دبي (لوكل نيوز الامارات) 30/12/2009: عقدت المحكمة الجنائية في دبي جلستها الثانية الاربعاء في قضية اغتصاب ومقتل الطفل الباكستاني موسى مختيار (4 اعوام) والتي قام بها نوخذة اماراتية يبلغ من العمر 30 عاماً بعد صلاة عيد الاضحى المبارك بالقرب من منطقة القصيص شرق دبي.، وقد استمعت المحكمة خلالها الى شهادة ستة شهود كان ابرزهم والد الضحية.
وقدم والد الطفل موسى مختيار شهادته للمحكمة حول الظروف التي رافقت معرفته بمقتل ابنه، وسط حضور اكثر من 100 شخص وتغطية اعلامية مكثفة.
مختيار احمد قال انه كان في طريقه الى مسجد بن طحنون لاداء صلاة العيد حينما رأى الشرطة وسيارة الاسعاف ومجموعة كبيرة من الناس بحسب ما نقلته صحيفة الناشونال الانجليزية على موقعها على الانترنت مضيفاً "لقد قال لي الناس ان هناك طفل قتل في المسجد، وقد كنت خائفاً فقمت بالاتصال بعائلتي على الفور".
واكمل مختيار احمد شهادته وسط دموعه الغزيرة قائلا "اخبرتني عائلتني ان موسى غير موجود، لذلك سألت الشرطة عن هوية الطفل القتيل، لكنني اكتشفت ما حدث حينما انتقلت الى مستشفى راشد".
ورد مختيار احمد على سؤال من القاضي فهمي منير فهمي ان كان لديه اي طلب من المحكمة قائلاً انه يريد ان يتم انزال القصاص العلني بحق المجرم.
وقد دخل القاتل بصحبة نحو 20 رجل امن برأس حليق ولحية طويلة وسط اجراءات مشددة حول مبنى محكمة دبي، وقد ابقى رأسه منخفضاً متحاشياً اي تواصل بالنظر بينه وبين والد الطفل القتيل.
وقال والد القتيل انه رأى موسى للمرة الاخيرة الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
فيما قال المحققون اللذين شاركوا كشهود ان المتهم اعترف طواعية بفعلته بعد اعتقاله واضافوا ان القاتل اعترف بأن القاتل اعترف بتغطية وجه القتيل وفمه وقد مات الطفل بعدها "ثم قال ان الطفل كان يصرخ واراد الهروب منه".
واضاف احد المحققين ان القاتل قال له انه بعد وفاة الطفل رمى القاتل جثته وهرب.
فيما قال عم القتيل البالغ من العمر 16 عاماً ان موسى مختيار "ترك المنزل معي وكان يريد ان ياتي معي فقلت له لا اذهب والعب مع اصدقائك واحتفلوا بالعيد".
واضاف عم القتيل "تركت المنزل ذلك الصباح وقد اكتشفت الحادثة فيما بعد حينما شاهدنا سيارات الشرطة وسيارة الاسعاف".
وكانت المحاكمة العلنية قد بدأت قبل ايام حينها انسحب فريق الدفاع عن القاتل "لان جريمته كانت اكبر من ان يتم الدفاع عنها"، وتطوع محام اخر للقيام بذلك "حتى يأخذ العدل مجراه" وبعد ان اشترط اعتراف القاتل بالجريمة، وهو ما حصل.
وستستأنف الجلسات الاحد القادم الثالث من يناير 2010 لسماع اقوال الدفاع.
يذكر ان تلفزيون دبي اجرت في وقت سابق مقابلة مع والد الطفل ضمن برنامج ظل الكلام وبثها موقع دبي سيشن
.................................................. ...................................
دبي (لوكل نيوز الامارات) 24/12/2009: عاشت دبي الاربعاء يوماً طويلاً كونه اول ايام المحاكمة العلنية لقاتل الطفل الباكستاني موسى احمد خوداباخبش حيث شهدت القاعة هرجاً ومرجاً بعد ان قرر محامي المتهم الانسحاب من الدفاع عنه "لأن جريمته اكبر من ان يتم الدفاع عنها" في وقت شهدت المحاكمة تغطية اعلامية مكثفة بعد ان تحولت القضية الى قضية رأي عام.
وكان الادعاء العام قد اتهم مواطن اماراتي يبلغ من العمر 30 عاماً بالقيام بالجريمة، اول ايام عيد الاضحى المبارك في حمامات احد مساجد منطقة القصيص الثالثة شرق امارة دبي.
