نقول وننادي ونريد أحد يسمعنا ولكن لم يسمعنا أحد .........
لماذا أنحن لا نستحق أن نسمع ؟؟؟؟؟
هل نحن ممن لا يستحق أن أحد يلتفت علينا ؟؟؟؟؟؟؟
أجابها : لا ولكن ...................
قالت : لكن ماذا ؟؟؟ لكن لأننا حواء .........
قال : لا
وقال بصرامة وبصوت عالي.....
نحن لن نظلم أحد ولم يظلمنا أحد ولكن ماذا بقي لم يُسمع إليك ...........
قالت : الكثير ........ وسكتت ........
قال وهو في غضب : اذكري لي شيئا واحدا ........
قالت وهي مطأطأة الرأس : نحن نطالب بالحرية ............
قال : وأي حرية بقية لم تحقق لكن ...........
قالت : ولماذا أنت تصرخ وتنعق.....................
وأخذ يدور ويدور ويدور ويدور ......
وقال بصوت عالي : هيا يا حكامنا تعالوا اسمعوا نساءنا تطلب بطلب فهيا هبوا لتلبيته.........
وهي ساكتة وتسمع لهذا الشخص .............
بعد فتره جلس في تعب وبكى بحرارة ............
قالت : وماذا يبكيك ؟؟؟؟؟؟؟ .................
قال : أبكي على حال الأمة الإسلامية ............. أبكي على حال الفتاة الإسلامية .........
أبكي على حالي وحال المسلمين والإسلام ..........
أبكي............ أبكي.......... أبكي..........
نظر إليها وقال : يا أختي ضعفنا ونادنا العرب وصرخوا في أذنينا ....... هيا حرروا المرآة .......
ضحكوا علينا بالكلمات ، فقالنا : كلامكم صحيح .............. المرآة غير محررة ....... ضحكوا علينا فقالوا : المرآة غير محررة في بلاد الإسلام................
صرنا مثل الببغاء : دعنا نحرر المرآة ..........
قالت في غضب : يعني أنت لا تريد لنا أن نكتسب الحقوق ............
قال : لا يا أختي ............ اطلبي حقوقك لكن في المعقول ...............
في أشياء تهمك وتهم المجتمع ..............
نعم يا أختي ، أنا لا أعراض مطالبة المرآة لحقوقها ولكن أعراض ان تطلب المرآة ما لا حق لها ان تطالب به ........
ماذا حدث لبناتنا؟؟ ..........
ماذا حدث لنسائنا ؟؟؟...............
أخواتي : كنا مثل عائشة وكنا مثل فاطمة ................
ولكن لا أعراض أبدا إن تطالبن بحقوقكن ............ولكن في حدود ..........
قالت : وما طلبناغير حقوقنا ...........
قال : نعم طالبتن بحقوقكون ولكن تعديتن على حقوق غيركن ........
قالت : وكيف تعدينا ..............
قال : صرتنا تطالبنا بحقوق الرجال..............
بعدها قالت : إذا أنا آسف على كل ما بد مني من خطأ تجاهك يا أيها الرجل .............
قال وبأدب : لا ..... لا تعتذر وإنما طالب.........
لماذا أنحن لا نستحق أن نسمع ؟؟؟؟؟
هل نحن ممن لا يستحق أن أحد يلتفت علينا ؟؟؟؟؟؟؟
أجابها : لا ولكن ...................
قالت : لكن ماذا ؟؟؟ لكن لأننا حواء .........
قال : لا
وقال بصرامة وبصوت عالي.....
نحن لن نظلم أحد ولم يظلمنا أحد ولكن ماذا بقي لم يُسمع إليك ...........
قالت : الكثير ........ وسكتت ........
قال وهو في غضب : اذكري لي شيئا واحدا ........
قالت وهي مطأطأة الرأس : نحن نطالب بالحرية ............
قال : وأي حرية بقية لم تحقق لكن ...........
قالت : ولماذا أنت تصرخ وتنعق.....................
وأخذ يدور ويدور ويدور ويدور ......
وقال بصوت عالي : هيا يا حكامنا تعالوا اسمعوا نساءنا تطلب بطلب فهيا هبوا لتلبيته.........
وهي ساكتة وتسمع لهذا الشخص .............
بعد فتره جلس في تعب وبكى بحرارة ............
قالت : وماذا يبكيك ؟؟؟؟؟؟؟ .................
قال : أبكي على حال الأمة الإسلامية ............. أبكي على حال الفتاة الإسلامية .........
أبكي على حالي وحال المسلمين والإسلام ..........
أبكي............ أبكي.......... أبكي..........
نظر إليها وقال : يا أختي ضعفنا ونادنا العرب وصرخوا في أذنينا ....... هيا حرروا المرآة .......
ضحكوا علينا بالكلمات ، فقالنا : كلامكم صحيح .............. المرآة غير محررة ....... ضحكوا علينا فقالوا : المرآة غير محررة في بلاد الإسلام................
صرنا مثل الببغاء : دعنا نحرر المرآة ..........
قالت في غضب : يعني أنت لا تريد لنا أن نكتسب الحقوق ............
قال : لا يا أختي ............ اطلبي حقوقك لكن في المعقول ...............
في أشياء تهمك وتهم المجتمع ..............
نعم يا أختي ، أنا لا أعراض مطالبة المرآة لحقوقها ولكن أعراض ان تطلب المرآة ما لا حق لها ان تطالب به ........
ماذا حدث لبناتنا؟؟ ..........
ماذا حدث لنسائنا ؟؟؟...............
أخواتي : كنا مثل عائشة وكنا مثل فاطمة ................
ولكن لا أعراض أبدا إن تطالبن بحقوقكن ............ولكن في حدود ..........
قالت : وما طلبناغير حقوقنا ...........
قال : نعم طالبتن بحقوقكون ولكن تعديتن على حقوق غيركن ........
قالت : وكيف تعدينا ..............
قال : صرتنا تطالبنا بحقوق الرجال..............
بعدها قالت : إذا أنا آسف على كل ما بد مني من خطأ تجاهك يا أيها الرجل .............
قال وبأدب : لا ..... لا تعتذر وإنما طالب.........
تعليق