قال تعالى :
{ولوترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا انفسكم، اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وبما كنتم عن آياته تستكبرون }.
مما لا شك فيه أن الموت هو مفارقة الروح الجسد، ولكن كيف تكون هذه المفارقة لينة سهلة كخروج القطرة من فم السقاء كحال الراضي عنه ربه، أم صعبة شديدة مهولة كانتزاع عود الشوك من الصوف المبلول كحال الساخط عليه ربه، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.
الموت لا بد آت فعلى كل واحد الإستعداد له بشتي أصناف الطاعات والعبادات
قال حكيم :
تــأهــب لــلـــذي لا بــد منــه
فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم
لهــــم زاد وأنت بغــير زاد
إذا ليعمل كل منا :
ليحظى بمجاورة النبين والصديقين والشهداء
و ..............................
و ..............................
و ..............................
و ...............................
و ...............................
------------------------------------------
ملاحظة : الفراغات ليجيب كل واحد على تساؤلات نفسه
تعليق