وقال محامي المتهم ان الاخير اتهم في عشر قضايا اخرى خلال حياتها كان اخرها عام 2006 حينما سجن لثلاث سنوات بتهمة اغتصاب طفل ايضاً.
وقد انتدبت المحكمة محام اخر هو حمد الخزرجي الذي قدم ورقة للقاضي قال فيها "بعد مراجعة القضية وتدقيق تفاصيل اعتراف المتهم، ونظراً لطبيعة الجريمة وانها ارتكبت في المسجد مع طفل يبلغ من العمر اربعة اعوام، قررنا عدم الدفاع عن المتهم لان الدفاع عنه يشكل احراجاً للانسانية".
واضاف الخزرجي "ونظراً الى السجل الحافل بالجرائم الخطيرة وطبيعة الجريمة اتمنى من المحكمة ان تقبل اعتذاري لانني لا استطيع الدفاع عن مثل هكذا متهم". . وقد قبل القاضي فهمي الاعتذار .
وفي البداية قدم المتهم نفسه للمحكمة المكونة من القضاة منير، والدكتور علي كلداري ومنصور العوضي " اسمي (ر.ر.ر) ولدت في البحرين، واعيش في دبي، واعمل كنوخذة".
بعد ذلك دعا القاضي فهمي منير فهمي من المحامين في القاعة التطوع للدفاع عن المتهم، وبعد عدة دعوات قال المحامي محمد السعدي للقاضي انه يود الدفاع عن المتهم "لكن في حال واحد فقط وهو اقراره بالتهمة".
وقد رد القاضي على المحامي بالقول "لايمكنني اجبار اي شخص على الاعتراف" ليجلس المحامي السعدي.
وبعد دقائق صمت مرت على الجميع، وقف السعدي مرة اخرى وسأل القاضي "هل تسمح لي بالحديث الى المتهم وان اقدم له نصيحة قانونية".
وقد وافق القاضي على طلب المحامي ليتجه الاخير الى المتهم وبحسب صحيفة الغولف نيوز الانجليزية فأنه المحامي قال للمتهم "لقد تم تعييني من قبل المحكمة للدفاع عندك، ولكن علي ان اسألك اولاً، هل ارتكبت الجريمة".
فقال المتهم انه فعلا ارتكب الجريمة، فسأل المحامي المتهم الاعتراف بالجريمة امام المحكمة وطلب المغفرة والرحمة، فأنهار المتهم وبدأ يبكي "اعترافاتي صحيحة وانا مذنب، لقد قتلته بعد ان اغتصبته، أمل منكم الرحمة".
وقد مد المتهم يده باتجاه عم الضحية قائلاً له "اغفر لي ما فعلته" .
فقال المحامي السعدي "سيدي القاضي ما حفزني الدفاع عن المتهم هو ان نجعل هذه المحاكمة تمضي في طريقها وتتم وفق القانون، يجب ان يكون هناك محامي يدافع عن المتهم، الجميع يبحث عن تطبيق القانون".
فمسح القاتل دموعه قائلاً "طلبت من الله المغفرة والرحمة" فقال القاضي للمتهم "خذ نفساً عميقاً واهدأ، اريد ان اسألك بعض الاسئلة".
وقد اعترف المتهم بالفعل بالتهمة المنسوبة اليه، قائلاً انه احتسى الخمر في الليلة التي سبقت مقتل موسى واليوم الذي شهد جريمة القتل، بالاضافة الى اعترافه بالاغتصاب والقتل مع سبق الاصرار والترصد. واضاف باكياً "مافعلته كان خطأ".
واضاف القاتل "كان يصرخ حينما كنت اقوم باغتصابه وقد سمعت احدهم يأتي من الخارج لذلك قمت بوضع يدي على فمه، لكنه واصل الصراخ، وهنا قررت قتله".
ومضى القاتل في رواية التفاصيل "قمت بضرب رأسه مرتين على الارض هربت بعدها دون ان ارى ان كان قد مات ام لا
وبحسب اعترافات القاتل السابقة فأنه وفي طريق عودته من صلاة العيد في المسجد الذي شهد جريمة القتل، فأن القاتل صادف ثلاثة اطفال طلبوا منه هدايا العيد، وقام القاتل بدعوة موسى باللحاق به بعد الحاح الاخير لكي يحصل على "عيديته" فقاده الى حمام المسجد حيث قام باغتصابه وقتله، وبحسب الادعاء العام فأن الطفل القتيل عانى من جروح وكدمات في الرأس.
