قصة واقعية وقعت لانسانه عزيزه ثابرت وأجتهدت من أجل البقاء من اجل الذكري الطيبه من اجل الوعد والعهد تحدت الزمن القاسي وتحدت الرياح العاتيه يجب ان نحيها تحية عز وأجلال,,,
كانت منذ وهيه في عمر الزهور تجلس عند صخرة كبيره يحيط بها الماء من كل الاتجاهات وتنظر الي السماء وتجدها جميله وتنظر الي الطبيعه الخلابه التي تنبعث من اعماقها روائح زكيه روائح الزهور الورد والياسمين وتجلس تنتظر الغروب ذلك المشهد الذي يجلب الالباب وكانت كل يوم تاخذ معها قصة الكي تستمتع بقراتها الي ان ودعت الطفوله ودخلت المرحلة الثانويه ولم تتغير وكانت تذهب الي نفس المكان ترسم خطا مستقبلها ببتسأمه لا تفارق محياها وكانت البنت الوحيده لدي والديها يدللنها ويلبو كل متطلبتها وبعد انتهي الثانويه اتت مجموع يؤهلها الي الدراسة بعيد عن الوطن وكانت فرحتها لاتوصف وكذالك والديها وزغرطت ولدتها فرحا بها وذهبت لدراسه وانهت العام الاول بتقدير جيد جدا وفرحت اسرتها سوف تحقق لهم الامال والامنيات وعملولها وليمه تقديرا لمجهودها وبدت السنه الدراسية وكانت سعيده فطلب منها والدها ان يوصلها الي موقف الباص وترفقه ولدتها وكانت تذهب مع زميلتها وطلبت من والدها ان لايتعب نفسه وتذهب مع زميلتها ولكنه اصر وخذها وعند موقف الباص طال حضن امها واذرفت دموعها وقالت لها ان السنوات سوف تمضي وسوف اسعدكم وفي طريق العوده حصل ما لم يكن بالحسبان حادث ادي الي وفاة والديها وعند وصلها الي مكان السكن اذا باحدي المشرفات جهزة سياره وطلبت ان ترافقها الي الوطن وسالتها لماذا وقالت والدك اصيب بوعكه صحيه ويريد ك جنبه ولكن كان احساسها يحدثها حدث شئ وعندما وصلت للمنزل كان هول الصدمه اغمي عليها وتم نقلها الي المستشفي وتدهورت حالتها الصحيه ودامت شهور وبعدها قررت مؤاصلة تعليمها وتحقيق طموح والديها واكملت سنوات الدراسة وبعد تخرجها التحقت بالعمل في مجال تخصصها,,رحم الله والديها واسكنهم فسيح جناته..
تعليق