في البداية تحيرت كثيراً في تجميع الأفكار خصوصاً أن أفكاري كانت متناثرة ولم أستطع وضع العنوان إلا بعد لملمة هذه الأفكار وقبل طرح الموضوع قد يكون طرح على بعض المنتديات ولكن ما زالت هناك الكثير من المشاكل بين الزوجين سببها عدم الثقافة الجنسية الذي قد تكون ضحيتها الزوجة في الدرجة الأولى وللأسف لم تتوفر لدينا إلى الآن الأجواء المناسبة التي تكسر مثل هذه التقاليد العرفية.
هناك الكثير من المشكلات والقضايا التي لا تحظى بالإهتمام والانتباه من قبل الأبوين على الرغم من أهميتها وخطورة الأثار السلبية التي تنتج عنها وتجاهل مثل هذ القضايا (بشبه تجاهل النيران تحت الرماد الذي قد يؤدي في النهاية إلى كارثة) أما نتيجة الغفلة أو تماشياً مع العرف الاجتماعي ومن ضمن هذه القضايا الخطرة التي قد تسعد حياة الشخص وقد تدمره وترسم آثار سلبية في نفسيته هي قضية الثقافة الجنسية للفتيات وهنا سوف اركز الكلام على الفتيات لأن الفتاة هي من تعاني المأساة وللأسف طبيعة مجتمعنا تعيش الفتاة أما في جهل ولا تمتلك أي ثقافة جنسية أو تعيش الجرأة نتيجة للإنحراف وكلا الطريقين سلبي فرضا أنفسهم نتيجة العادات والتقاليد الموروثة التي سوف نتكلم عنها لاحقاً.
وتكمن مشكلة الفتاة نتيجة عدم الإهتمام بها خصوصاً من جهة الأم خصوصاً أن الأم تعتبر أقرب شخص إلى الفتاة وللأسف هناك الكثير من الأمهات التي يتحرجن في التحدث مع بناتهن في مثل هذه الأمور وإذا وجدت الجرأة ونطق لسان الأم تحدثت معها بلسان جاف تغلب على لهجتها التحذير والتخويف حتى تزرع في نفسيتها شعور بأن مثل هذه الأمور غير محبذ أن تسأل الفتاة أمها أو حتى أي شخص آخر وثمار هذه البدرة التي زرعتها الأم في نفسية التفاة تؤدي إلى نقطتين:
النقطة الأولى: هو خلق شعور لدى الفتاة برفضها وإحتقارها للجنس وتبتدأ تنظر هذه الفتاة إلى أن الجنس لا يمارسونه إلا الأشخاص المنحرفين والشاذين ولا يليق بفتاة مهذبة أن تمارس هذه الأشياء خصوصاً إذا كانت العائلة متدينة وهنا ثمة نقطة لابأس بالإشارة لها هناك الكثير من الفتيات يقعن في إحراج من ناحية تغير التركيبة الجسمية مثلاً بروز الثديين بحيث يجرها هذا التغيير إلى إرتداء ملابس فضفاضة كي تخفي هذه التغيرات ولا ننسى الدورة الشهرية التي ترتبك فيها الفتاة نتيجة عدم المعرفة بأمورها حتى يصل بها الأمر إلى تكره وتحتقر مظهر أنوثتها التي يجرها إلى الدخول في مرحلة جديدة مرفوضة بالنسبة لها نتيجة إلى ما شربته من البيئة التي تعيش فيها وقد يجرها هذا التفكير إلى إلى رفض الزاوج وإن تزوجت فمن أجل العادات والأعراف لا أكثر ولكنها تظل تعشي المعاناة النفسية في زواجها نتيجة تلك الترسبات التي إختزنت في مشاعرها فتقع بين نارين لاهية التي تمتلك الجرأة وتطلب من يساعدها وفي نفس الوقت لا تمتلك الجرأة على الرفض حتى تبدأ إفرازات تلك المرحلة تترجم ذلك كله في صورة برود في علاقتها بزوجها ومهما كان الزوج رقيقا وحنونا فلن يجدي ذلك في ذوبان الجليد الذي يكسو حياتهما ولا بأس بذكر هذه القصة يقال أن فتاة تزوجت وهي لا تفقه من الأمورة الجنسية شئ نتيجة الكبت وعدم إنفتاح العائلة معها بالخصوص أمها وكان زوجها رقيقاً معها أخذ يعلمها يفهمها حتى مضت قرابة الأربعة أشهر حتى جاءت ساعة الصفر وإنفجر الزوج وما كان منه إلا أن ذهب إلى أمها وطلب منها أن تعلم إبنتها وبالفعل جاءت الأم وبدل من أن تجلس مع إبنتها وتعلمها أخذت تعنفها وتقول لها بالله عليك ماذا سيقول زوجك عنك وماذا سوف يفسر سبب رفضك سوف يقول بأنك لستي شريفة؟؟؟؟!!!!!.
