بلدية دبي تطالب الشركات بشهادة «خلوّ من الإشعاع»
تحذير من مضار الرخام «البعيدة المدى»
لمصدر: وجيه السباعي ـ دبي التاريخ: السبت, نوفمبر 01, 2008
حذرت مسؤولة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة، نجوى عبدالواحد، من خطورة التعرض للرخام فترات طويلة، خصوصاً الذي تنـتج عنه نسب عالية من الإشـعاع، مطالبة
بـ «التقليل من استخدامه في البناء، لكون الإشعاع الناتج عنه، يتسبب في إصابة من يتعرض له بالسرطان على المدى البعيد، إضافة إلى تأثـيره الضار في الجهاز التنفسي».
فيما أكد مسؤول في بلدية دبي لـ«الإمارات اليوم» أن «البلدية وضعت خطة عمل متكاملة للرقابة على جميع شركات الرخام، لتأكيد ضرورة إرفاق شهادة «خلو الرخام من الإشعاع الطبيعي» من بلد المنشأ التي تستورد منها تلك المواد، وتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بهذا الشأن».
وأضاف أن «النتائج الأولية للمسح الميداني على مصانع الرخام، الذي أعده فريق متخصص من البلدية، أثبتت خلو معظم العيّنات التي تم فحصها من الإشعاع، عدا نسبة ٠.٥٪ منها، أظهرت القراءات وجود نسب من الإشعاع الطبيعي في بعضها بمستويات مقبولة، وبعضها يحتوي نسبا أعلى من المسموح بها».
وأكد أن «الفريق الذي أجري الفحص والمعاينة اتبع معايير صارمة في رصد قراءاتها، مشيراً إلى أن «الرخام الذي تم فحصه ومعاينته يعد من النوعيات الغالية الثمن، كما أن وجود الإشعاع في تلك المواد هو ما يمكن وصفه بالمواد ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي المصدر، وبناء على تلك القراءات فإن المخاطر تعد متدنية جداً».وتفصيلاً قالت مسؤولة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة، إن « تأثر الإنسان بالإشعاع الصادر من المواد الطبيعية، تختلف درجته من شخص إلى آخر حسب طبيعة عمله، ودرجة تعرضه لتلك المواد المشعة». داعية إلى ضرورة التقليل من التعرض للرخام، وأن يقتصر استخدامه فقط في حال الضرورة.
وأشارت إلى أن «وجود نسب مرتفعة من الإشعاعات في بعض أنواع الرخام أمر وارد، وذلك لاختلاف طبيعة الأرض التي استخرج منها».
ودعت أفراد المجتمع إلى اتباع إجراءات وقائية من شأنها التقليل من خطر التعرض للإشعاعات الناتجة عن مواد طبيعية، خصوصاً الرخام، أهمها الحرص على تهوية المنازل، بما لا يقل عن ساعة يومياً، وعدم التعامل المباشر ولفترات طويلة معه.
وقالت رئيسة جمعية الإمارات للبيئة، حبيبة المرعشي إن «تأثير تلك الإشعاعات يكون في نطاق البيئة المحيطة بها، حيث تتفاعل مع جسم الإنسان، ومن ثم تشكل خطورة عليه، تختلف درجتها حسب نسبة تركيز الاشعاع فيها».
الإمارات اليوم
تحذير من مضار الرخام «البعيدة المدى»
لمصدر: وجيه السباعي ـ دبي التاريخ: السبت, نوفمبر 01, 2008
حذرت مسؤولة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة، نجوى عبدالواحد، من خطورة التعرض للرخام فترات طويلة، خصوصاً الذي تنـتج عنه نسب عالية من الإشـعاع، مطالبة
بـ «التقليل من استخدامه في البناء، لكون الإشعاع الناتج عنه، يتسبب في إصابة من يتعرض له بالسرطان على المدى البعيد، إضافة إلى تأثـيره الضار في الجهاز التنفسي».
فيما أكد مسؤول في بلدية دبي لـ«الإمارات اليوم» أن «البلدية وضعت خطة عمل متكاملة للرقابة على جميع شركات الرخام، لتأكيد ضرورة إرفاق شهادة «خلو الرخام من الإشعاع الطبيعي» من بلد المنشأ التي تستورد منها تلك المواد، وتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بهذا الشأن».
وأضاف أن «النتائج الأولية للمسح الميداني على مصانع الرخام، الذي أعده فريق متخصص من البلدية، أثبتت خلو معظم العيّنات التي تم فحصها من الإشعاع، عدا نسبة ٠.٥٪ منها، أظهرت القراءات وجود نسب من الإشعاع الطبيعي في بعضها بمستويات مقبولة، وبعضها يحتوي نسبا أعلى من المسموح بها».
وأكد أن «الفريق الذي أجري الفحص والمعاينة اتبع معايير صارمة في رصد قراءاتها، مشيراً إلى أن «الرخام الذي تم فحصه ومعاينته يعد من النوعيات الغالية الثمن، كما أن وجود الإشعاع في تلك المواد هو ما يمكن وصفه بالمواد ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي المصدر، وبناء على تلك القراءات فإن المخاطر تعد متدنية جداً».وتفصيلاً قالت مسؤولة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة، إن « تأثر الإنسان بالإشعاع الصادر من المواد الطبيعية، تختلف درجته من شخص إلى آخر حسب طبيعة عمله، ودرجة تعرضه لتلك المواد المشعة». داعية إلى ضرورة التقليل من التعرض للرخام، وأن يقتصر استخدامه فقط في حال الضرورة.
وأشارت إلى أن «وجود نسب مرتفعة من الإشعاعات في بعض أنواع الرخام أمر وارد، وذلك لاختلاف طبيعة الأرض التي استخرج منها».
ودعت أفراد المجتمع إلى اتباع إجراءات وقائية من شأنها التقليل من خطر التعرض للإشعاعات الناتجة عن مواد طبيعية، خصوصاً الرخام، أهمها الحرص على تهوية المنازل، بما لا يقل عن ساعة يومياً، وعدم التعامل المباشر ولفترات طويلة معه.
وقالت رئيسة جمعية الإمارات للبيئة، حبيبة المرعشي إن «تأثير تلك الإشعاعات يكون في نطاق البيئة المحيطة بها، حيث تتفاعل مع جسم الإنسان، ومن ثم تشكل خطورة عليه، تختلف درجتها حسب نسبة تركيز الاشعاع فيها».
الإمارات اليوم
تعليق