لماذا المراحيض يا أحمد الشقيري !
كثير هو ما يجول بحال أمتنا و الى ما وصلت اليه من انحطاط فكري وتخلف تكنلولوجي بين الامم التي تعيش على كوكب الارض , و كثيرا ما هو بطرحه جرئ تماما كثوبه "الدشداشة " الذي يرتديه و ما يحمله من تصميمات حداثية لم يعتد عليها من يرتدي ذلك الزي التقليدي , بعدما عاد من طوكيو قدم اقتراح له بالحلقة التاسعة لأستحداث جهة تعنى بأهمية الوقت تحت مسمى (هيئة المحافظة على الوقت ) لأنه شعر بفرق حرص سائق الحافلة باليابان على الثانية , و تأخر سائق الحافلة بأحدى الدول العربية التي اسماها "الكوكب الأخر"لمدة نصف ساعة عن الموعد المقرر به لوصوله .. كما أصبح و بعد عودته من اليابان الى وطنه العربي يشعر بوجود الذباب بأماكن قضاء الحاجة لأنه لم يجدها باليابان , فقد وجد بدل منها تكنولوجيا لم يعتد عليها البشر بتلك الاماكن من مراحيض مزودة بأزرار قد تجعل من الشخص يفكر بالاستلقاء بذلك المكان المرتبط بالقذارة , أو قد تجعله يشكك بوجوده بدورة مياه اصلا .
خواطر هو ذلك البرنامج الذي يجسد حال الامة الاسلامية بالدرجة الاولى , و مدى تطبيق أمة من أرسله الله للعالمين هدى و رحمة لسنته و منهجه صلى الله عليه و سلم , و التي بدورها سوف ترتقي بهم بين الأمم اذا اتبعوا ذلك المنهج .أحمد الشقيري شاب يحرص أن يكون عربيا بالدرجة الاولى , الا أن لهجته الحجازية تكشف للمشاهد و المتابع لحلقات برنامج خواطر أنه من أرض الرسالة و قبلة المسلمين الذين يتوجهون اليها خمسة مرات باليوم و أرض الرعيل الاول من الصحابة الذين رضي الله عنهم بكتابه حيث قال (لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة ) اذ سيتسائل سائل لماذا لم يبث الشقيري حلقاته من تلك الارض الطاهرة , و التي خرج منها رجال وصلوا بفضل الاسلام الى بقاع شاسعة من العالم و نشروا عبرها العلم و النور للبشر , الاجابة تكمن بأن النذر الواسع من المسلمين لم يبقوا على أخلاق وصفات الجيل الأول للمسلمين , فلقد وجد الشقيري باليابان خير مثال على شعب و على اختلاف توجهه الديني يطبق منهج و اخلاقيات السنة التي اوصانا بها الرسول صلى الله عليه و سلم و التي من المفروض أن نطبقها نحن المسلمين لتكون اليابان خير مثال يحتذى للأخلاق اذا اصبحت معها العلم .
فعبر مقدمة برنامج خواطر بجزئه الخامس و الذي سجلت حلقاته بالعاصمة اليابانية طوكيو سيكتشف المشاهد سبب تأخرنا نحن كأمة اسلامية حضاريا عن بقية الأمم و الشعوب , و خصوصا اليابانية منها من خلال مقدمة البرنامج فقط , فالمقدمة تعرض على خلفية موسيقية يابانية مطعمة بنشيد باللغة العربية مشاهدا مختلفة لعادات اسلامية أختفت من أجندتنا موجودة باليابان , فهي تعرض مشهدا لركاب قطار ينتظرون صعودهم اليه بطريقة منظمة دون وجود رجال أمن يحافظون عليه بمشهد أقشعر جسمي منه , كما تعرض مشهدا أخر لركاب قطار منكبون على قراءة الكتب بينما هم ينتظرون وصولهم لوجهتم , لتنساب من أسف الشاشة اية قرأنية مكتوبة تقول (اقرأ وربك الأكرم ).
