في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في ;حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، ,,
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
------------ --------- ----------------- --------- -----------
ويذكر أن أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر
محاضرة مادة الرياضيات
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة
وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة
وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب
فذهب إليه وقال له
يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
.
..
تعجب الدكتور وقال للطالب
ولكني لم أعطيكم أي واجب والمسألتين التي كتبتهما على السبورة
هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء
لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
حقاً إنها القناعات
------------ --------- --------
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
ان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه
فجاءته الإجابة بالنفي
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم
ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا
حقاً إنها القناعات السلبية
------------ --------- ----------------- --------- ----------------- --------- ----------
أخواني أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة
إن وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟
منقوووووول
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، ,,
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
------------ --------- ----------------- --------- -----------
ويذكر أن أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر
محاضرة مادة الرياضيات
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة
وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة
وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب
فذهب إليه وقال له
يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
.
..
تعجب الدكتور وقال للطالب
ولكني لم أعطيكم أي واجب والمسألتين التي كتبتهما على السبورة
هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء
لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
حقاً إنها القناعات
------------ --------- --------
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
ان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه
فجاءته الإجابة بالنفي
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم
ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا
حقاً إنها القناعات السلبية
------------ --------- ----------------- --------- ----------------- --------- ----------
أخواني أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة
إن وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟
منقوووووول
تعليق