوها كما أكتشفتها أنا.
تحياتي لكم ، وعذرا على الأطاله.
تعليق