النقطة الثانية: تلقى المعلومات من صديقاتها التي هن بالأساس يفتقرن إلى هذه الثقافة والنتيجة في هذه الحالة تكون أسوأ بكثير لأن هذه النوعية من المعلومات قد توصل إلى نتيجة مشابهة للنقطة الأولى من رفض الزاوج والهروب لأنه من الشائع بين المراهقات الحديث عن الآلام الفظيعة المترتبة على الزواج. وجميل أن نذكر هذه القصة يقال أن فتاة ترفض أي عريس يتقدم لها ولها مبرراتها الخاصة حتى بدأ يتقدم بها العمر ويفوتها القطار إلى أن عرضت مشكلتها على أخصائية سلوكية حتى جائت نتيجة التشخيص سبب رفضها إلى الزواج هو خوفها من الآلام التي وصفتها لها أحد أصحابها ومنذ ذلك اليوم وهي لا تجرأ التحدث مع أحد حول هذا الموضوع لتتأكد من صحة الكلام لذلك فهي تعيش في جو يملؤه الخوف من الإقدام على الزواج والخوف من الفشل.
وهناك الكثير من الاحصائيات التي تفسر حالات الطلاق في معظم المحاكم في الأصل هو عدم إرتياح الزوج بالذات من ممارسة الجنس مع زوجته والعكس صحيح السبب يعود إلى عدم توفر مثل هذه الأجواء في البيت التي عاشت فيه الفتاة.
من هو المسؤول عن توصيل هذه الثقافة إلى الفتاة خاصة؟
الأم هي الشخص الوحيد والمناسب وقد تكاد أفضل صديق للبنت لتوضيح هذه الأمور والحقائق بشرط أن تكون هذه الأم ملمة بكافة المعلومات حتى تستطيع إيصال المعلومة بالشكل الصحيح.
ولابد للأم من الأخذ بزمام المبادرة والقيام بدورها الحقيقي في توضيح التوجيهات الخاصة بالثقافة الجنسية للفتاة خصوصاً إذا قاربت الفتاة على البلوغ لأنها تعتبر مرحلة حرجة مع التغيرات التي تطرأ على جسد الفتاة
موضوع عذري عفيف للنقاش ....منقول للفائده
هناك الكثير من المشكلات والقضايا التي لا تحظى بالإهتمام والانتباه من قبل الأبوين على الرغم من أهميتها وخطورة الأثار السلبية التي تنتج عنها وتجاهل مثل هذ القضايا (بشبه تجاهل النيران تحت الرماد الذي قد يؤدي في النهاية إلى كارثة) أما نتيجة الغفلة أو تماشياً مع العرف الاجتماعي ومن ضمن هذه القضايا الخطرة التي قد تسعد حياة الشخص وقد تدمره وترسم آثار سلبية في نفسيته هي قضية الثقافة الجنسية للفتيات وهنا سوف اركز الكلام على الفتيات لأن الفتاة هي من تعاني المأساة وللأسف طبيعة مجتمعنا تعيش الفتاة أما في جهل ولا تمتلك أي ثقافة جنسية أو تعيش الجرأة نتيجة للإنحراف وكلا الطريقين سلبي فرضا أنفسهم نتيجة العادات والتقاليد الموروثة التي سوف نتكلم عنها لاحقاً.