المرحاض "أعزكم الله "
دورة المياه و تحديدا "المرحاض" ذلك الشيء الاساسي بذلك المكان خصص له الشقيري حلقة كاملة حيث يعرض من خلالها ما توصل اليه ذلك الشعب الذي نهض بعد (هيروشيما و ناكازاكي) ليصبح الى جانب السبعة الكبار اقتصاديا بالعالم , حيث توصل اليابانيون أن المرحاض ليس مجرد تجويف من الجبس أو الفخار ليفرغ به الانسان حاجته الزائدة , أنما هو مكان يرتاح به الانسان حيث يسمى باللغة العربية (بيت الراحة ) اليابان جسدت تلك الجملة فاذا كنت بحمام عمومي و هو بالطبع مكان مصمم بحيث أنه بلا سقف و بالطبع و بما أنك تلبي نداء الطبيعة بالتبول و الأخراج و بينما أنت كذلك قد يخرج منك ريح أو ماشابه ذلك , و قد يكون ذلك الشيء مصحوبا بأصوات قد تسبب احراجا لك
العقل الياباني حل تلك المعضلة فعبر زر مثبت على يمين المرحاض المزود بمقبض يمكنك اصدار "صوت " لتفريغ المياه دون تفريغها فعليا أو حتى انسكاب قطرة مياه واحدة , لتغطية تلك الاصوات الصادرة عنك و التي بدورها ستكون كفيلة بأن لا تسبب لك أحراج خصوصا أن الحمام العمومي مكان مكتظ بالاخرين نوعا ما , لم ينتهي الامر هنا هكذا يقول الشقيري فالعقل الياباني أجرى دراسة توصلت أن الجسم البشري قد يصدر أصواتا عند تبوله تقدر ب21 ثانية سواء "بالكبس" أو "الدفع "عند الاخراج , حيث تم ربط تلك الدراسة بالزر الذي يصدر صوت تفريغ المياه و برمجته بنفس مدة تلك الثواني حتى يبعد عن الشخص شبح الاحراج .
أكثر الشعوب افشاءا للسلام
بعبارة ذيلت بأحدى الاناشيد عرضتها قناة السودان تقول (الشعب السوداني أكثر الشعوب التي تصلي على الرسول ) فاذا كان شعب السودان كذلك , فشعب اليابان أكثر الشعوب افشاءا للسلام و أن لم يكن على الطريقة و اللفظ الاسلامي , فخلال دخول الشقيري لأحدى المطارات باليابان و جد أن هنالك موظفات يعملن على تحية زوار اليابان عن طريق احناء رؤوسهم كطريقة للسلام , كذلك بقية ذلك الشعب فخلال الحلقات سيتأكد المشاهد و المتابع لتلك الحلقات أن اليابانيين و أن أختلفت أعمارهم و مهنهم , يحنون الرؤوس لكل من يقابلهم , فطريقة ذلك الشعب بالقاء التحية متكلفة للغاية خصوصا أن الاشخاص الذين يحييون بعضهم البعض لا تربط بينهم صلة قرابة حميمة تستحق "احناء الظهر" و "الرأس" لهم , أما عن طريقة افشاء السلام عندنا كمسلمين فهي سهلة للغاية و لا تتطلب سوى تحريك الشفاه , لكن تلك السنة النبوية قد أختفت وقد يكون سر اختفاءها نوعا من التكلف المعاكس للشعب الياباني . فلأفشاء السلام بين الناس نوع من بث الطمأنينة بقلوبهم كيف ولا و لقد أهدانا رسولنا صلى الله عليه و سلم تلك التحية, فعندما أسر المسملون ولد عمير بن وهب الجمحي و كان يدعى وهب بمعركة بدر الكبرى , جاء الى الرسول صلى الله عليه و سلم لكي يسترد أبنه و عندما دخل على الرسول صلى الله عليه و سلم قال : أنعمو صباحا , فقال له صلى الله عليه و سلم (قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيت يا عمير بالسلام تحية أهل الجنة ) كما حرص الرسول الكريم على أفشاء السلام بين الناس حيث قال (أفشوا السلام فيما بينكم ) .
