بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
أليست تكفي تراكمات الحياة، وخبراتنا فيها، واجتيازنا لعقباتها، ومقاومتنا لعواصفها، وكذا سعادتنا وفرحنا فيها، وكفاءاتنا، أن تصنع لنا مجدًا يُشيِّد هاماتنا يسمى "الشخصية" ؟
أليس يكفي وقوفنا من جديد بعد تعثرنا، وثباتنا من جديد بعد هواننا، واستعدادنا من جديد بعد تكاسلنا، ووضوح رؤيتنا وتسديد اتجاهاتنا إلى السُّبل الواضحة، للمُضي إليها قُدُمًا كي نفخر ونقول "إننا هاهنا واقـفون شامخون ثابتون"
أوليست تكفي ثواني ودقائق وساعات وأيام وشهور وسنوات حياتنا التي نعيشها كي تُجسِّد لنا مَعلمًا اسـمه "أنــا"
أم أننا ننتظر منصبًا يحتوينا، وعرشًا يُبرزُنا، ومعلمًا يرفع قدرنا حتى نقول "ها نحن هنا" ؟
كم من بشر قد أبرزوا الأكتاف، ورفعوا الهامات، وشمخوا الأنوف عاليًا، وشددوا رباط العنق، بعد أن نالوا منصبًا مرموقًا، فارتفع صوتهم: أنـا هـنا.. إننـي أنـا.. ولسنا ندري قبل هذا المنصب أين كانوا وفي أي حضيض رتعوا، وفي أي المدارس من العلم قد أخذوا.
هي الحقيقة لا يُمكن نكرانها، فقد نالت الشكليات من مجتمعاتنا كل النيل، وبات المرموق فينا هو من منحته الأقدار سبيل البروز، وأسباب الارتقاء، فظهر وبان على الواجهة. وخانت ونالت من الذي حرمته منه، وهو الذي سعى ولكن القدر حال دون سعيه.
أسئلتي:
-هل نحن بحاجة لمناصب حتى نثبت ذواتنا فيها؟ أم أننا بحاجة إلى إثبات أنفسنا حتى ننال المناصب؟
-هل أنت في غنى عن منصب يرفع قدرك، وباستطاعتك رفع قدرك دون حاجة له؟ إن كان نعـم فما رأيك بمعالم اليوم التي صار فيها التموقع في الواجهة أساس البروز في المجتمع، وعكسه صحيح؟
أليست تكفي تراكمات الحياة، وخبراتنا فيها، واجتيازنا لعقباتها، ومقاومتنا لعواصفها، وكذا سعادتنا وفرحنا فيها، وكفاءاتنا، أن تصنع لنا مجدًا يُشيِّد هاماتنا يسمى "الشخصية" ؟
أليس يكفي وقوفنا من جديد بعد تعثرنا، وثباتنا من جديد بعد هواننا، واستعدادنا من جديد بعد تكاسلنا، ووضوح رؤيتنا وتسديد اتجاهاتنا إلى السُّبل الواضحة، للمُضي إليها قُدُمًا كي نفخر ونقول "إننا هاهنا واقـفون شامخون ثابتون"
أوليست تكفي ثواني ودقائق وساعات وأيام وشهور وسنوات حياتنا التي نعيشها كي تُجسِّد لنا مَعلمًا اسـمه "أنــا"
أم أننا ننتظر منصبًا يحتوينا، وعرشًا يُبرزُنا، ومعلمًا يرفع قدرنا حتى نقول "ها نحن هنا" ؟
كم من بشر قد أبرزوا الأكتاف، ورفعوا الهامات، وشمخوا الأنوف عاليًا، وشددوا رباط العنق، بعد أن نالوا منصبًا مرموقًا، فارتفع صوتهم: أنـا هـنا.. إننـي أنـا.. ولسنا ندري قبل هذا المنصب أين كانوا وفي أي حضيض رتعوا، وفي أي المدارس من العلم قد أخذوا.
هي الحقيقة لا يُمكن نكرانها، فقد نالت الشكليات من مجتمعاتنا كل النيل، وبات المرموق فينا هو من منحته الأقدار سبيل البروز، وأسباب الارتقاء، فظهر وبان على الواجهة. وخانت ونالت من الذي حرمته منه، وهو الذي سعى ولكن القدر حال دون سعيه.
أسئلتي:
-هل نحن بحاجة لمناصب حتى نثبت ذواتنا فيها؟ أم أننا بحاجة إلى إثبات أنفسنا حتى ننال المناصب؟
-هل أنت في غنى عن منصب يرفع قدرك، وباستطاعتك رفع قدرك دون حاجة له؟ إن كان نعـم فما رأيك بمعالم اليوم التي صار فيها التموقع في الواجهة أساس البروز في المجتمع، وعكسه صحيح؟
تعليق