وتكمن مشكلة الفتاة نتيجة عدم الإهتمام بها خصوصاً من جهة الأم خصوصاً أن الأم تعتبر أقرب شخص إلى الفتاة وللأسف هناك الكثير من الأمهات التي يتحرجن في التحدث مع بناتهن في مثل هذه الأمور وإذا وجدت الجرأة ونطق لسان الأم تحدثت معها بلسان جاف تغلب على لهجتها التحذير والتخويف حتى تزرع في نفسيتها شعور بأن مثل هذه الأمور غير محبذ أن تسأل الفتاة أمها أو حتى أي شخص آخر وثمار هذه البدرة التي زرعتها الأم في نفسية التفاة تؤدي إلى نقطتين:
النقطة الأولى: هو خلق شعور لدى الفتاة برفضها وإحتقارها للجنس وتبتدأ تنظر هذه الفتاة إلى أن الجنس لا يمارسونه إلا الأشخاص المنحرفين والشاذين ولا يليق بفتاة مهذبة أن تمارس هذه الأشياء خصوصاً إذا كانت العائلة متدينة وهنا ثمة نقطة لابأس بالإشارة لها هناك الكثير من الفتيات يقعن في إحراج من ناحية تغير التركيبة الجسمية مثلاً بروز الثديين بحيث يجرها هذا التغيير إلى إرتداء ملابس فضفاضة كي تخفي هذه التغيرات ولا ننسى الدورة الشهرية التي ترتبك فيها الفتاة نتيجة عدم المعرفة بأمورها حتى يصل بها الأمر إلى تكره وتحتقر مظهر أنوثتها التي يجرها إلى الدخول في مرحلة جديدة مرفوضة بالنسبة لها نتيجة إلى ما شربته من البيئة التي تعيش فيها وقد يجرها هذا التفكير إلى إلى رفض الزاوج وإن تزوجت فمن أجل العادات والأعراف لا أكثر ولكنها تظل تعشي المعاناة النفسية في زواجها نتيجة تلك الترسبات التي إختزنت في مشاعرها فتقع بين نارين لاهية التي تمتلك الجرأة وتطلب من يساعدها وفي نفس الوقت لا تمتلك الجرأة على الرفض حتى تبدأ إفرازات تلك المرحلة تترجم ذلك كله في صورة برود في علاقتها بزوجها ومهما كان الزوج رقيقا وحنونا فلن يجدي ذلك في ذوبان الجليد الذي يكسو حياتهما ولا بأس بذكر هذه القصة يقال أن فتاة تزوجت وهي لا تفقه من الأمورة الجنسية شئ نتيجة الكبت وعدم إنفتاح العائلة معها بالخصوص أمها وكان زوجها رقيقاً معها أخذ يعلمها يفهمها حتى مضت قرابة الأربعة أشهر حتى جاءت ساعة الصفر وإنفجر الزوج وما كان منه إلا أن ذهب إلى أمها وطلب منها أن تعلم إبنتها وبالفعل جاءت الأم وبدل من أن تجلس مع إبنتها وتعلمها أخذت تعنفها وتقول لها بالله عليك ماذا سيقول زوجك عنك وماذا سوف يفسر سبب رفضك سوف يقول بأنك لستي شريفة؟؟؟؟!!!!!.
النقطة الثانية: تلقى المعلومات من صديقاتها التي هن بالأساس يفتقرن إلى هذه الثقافة والنتيجة في هذه الحالة تكون أسوأ بكثير لأن هذه النوعية من المعلومات قد توصل إلى نتيجة مشابهة للنقطة الأولى من رفض الزاوج والهروب لأنه من الشائع بين المراهقات الحديث عن الآلام الفظيعة المترتبة على الزواج. وجميل أن نذكر هذه القصة يقال أن فتاة ترفض أي عريس يتقدم لها ولها مبرراتها الخاصة حتى بدأ يتقدم بها العمر ويفوتها القطار إلى أن عرضت مشكلتها على أخصائية سلوكية حتى جائت نتيجة التشخيص سبب رفضها إلى الزواج هو خوفها من الآلام التي وصفتها لها أحد أصحابها ومنذ ذلك اليوم وهي لا تجرأ التحدث مع أحد حول هذا الموضوع لتتأكد من صحة الكلام لذلك فهي تعيش في جو يملؤه الخوف من الإقدام على الزواج والخوف من الفشل.
وهناك الكثير من الاحصائيات التي تفسر حالات الطلاق في معظم المحاكم في الأصل هو عدم إرتياح الزوج بالذات من ممارسة الجنس مع زوجته والعكس صحيح السبب يعود إلى عدم توفر مثل هذه الأجواء في البيت التي عاشت فيه الفتاة.
من هو المسؤول عن توصيل هذه الثقافة إلى الفتاة خاصة؟
الأم هي الشخص الوحيد والمناسب وقد تكاد أفضل صديق للبنت لتوضيح هذه الأمور والحقائق بشرط أن تكون هذه الأم ملمة بكافة المعلومات حتى تستطيع إيصال المعلومة بالشكل الصحيح.
ولابد للأم من الأخذ بزمام المبادرة والقيام بدورها الحقيقي في توضيح التوجيهات الخاصة بالثقافة الجنسية للفتاة خصوصاً إذا قاربت الفتاة على البلوغ لأنها تعتبر مرحلة حرجة مع التغيرات التي تطرأ على جسد الفتاة
موضوع عذري عفيف للنقاش ....منقول للفائده
تعليق