الأكثر انتحارا
بالطبع اليابان ليست مثالا يحتذى بكل شيء , فهنالك أغراض فضيلة نأخذها و نترك ما دون ذلك , حيث تذكر الأحصاءات أن الاقتصاد الياباني "اقتصاد متطور" و هو الى نمو و تصاعد اضافة الى أن الاحصاءات تؤكد أن الشعب الياباني من أكثر الشعوب رفاهية بفضل اختراعاته المذهلة و التي سهلت على الانسان الكثير من بذهل الجهد و العناء خصوصا أنه بحلقة " حمام نظيف " ببرنامج خواطر شاهدنا أن غطاء المرحاض يفتح لوحده عبر أشعة استشعار كما شاهدنا بأحدى الحلقات مشهدا لسيارة الاجرة حيث يفتح الباب لصعود الركاب بطرقة اتوماتيكية دون لمس مقبضها , كما تذكر تلك الاحصاءات أن الشعب الياباني من أكثر الشعوب على وجه الارض انتحارا و قد يكون ذلك بسبب رغد العيش و عدم وجود رادع نفسي فالله الحمد على نعمة الاسلام .
مقدم البرنامج أحمد الشقيري كما يعرف عن نفسه بأنه شخص عادي و ليس بعالم أو ليس صاحب نفوذ أو مال , كما أكد من خلال الجزء الخامس من سلسلة خواطر التي لا تتعدى فترة عرض الحلقة الواحدة منها الربع ساعة و الذي يعرض على ثلاث قنوات و هي mbcو 4SHABAB و قناة الرسالة بفترات عرض متقاربة , لتكون خفيفة سلسلة الفهم بوسط ذلك الكم الهائل من المسلسلات ذات الشجون و المجون و التي تعرض بوسط شهر فضيل نزل به القرأن الكريم , حيث أكد الشقيري أنه لم يذهب لليابان للتمجيد أو التقليد كما سيدور بخلد البعض, الجدير بالذكر أن للمذيع أحمد الشقيري أسلوب جذب كاللهجة الغير متكلفة و الاسلوب العفوي اضافة الى أسلوب رائع بالطرح و المناقشة .
كثير هو ما يجول بحال أمتنا و الى ما وصلت اليه من انحطاط فكري وتخلف تكنلولوجي بين الامم التي تعيش على كوكب الارض , و كثيرا ما هو بطرحه جرئ تماما كثوبه "الدشداشة " الذي يرتديه و ما يحمله من تصميمات حداثية لم يعتد عليها من يرتدي ذلك الزي التقليدي , بعدما عاد من طوكيو قدم اقتراح له بالحلقة التاسعة لأستحداث جهة تعنى بأهمية الوقت تحت مسمى (هيئة المحافظة على الوقت ) لأنه شعر بفرق حرص سائق الحافلة باليابان على الثانية , و تأخر سائق الحافلة بأحدى الدول العربية التي اسماها "الكوكب الأخر"لمدة نصف ساعة عن الموعد المقرر به لوصوله .. كما أصبح و بعد عودته من اليابان الى وطنه العربي يشعر بوجود الذباب بأماكن قضاء الحاجة لأنه لم يجدها باليابان , فقد وجد بدل منها تكنولوجيا لم يعتد عليها البشر بتلك الاماكن من مراحيض مزودة بأزرار قد تجعل من الشخص يفكر بالاستلقاء بذلك المكان المرتبط بالقذارة , أو قد تجعله يشكك بوجوده بدورة مياه اصلا .