للمشاهد فيديو المقابلة للبرنامج ظل الكلام
http://www.youtube.com/watch?v=YhLmXVayLxs
وقدم والد الطفل موسى مختيار شهادته للمحكمة حول الظروف التي رافقت معرفته بمقتل ابنه، وسط حضور اكثر من 100 شخص وتغطية اعلامية مكثفة.
مختيار احمد قال انه كان في طريقه الى مسجد بن طحنون لاداء صلاة العيد حينما رأى الشرطة وسيارة الاسعاف ومجموعة كبيرة من الناس بحسب ما نقلته صحيفة الناشونال الانجليزية على موقعها على الانترنت مضيفاً "لقد قال لي الناس ان هناك طفل قتل في المسجد، وقد كنت خائفاً فقمت بالاتصال بعائلتي على الفور".
واكمل مختيار احمد شهادته وسط دموعه الغزيرة قائلا "اخبرتني عائلتني ان موسى غير موجود، لذلك سألت الشرطة عن هوية الطفل القتيل، لكنني اكتشفت ما حدث حينما انتقلت الى مستشفى راشد".
ورد مختيار احمد على سؤال من القاضي فهمي منير فهمي ان كان لديه اي طلب من المحكمة قائلاً انه يريد ان يتم انزال القصاص العلني بحق المجرم.
وقد دخل القاتل بصحبة نحو 20 رجل امن برأس حليق ولحية طويلة وسط اجراءات مشددة حول مبنى محكمة دبي، وقد ابقى رأسه منخفضاً متحاشياً اي تواصل بالنظر بينه وبين والد الطفل القتيل.
وقال والد القتيل انه رأى موسى للمرة الاخيرة الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
فيما قال المحققون اللذين شاركوا كشهود ان المتهم اعترف طواعية بفعلته بعد اعتقاله واضافوا ان القاتل اعترف بأن القاتل اعترف بتغطية وجه القتيل وفمه وقد مات الطفل بعدها "ثم قال ان الطفل كان يصرخ واراد الهروب منه".
واضاف احد المحققين ان القاتل قال له انه بعد وفاة الطفل رمى القاتل جثته وهرب.
فيما قال عم القتيل البالغ من العمر 16 عاماً ان موسى مختيار "ترك المنزل معي وكان يريد ان ياتي معي فقلت له لا اذهب والعب مع اصدقائك واحتفلوا بالعيد".
واضاف عم القتيل "تركت المنزل ذلك الصباح وقد اكتشفت الحادثة فيما بعد حينما شاهدنا سيارات الشرطة وسيارة الاسعاف".
وكانت المحاكمة العلنية قد بدأت قبل ايام حينها انسحب فريق الدفاع عن القاتل "لان جريمته كانت اكبر من ان يتم الدفاع عنها"، وتطوع محام اخر للقيام بذلك "حتى يأخذ العدل مجراه" وبعد ان اشترط اعتراف القاتل بالجريمة، وهو ما حصل.
وستستأنف الجلسات الاحد القادم الثالث من يناير 2010 لسماع اقوال الدفاع.
يذكر ان تلفزيون دبي اجرت في وقت سابق مقابلة مع والد الطفل ضمن برنامج ظل الكلام وبثها موقع دبي سيشن
.................................................. ...................................
دبي (لوكل نيوز الامارات) 24/12/2009: عاشت دبي الاربعاء يوماً طويلاً كونه اول ايام المحاكمة العلنية لقاتل الطفل الباكستاني موسى احمد خوداباخبش حيث شهدت القاعة هرجاً ومرجاً بعد ان قرر محامي المتهم الانسحاب من الدفاع عنه "لأن جريمته اكبر من ان يتم الدفاع عنها" في وقت شهدت المحاكمة تغطية اعلامية مكثفة بعد ان تحولت القضية الى قضية رأي عام.
وكان الادعاء العام قد اتهم مواطن اماراتي يبلغ من العمر 30 عاماً بالقيام بالجريمة، اول ايام عيد الاضحى المبارك في حمامات احد مساجد منطقة القصيص الثالثة شرق امارة دبي.
وقال محامي المتهم ان الاخير اتهم في عشر قضايا اخرى خلال حياتها كان اخرها عام 2006 حينما سجن لثلاث سنوات بتهمة اغتصاب طفل ايضاً.
