بسم الله الرحمن الرحيم
عجبني الموضوع ... فحبيت أنقله لكم ..
فأرجو من كل شخص يدش يكتب قصهـ سمعها أو شافها بخصوص الموضوع ...
رقم غريب ظهر على شاشة الجـوال .. !
ردت ريم .. فإذا به شاب أخطأ في الرقم
تبعتها مكالمة ثانية من نفس الرقم !
ثم أخرى .. و أخرى .. !
فردت عليها ثانيةً ..
قال لها بصوتٍ مائع : مرحبا .. كيف الحال ؟
تعجبت فردت بكلمتي شتم .. !
لم يكتفِ الشاب بذلك
فكرر الاتصال مرارًا وتكرارًا
حدثت ريم نفسها :
لِمَ لا أرد ؟!
سأرد عليه وأكلمه كلام بسيط فقط
فردت عليه ودار حوار تعارفي بينهما ثم انتهت المكالمة
بقي في قلبها شيء منه .. وأخذت تفكر فيه .. وفي مكالمته ..
ثم عاود الشاب الاتصال ..
أطاعت شيطانها وردت .. ودار الحديث وتعمقوا في الكلام .. !
وهكذا تتابعت الاتصالات وتوالت المكالمات السرية عن الأهل
[.. غـاب عن قلبهما بصر الرقيب ونسيا نظر الحسيب ..]
فوصلا للمصارحة بكلمات العشق والحب ..!
وللشيــطآن خطـوآآآت
حتى التقيـا فسلب منها ذلك الشاب أعز ما تملك ثم رمـاها ضعيفة مسكينة
وقعت ريم في حفرة عميقة فـ انكـسرت ثُـم أفـاقت حين لا تجدي الإفاقة !
فاشتعلت في قلبها نيرآن الندم وذرفت دمـوع الألم
لكن هل ينفع حينها الندم ؟!؟!
وهل يجدي شيئًا من دن دمع الألم ؟!؟!
بداية السقـوط كانت كلمة تلتها إعلان حُب ثم موعد فـ لقـآء
ثم تسقط في قاع الحفرة فـ تنكسـرْ !
حين لا يجـدي إرجـاع ما كُسِـر
:"(
ثم ناهيكِ عما قد يحصل بعدها من ذئاب البشر الذين يتكاثرون حولها ليرمونها بينهم
كالذباب الذي يقع على سلة المهملات - أكرمكم الله -
فـ انتهكت الحُرمة و اغتيلت الفضيلة
ولاحول ولاقوة إلا بالله
هذا نموذج من نماذج رحلات المعاكسات التي تنتهي بـ الفضيحة والعار والألم ونيران الندم
إنها رحلة طويلة لـ نهاية مـؤلمـة بـ بداية بسيـطة
لكن كل خطوة تجر الأخرى وكل معصية تُسهِّل الطريق للمعصية التـالية
حتى تصل للمعصية العظمى والطآمة الكبرى
فتوقََد نيرآن الحسرة وتحترق القلوب ألمًا وندمًا حين لا ينفع الندم
فهي طريق للـ خزي في الدنيا و الـ حسرة في الآخرة
تعليق