تويت
كوب شاي دافئ بالنعناع قبيل الغروب فى الشرفة
السماء ملبدة بالغيوم، الجو بارد مع نسمة هواء رطبة و اللون الرمادى يضفى جو هادىء بلمسة حزن ربما ....
نظرت للسماء ، افتقد لونها الأزرق الصافى المبهج،
ذكرنى جو الموقف بالعالم الذى نعيش فيه ـ، فقد فقد لونه و أصبح رمادى اللون تملؤه المآسي و الأحقاد و النزاعات و المصالح ،
تحول الى غابة تحكمها الوحوش ولا قانون فيها سوى قانون القوة الغاشمة....
**********
هي
مخلوقة ضعيفة تميل طبائعها و فطرتها للعاطفة الجياشة و الإنفتاح
دموعها سهلة الإنسكاب، متقلبة المزاج بشكل سريع ، تأسرها الكلمة المعسولة ، بأقل كلمة جميلة قد تملكها ، فيكقى ان تمدح مثلا طعامها و كأن لا مثيل له بالعالم فترتفع معنوياتها للسماء
أحيانا يستغل هو هذه الطباع الفطرية فيبدأ فى نسج شبكته بالكلام المعسول الظاهر
يساعدها بنية خبيثة فهو لا يريد سوى مصلحته...
وبعد حين وقعت المسكينة فى شبكته وهى لا تدرى حقيته
و عندما تتكشف الحقيقة فانها ستكون صدمة حقيقة لها فلو أدركت مبكرا فستتركه لكنه سيكون قد ترك لها قلبا محطما
او قد لا تدرك الحقيقة إلا متأخرا و يكون اما الإستمرار حفظا على البيت من التهدم او ان تطلب الإنفصال و تتحمل توابعه !!
حقيقة مرة للأسف اصبحت متكررة فى واقعنا
**********
فى مركز الهاتف
كنت أقف فى طابور دفع فواتير الهاتف الأرضى فى الثامنة و النصف صباحا
زحام فى الصالة من الموظفين الذين تركو مكاتبهم ليدفعوا فاتورة الهاتف....
مع طول الإنتظار تتبين معادن الواقفين ، فيبدأ بعضهم بفقد أعصابه و يصيح على موظف التحصيل ليسرع فى إخراج الفواتير و تحصيل الأموال لأنهم متأخرون على عملهم
و آخر تجده مبتسم هادىء فى حديث ودى مع الشخص الذى بجانبه فى الطابور و قد تعرفا لتوهما
أحد الأشخاص المتعصبين رفض ان يسمح لرجل عجوز ان يتجاوز الطابور و لا ينتظر دوره لأنه لا يقوى على الإنتظار ! طبعا اعترض عليه الكثير و طلبو من العجوز الجلوس فى مقعد الإنتظار و سيقوم أحدهم بدفع الفاتورة عنه و طبعا لم يجد العصبي بدا من الرضوخ بعد ان اساء لنفسه و أخلاقه
نظرت للشخص العجوز شكله ليس غريبا علي ، هل يمكن ؟؟ نعم انه هو الأستاذ زكى موجه اللغة العربية !!
يا الله تقريبا لم أره منذ 9 سنوات وقت كنت فى المدرسة
طاعن فى السن تجاوز الخامسة و السبعين من عمره ضعف بصره و سمعه ، يداه ترتعشان و تعجبت الا يوجد من يدفع عنه الفاتورة؟
عجبا لحال الدنيا
تدور بشكل غريب فتلتقى بأشخاص لم تكن تتصور ان تقابلهم ثانية فى الحياة كما انها تدور على من فيها و تقلبهم فى مرارتها حتى لم ترحم عجوزا من ان يكابد العناء لكى يدفع فاتورة الهاتف !!
********
هو
مخلوق عقلانى ذو تفكير عملى مادى لحد كبير
دموعه صعبة الظهور ، قد يبكى فى صمت لكن قلما تظهر دموعه على خده
يميل أكثر لقلة الكلام ، يحب الجلوس لأصحابه و مسامرتهم
يحب ان تكون هى مطيعة فى يديه هادئة الصوت متزنة التصرف ولا ترهقه بكثرة الأسئلة التى من وجهة نظره غير منطقية و كثيرا ما يكون الوقت غير مناسب
فقد يكون عائدا من عمله منهكا فتستقبله من لحظة دخوله بالأسئلة و الكلام عن البيت و الأبناء فيفقد اعصابه !