خواطر هو ذلك البرنامج الذي يجسد حال الامة الاسلامية بالدرجة الاولى , و مدى تطبيق أمة من أرسله الله للعالمين هدى و رحمة لسنته و منهجه صلى الله عليه و سلم , و التي بدورها سوف ترتقي بهم بين الأمم اذا اتبعوا ذلك المنهج .أحمد الشقيري شاب يحرص أن يكون عربيا بالدرجة الاولى , الا أن لهجته الحجازية تكشف للمشاهد و المتابع لحلقات برنامج خواطر أنه من أرض الرسالة و قبلة المسلمين الذين يتوجهون اليها خمسة مرات باليوم و أرض الرعيل الاول من الصحابة الذين رضي الله عنهم بكتابه حيث قال (لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة ) اذ سيتسائل سائل لماذا لم يبث الشقيري حلقاته من تلك الارض الطاهرة , و التي خرج منها رجال وصلوا بفضل الاسلام الى بقاع شاسعة من العالم و نشروا عبرها العلم و النور للبشر , الاجابة تكمن بأن النذر الواسع من المسلمين لم يبقوا على أخلاق وصفات الجيل الأول للمسلمين , فلقد وجد الشقيري باليابان خير مثال على شعب و على اختلاف توجهه الديني يطبق منهج و اخلاقيات السنة التي اوصانا بها الرسول صلى الله عليه و سلم و التي من المفروض أن نطبقها نحن المسلمين لتكون اليابان خير مثال يحتذى للأخلاق اذا اصبحت معها العلم .
فعبر مقدمة برنامج خواطر بجزئه الخامس و الذي سجلت حلقاته بالعاصمة اليابانية طوكيو سيكتشف المشاهد سبب تأخرنا نحن كأمة اسلامية حضاريا عن بقية الأمم و الشعوب , و خصوصا اليابانية منها من خلال مقدمة البرنامج فقط , فالمقدمة تعرض على خلفية موسيقية يابانية مطعمة بنشيد باللغة العربية مشاهدا مختلفة لعادات اسلامية أختفت من أجندتنا موجودة باليابان , فهي تعرض مشهدا لركاب قطار ينتظرون صعودهم اليه بطريقة منظمة دون وجود رجال أمن يحافظون عليه بمشهد أقشعر جسمي منه , كما تعرض مشهدا أخر لركاب قطار منكبون على قراءة الكتب بينما هم ينتظرون وصولهم لوجهتم , لتنساب من أسف الشاشة اية قرأنية مكتوبة تقول (اقرأ وربك الأكرم ).
المرحاض "أعزكم الله "
دورة المياه و تحديدا "المرحاض" ذلك الشيء الاساسي بذلك المكان خصص له الشقيري حلقة كاملة حيث يعرض من خلالها ما توصل اليه ذلك الشعب الذي نهض بعد (هيروشيما و ناكازاكي) ليصبح الى جانب السبعة الكبار اقتصاديا بالعالم , حيث توصل اليابانيون أن المرحاض ليس مجرد تجويف من الجبس أو الفخار ليفرغ به الانسان حاجته الزائدة , أنما هو مكان يرتاح به الانسان حيث يسمى باللغة العربية (بيت الراحة ) اليابان جسدت تلك الجملة فاذا كنت بحمام عمومي و هو بالطبع مكان مصمم بحيث أنه بلا سقف و بالطبع و بما أنك تلبي نداء الطبيعة بالتبول و الأخراج و بينما أنت كذلك قد يخرج منك ريح أو ماشابه ذلك , و قد يكون ذلك الشيء مصحوبا بأصوات قد تسبب احراجا لك
العقل الياباني حل تلك المعضلة فعبر زر مثبت على يمين المرحاض المزود بمقبض يمكنك اصدار "صوت " لتفريغ المياه دون تفريغها فعليا أو حتى انسكاب قطرة مياه واحدة , لتغطية تلك الاصوات الصادرة عنك و التي بدورها ستكون كفيلة بأن لا تسبب لك أحراج خصوصا أن الحمام العمومي مكان مكتظ بالاخرين نوعا ما , لم ينتهي الامر هنا هكذا يقول الشقيري فالعقل الياباني أجرى دراسة توصلت أن الجسم البشري قد يصدر أصواتا عند تبوله تقدر ب21 ثانية سواء "بالكبس" أو "الدفع "عند الاخراج , حيث تم ربط تلك الدراسة بالزر الذي يصدر صوت تفريغ المياه و برمجته بنفس مدة تلك الثواني حتى يبعد عن الشخص شبح الاحراج .