وقد انتدبت المحكمة محام اخر هو حمد الخزرجي الذي قدم ورقة للقاضي قال فيها "بعد مراجعة القضية وتدقيق تفاصيل اعتراف المتهم، ونظراً لطبيعة الجريمة وانها ارتكبت في المسجد مع طفل يبلغ من العمر اربعة اعوام، قررنا عدم الدفاع عن المتهم لان الدفاع عنه يشكل احراجاً للانسانية".
واضاف الخزرجي "ونظراً الى السجل الحافل بالجرائم الخطيرة وطبيعة الجريمة اتمنى من المحكمة ان تقبل اعتذاري لانني لا استطيع الدفاع عن مثل هكذا متهم". . وقد قبل القاضي فهمي الاعتذار .
وفي البداية قدم المتهم نفسه للمحكمة المكونة من القضاة منير، والدكتور علي كلداري ومنصور العوضي " اسمي (ر.ر.ر) ولدت في البحرين، واعيش في دبي، واعمل كنوخذة".
بعد ذلك دعا القاضي فهمي منير فهمي من المحامين في القاعة التطوع للدفاع عن المتهم، وبعد عدة دعوات قال المحامي محمد السعدي للقاضي انه يود الدفاع عن المتهم "لكن في حال واحد فقط وهو اقراره بالتهمة".
وقد رد القاضي على المحامي بالقول "لايمكنني اجبار اي شخص على الاعتراف" ليجلس المحامي السعدي.
وبعد دقائق صمت مرت على الجميع، وقف السعدي مرة اخرى وسأل القاضي "هل تسمح لي بالحديث الى المتهم وان اقدم له نصيحة قانونية".
وقد وافق القاضي على طلب المحامي ليتجه الاخير الى المتهم وبحسب صحيفة الغولف نيوز الانجليزية فأنه المحامي قال للمتهم "لقد تم تعييني من قبل المحكمة للدفاع عندك، ولكن علي ان اسألك اولاً، هل ارتكبت الجريمة".
فقال المتهم انه فعلا ارتكب الجريمة، فسأل المحامي المتهم الاعتراف بالجريمة امام المحكمة وطلب المغفرة والرحمة، فأنهار المتهم وبدأ يبكي "اعترافاتي صحيحة وانا مذنب، لقد قتلته بعد ان اغتصبته، أمل منكم الرحمة".
وقد مد المتهم يده باتجاه عم الضحية قائلاً له "اغفر لي ما فعلته" .
فقال المحامي السعدي "سيدي القاضي ما حفزني الدفاع عن المتهم هو ان نجعل هذه المحاكمة تمضي في طريقها وتتم وفق القانون، يجب ان يكون هناك محامي يدافع عن المتهم، الجميع يبحث عن تطبيق القانون".
فمسح القاتل دموعه قائلاً "طلبت من الله المغفرة والرحمة" فقال القاضي للمتهم "خذ نفساً عميقاً واهدأ، اريد ان اسألك بعض الاسئلة".
وقد اعترف المتهم بالفعل بالتهمة المنسوبة اليه، قائلاً انه احتسى الخمر في الليلة التي سبقت مقتل موسى واليوم الذي شهد جريمة القتل، بالاضافة الى اعترافه بالاغتصاب والقتل مع سبق الاصرار والترصد. واضاف باكياً "مافعلته كان خطأ".
واضاف القاتل "كان يصرخ حينما كنت اقوم باغتصابه وقد سمعت احدهم يأتي من الخارج لذلك قمت بوضع يدي على فمه، لكنه واصل الصراخ، وهنا قررت قتله".
ومضى القاتل في رواية التفاصيل "قمت بضرب رأسه مرتين على الارض هربت بعدها دون ان ارى ان كان قد مات ام لا
وبحسب اعترافات القاتل السابقة فأنه وفي طريق عودته من صلاة العيد في المسجد الذي شهد جريمة القتل، فأن القاتل صادف ثلاثة اطفال طلبوا منه هدايا العيد، وقام القاتل بدعوة موسى باللحاق به بعد الحاح الاخير لكي يحصل على "عيديته" فقاده الى حمام المسجد حيث قام باغتصابه وقتله، وبحسب الادعاء العام فأن الطفل القتيل عانى من جروح وكدمات في الرأس.
للمشاهد فيديو المقابلة للبرنامج ظل الكلام
http://www.youtube.com/watch?v=YhLmXVayLxs
تعليق