السلام عليكم ورححمة الله وبركاته
عندما ترزق بالأبناء يغمر شعورك البهجة
وتنبت أيامك زهورا يانعة
فهؤلاء المخلوقات الصغيرة سر سعادة الملايين
وعندما نسعد بهم يبدأ الشعور بالمسؤولية
فعندما كان وليدا كان الشعور بالفرحة طاغيا على أحاسيسنا وعندما أصبح طفلاً زادت وعندما يصبح مراهقاً يتفاقم الاحساس بالمسؤولية والإحساس بالمسؤولية لا ينتهي.
نسمع الأم تقول كيف أتعامل مع ابني؟
والأب يتمتم ابنتي كبرت كيف أعاملها؟
الجواب بغاية السهولة ويكمن في قعر داركما
فاحتووا أبناءكم!!
نعم فالأبناء من سن الطفولة مروراً بالمراهقة وصولاً بالشباب
بحاجة الى احتواء
أبناؤنا بحاجة للانتماء العاطفي
الابن بحاجة الى الشعور بالحب والتقبل
واجبنا كمربين ان نعلم فن التعبير عن المشاعر لفلذات أكبادنا
فالابن في كل مراحل عمره بحاجة عاطفة فلن يتقبل التوجيه والنصح ما لم يشبع عاطفيا
الأب أراد ابناً مثلاً يحتذى به
لكن الأب المجتهد يملي عليه افعل ولا تفعل
ولسان حال الابن يقول أعطني ما أريد كي أفعل ما تريد
(ماذا يريد أبناءنا)
يريدون من يستمع لهم، لا أن ينتقدهم
ويريدون أن نعزز ثقتهم بأنفسهم
يريدون الإحساس بالحب والتقبل
تمر بحياتنا اليومية مواقف قد لا نتوقف عندها ولكنها مهمة في التنشئة السليمة
عندما يذهب الأب للمسجد بيد ابنه بكل حنان
او عندما يعرف الأب ابنه لأصدقائه
أعرفكم بابني وصديقي (فلان)
او أعرفكم بابني (أبو فلان)
هذه جرعة كبيرة من تعزيز الثقة بالذات والحب ايضا
والمواقف كثيرة وبحاجة لوقفات
يجب كسر حاجز الأبوة والبنوة.. واستبداله بعلاقة صحبة وأخوة
والأم أيضاً يستوجب عليها معاملة ابنتها معاملة رقيقة
وتكون لها الأذن الصاغية دوما لأن الفتاة بحاجة لمن يستمع لها
لا أن تعلقي على كلامها
ولا تستخفين بعقليتها الغير ناضجة
لأنها كتلة من المشاعر الجياشة
وأدنى تعليق سلبي يزعزع ثقتها
انزلي إلى مستوى تفكيرها
لأن نزولك لها أسهل بكثير من صعودها لك
فهي لم يكتمل نضجها بعد حتى تستطيع أن تصعد لعقليتك كأم
تقبليها أولا حتى تستطيع أن تغير سلبياتها
فالتعامل مع الأبناء فن وعلم
يجب على الوالدين إتقانه
كي يعيش فلذات أكبادنا بسلام وأمن نفسي مستقر!
ومضة
لا توحد المعاملة بين أبنائك
تذكر دائما الفروق الفردية بينهم.
وتنبت أيامك زهورا يانعة
فهؤلاء المخلوقات الصغيرة سر سعادة الملايين
وعندما نسعد بهم يبدأ الشعور بالمسؤولية
فعندما كان وليدا كان الشعور بالفرحة طاغيا على أحاسيسنا وعندما أصبح طفلاً زادت وعندما يصبح مراهقاً يتفاقم الاحساس بالمسؤولية والإحساس بالمسؤولية لا ينتهي.
نسمع الأم تقول كيف أتعامل مع ابني؟
والأب يتمتم ابنتي كبرت كيف أعاملها؟
الجواب بغاية السهولة ويكمن في قعر داركما
فاحتووا أبناءكم!!
نعم فالأبناء من سن الطفولة مروراً بالمراهقة وصولاً بالشباب
بحاجة الى احتواء
أبناؤنا بحاجة للانتماء العاطفي
الابن بحاجة الى الشعور بالحب والتقبل
واجبنا كمربين ان نعلم فن التعبير عن المشاعر لفلذات أكبادنا
فالابن في كل مراحل عمره بحاجة عاطفة فلن يتقبل التوجيه والنصح ما لم يشبع عاطفيا
الأب أراد ابناً مثلاً يحتذى به
لكن الأب المجتهد يملي عليه افعل ولا تفعل
ولسان حال الابن يقول أعطني ما أريد كي أفعل ما تريد
(ماذا يريد أبناءنا)
يريدون من يستمع لهم، لا أن ينتقدهم
ويريدون أن نعزز ثقتهم بأنفسهم
يريدون الإحساس بالحب والتقبل
تمر بحياتنا اليومية مواقف قد لا نتوقف عندها ولكنها مهمة في التنشئة السليمة
عندما يذهب الأب للمسجد بيد ابنه بكل حنان
او عندما يعرف الأب ابنه لأصدقائه
أعرفكم بابني وصديقي (فلان)
او أعرفكم بابني (أبو فلان)
هذه جرعة كبيرة من تعزيز الثقة بالذات والحب ايضا
والمواقف كثيرة وبحاجة لوقفات
يجب كسر حاجز الأبوة والبنوة.. واستبداله بعلاقة صحبة وأخوة
والأم أيضاً يستوجب عليها معاملة ابنتها معاملة رقيقة
وتكون لها الأذن الصاغية دوما لأن الفتاة بحاجة لمن يستمع لها
لا أن تعلقي على كلامها
ولا تستخفين بعقليتها الغير ناضجة
لأنها كتلة من المشاعر الجياشة
وأدنى تعليق سلبي يزعزع ثقتها
انزلي إلى مستوى تفكيرها
لأن نزولك لها أسهل بكثير من صعودها لك
فهي لم يكتمل نضجها بعد حتى تستطيع أن تصعد لعقليتك كأم
تقبليها أولا حتى تستطيع أن تغير سلبياتها
فالتعامل مع الأبناء فن وعلم
يجب على الوالدين إتقانه
كي يعيش فلذات أكبادنا بسلام وأمن نفسي مستقر!
ومضة
لا توحد المعاملة بين أبنائك
تذكر دائما الفروق الفردية بينهم.
دمتم على الخير دائما
تعليق