أكثر الشعوب افشاءا للسلام
بعبارة ذيلت بأحدى الاناشيد عرضتها قناة السودان تقول (الشعب السوداني أكثر الشعوب التي تصلي على الرسول ) فاذا كان شعب السودان كذلك , فشعب اليابان أكثر الشعوب افشاءا للسلام و أن لم يكن على الطريقة و اللفظ الاسلامي , فخلال دخول الشقيري لأحدى المطارات باليابان و جد أن هنالك موظفات يعملن على تحية زوار اليابان عن طريق احناء رؤوسهم كطريقة للسلام , كذلك بقية ذلك الشعب فخلال الحلقات سيتأكد المشاهد و المتابع لتلك الحلقات أن اليابانيين و أن أختلفت أعمارهم و مهنهم , يحنون الرؤوس لكل من يقابلهم , فطريقة ذلك الشعب بالقاء التحية متكلفة للغاية خصوصا أن الاشخاص الذين يحييون بعضهم البعض لا تربط بينهم صلة قرابة حميمة تستحق "احناء الظهر" و "الرأس" لهم , أما عن طريقة افشاء السلام عندنا كمسلمين فهي سهلة للغاية و لا تتطلب سوى تحريك الشفاه , لكن تلك السنة النبوية قد أختفت وقد يكون سر اختفاءها نوعا من التكلف المعاكس للشعب الياباني . فلأفشاء السلام بين الناس نوع من بث الطمأنينة بقلوبهم كيف ولا و لقد أهدانا رسولنا صلى الله عليه و سلم تلك التحية, فعندما أسر المسملون ولد عمير بن وهب الجمحي و كان يدعى وهب بمعركة بدر الكبرى , جاء الى الرسول صلى الله عليه و سلم لكي يسترد أبنه و عندما دخل على الرسول صلى الله عليه و سلم قال : أنعمو صباحا , فقال له صلى الله عليه و سلم (قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيت يا عمير بالسلام تحية أهل الجنة ) كما حرص الرسول الكريم على أفشاء السلام بين الناس حيث قال (أفشوا السلام فيما بينكم ) .
الأكثر انتحارا
بالطبع اليابان ليست مثالا يحتذى بكل شيء , فهنالك أغراض فضيلة نأخذها و نترك ما دون ذلك , حيث تذكر الأحصاءات أن الاقتصاد الياباني "اقتصاد متطور" و هو الى نمو و تصاعد اضافة الى أن الاحصاءات تؤكد أن الشعب الياباني من أكثر الشعوب رفاهية بفضل اختراعاته المذهلة و التي سهلت على الانسان الكثير من بذهل الجهد و العناء خصوصا أنه بحلقة " حمام نظيف " ببرنامج خواطر شاهدنا أن غطاء المرحاض يفتح لوحده عبر أشعة استشعار كما شاهدنا بأحدى الحلقات مشهدا لسيارة الاجرة حيث يفتح الباب لصعود الركاب بطرقة اتوماتيكية دون لمس مقبضها , كما تذكر تلك الاحصاءات أن الشعب الياباني من أكثر الشعوب على وجه الارض انتحارا و قد يكون ذلك بسبب رغد العيش و عدم وجود رادع نفسي فالله الحمد على نعمة الاسلام .
مقدم البرنامج أحمد الشقيري كما يعرف عن نفسه بأنه شخص عادي و ليس بعالم أو ليس صاحب نفوذ أو مال , كما أكد من خلال الجزء الخامس من سلسلة خواطر التي لا تتعدى فترة عرض الحلقة الواحدة منها الربع ساعة و الذي يعرض على ثلاث قنوات و هي mbcو 4SHABAB و قناة الرسالة بفترات عرض متقاربة , لتكون خفيفة سلسلة الفهم بوسط ذلك الكم الهائل من المسلسلات ذات الشجون و المجون و التي تعرض بوسط شهر فضيل نزل به القرأن الكريم , حيث أكد الشقيري أنه لم يذهب لليابان للتمجيد أو التقليد كما سيدور بخلد البعض, الجدير بالذكر أن للمذيع أحمد الشقيري أسلوب جذب كاللهجة الغير متكلفة و الاسلوب العفوي اضافة الى أسلوب رائع بالطرح و المناقشة .
تعليق