السلام عليكم ورحمة الله
تحية مباركة طيبة لكم جميعا
الذى أستدعى مقالى هذا وحثنى على كتابته هو وفاة أحدى العضوات بأحدى المنتديات غفر الله لها وأدخلها جناته وهى تحمل إسم مصطنع تتكنى به أى إسم مستعار كعادة أكثر الاعضاء خشية وخوفا وإبتعدا عن حقيقة أسمائهم وهى امست عادة لها أتباع ولها عشاقها ايضا . وهى فكرة أصلها مستنبط من الهنود الحمر السكان الاصلين للامريكتين فهم أول من ألصق إسماء مستمدة من الحالات النفسية والظواهر الطبيعية .. مثل القمر الحزين .. أو الرمح الغاضب وهكذا على هذا المنوال وهى أسم ذات دلالات على طبيعة المكنى بها .. أى الاشجاع يكنى بقوة خارقة تؤكد قوته وشجاعته والضعيف الجبان يطلق عليه ما يبرهن ويدل على هذه الصفة إلى أخر التسميات . ولكن هذه العادة أصبحت فى حكم العدم لان الانسان فكر وأحسن التفكير فوجد إنه لايمكن إيجاد إسما يعبر ويكشف عن شخصية المكنى به .. عملية صاعبة إن لم تكن مستحيلة .. وتنبه إلى عملية فصل الاسم عن الذات المفصولة عنه تلقائيا .
ولكن نهضت هذه العادة مجددا بالمنتديات بعد إن فقدت رواجها وبريقها لدى الذين يتعاطون مع الادب والشعر والقصة والمقال وظهور الوعى لدى الانسان . وأقول نهضت ونمت فى البيئة المنتدية أى تحول أكثر الاعضاء إليها وحجبوا أسمائهم الحقيقية فى جوفها ولكل عضو أسبابه وقناعته التى قد تغيب فكرة الموت أو التحرر من قيود الخوف تحت أى مسمى أخر .
و المشكلة عندما يموت أحد الاعضاء والموت حق ولا مهرب منه .. فهل حقا كان على صواب عندما أختار قناع إختفى تحته .. وهل حقا كان قبل موته ميتا بالتخفى ..
فأين تكمن الحقيقة عند مصاب الاسئلة .
أريد الجواب
ولكم منى الشكر
عبدالله عمر
تحية مباركة طيبة لكم جميعا
الذى أستدعى مقالى هذا وحثنى على كتابته هو وفاة أحدى العضوات بأحدى المنتديات غفر الله لها وأدخلها جناته وهى تحمل إسم مصطنع تتكنى به أى إسم مستعار كعادة أكثر الاعضاء خشية وخوفا وإبتعدا عن حقيقة أسمائهم وهى امست عادة لها أتباع ولها عشاقها ايضا . وهى فكرة أصلها مستنبط من الهنود الحمر السكان الاصلين للامريكتين فهم أول من ألصق إسماء مستمدة من الحالات النفسية والظواهر الطبيعية .. مثل القمر الحزين .. أو الرمح الغاضب وهكذا على هذا المنوال وهى أسم ذات دلالات على طبيعة المكنى بها .. أى الاشجاع يكنى بقوة خارقة تؤكد قوته وشجاعته والضعيف الجبان يطلق عليه ما يبرهن ويدل على هذه الصفة إلى أخر التسميات . ولكن هذه العادة أصبحت فى حكم العدم لان الانسان فكر وأحسن التفكير فوجد إنه لايمكن إيجاد إسما يعبر ويكشف عن شخصية المكنى به .. عملية صاعبة إن لم تكن مستحيلة .. وتنبه إلى عملية فصل الاسم عن الذات المفصولة عنه تلقائيا .
ولكن نهضت هذه العادة مجددا بالمنتديات بعد إن فقدت رواجها وبريقها لدى الذين يتعاطون مع الادب والشعر والقصة والمقال وظهور الوعى لدى الانسان . وأقول نهضت ونمت فى البيئة المنتدية أى تحول أكثر الاعضاء إليها وحجبوا أسمائهم الحقيقية فى جوفها ولكل عضو أسبابه وقناعته التى قد تغيب فكرة الموت أو التحرر من قيود الخوف تحت أى مسمى أخر .
و المشكلة عندما يموت أحد الاعضاء والموت حق ولا مهرب منه .. فهل حقا كان على صواب عندما أختار قناع إختفى تحته .. وهل حقا كان قبل موته ميتا بالتخفى ..
فأين تكمن الحقيقة عند مصاب الاسئلة .
أريد الجواب
ولكم منى الشكر
عبدالله عمر
تعليق