كثيرا ما يتمنى ان تفهمه و تعامله كما يريد لها ان تكون ، لا يدرك هو ان لها طبيعة خاصة تختلف عنه فبطلبه هذا يحملها ما لا تطيق
عليه هو ان يقبلها كما هى و يكيف طباعه هو عليها لأنها هى الأضعف
يحب ان تشعره بإهتمامها وانه بالنسبة لها الشخص الذى تلجأ له من البشر و هو بطبعه يميل لها
أحيانا تستغل هى هذه النقطة فتتظاهر بالإهتمام و بحبها له فقط لتضمن انها ستحصل على رجل لأن الجميع الآن يخافون شبح العنوسة و تخاف هى ان تقع فيه !!
يدرك هو متأخرا بعد فتتغير مشاعره ناحيتها فهو لا يطيق ان يستغل و غالبا ما ينتهى الأمر بالإنفصال
ولو أدرك مبكرا فسيتركها على الفور و بداخله غضب و تعجب فكيف استغلت شهامتى لمصلحتها الشخصية !!
**********
بائع الحلوى
ذهبت ليلة العيد لأشترى بعض الحلوى لأختاي كما عودتهم فى كل عيد لكل منهما كيس من الحلوى
عرجت فى طريقى لمحل يبيع الحلوى ،
البائع شخص عجوز جالس على أريكة خشبية قديمة و يدخن الأرجيلة
طلبت منه كمية كبيرة ، قام بإحضارها و هممت أن أخذها منها لأضعها فى كيس و أنصرف لكن وجدته اخرج كيسا لحفظ المأكولات من درجه و وضع العسلية داخله ثم قام بربطه بطريقة خاصة تعجبت منها
ثم وضعه داخل كيس عادى و أعطاه لي
شعرت و هو يعبىء لي الحلوى انه فى غاية السعادة و كنت انا ايضا سعيد بما أشتريته من حلوى و لأنى أدخلت السرور على رجل عجوز ليلة العيد
الفراغ قاتل ، فهذا العجوز يبدو يعانى من فراغ رهيب و يبدو ان أولاده مسافرين او لا يهتمون لأمره أيا كان حياته يملؤها الفراغ لدرجة انه يشعر ان لا قيمة له فعندما تشترى منه فهو يشعر بقيمته و بالتالى يشعر بالسعادة
دعوت الله ان يحفظنا من سوء الكبر و حمدته على نعمة الدين ، لأنك دائما لك هدف ما دمت فى هذه الحياة تسير على طريق الدين
**********
هو و هي
محاكم الأسرة تكتظ بالقضايا اليوم ،
معدلات الطلاق فى تزايد مستمر و أصبحت الحياة الزوجية هما يؤرق الجميع و مغامرة يخشى البدء فيها
الصراحة هى العلاج
نعم فالكل يخادع و يتجمل و هذا سبب المشكلة
هو يتجمل و هى تتجمل و لا يدرى كل منهم حقيقة الآخر ، فهو لا يرى إلا الوجه الجميل فقط و لا يرى من منظور شامل
على الجميع ان يكونو صرحاء و أمناء ، الزواج ليس مجرد متعة و إلا فلتذهب لسوق المتعة لتحصل عليها
الزواج حياة و مسئولية و أبناء ، على الجميع ان يعي ذلك جيدا
الزواج شركة من طرفين رجل و أمراة يساهم كل منها فيها بالجزء المخصص له، ولو انقلبت الأدوار فلن تستقيم الحياة
نصيحة لكل شاب و كل شابة ، كن صريحا ولا تتجمل حتى لا تدفع الثمن باهظا فى وقت سيكون بالتأكيد متأخرا
********
أحبك
كثيرا ما نحب أشخاصا لكن لا نصرح بحبنا او قد يكون تعاملنا معهم ليس الأمثل
أغتنم الفرصة فأنت اليوم مع من تحب فأخبره بحبك فغدا قد لا يكون معك و تتمنى لو أخبرته ، و لكن فات الوقت
سامح من تحب ، فالحقد و الغضب يأكل الإنسان كما تأكل النار الحطب
إن أحببت يوما شخصا و تفرقتما فلا تفقدا الإحترام بينكما، فالأحبة تبقى ذكراهم و نتمنى لهم دوما السعادة
يبقى الود و الأحترام ، و عندما تقابلهم و تطمئن عليهم و تعلم انهم بخير و انهم سعداء فأنت سعيد لأنك لا تتمنى سوى سعادتهم و لم تكن يوما تعرفهم لأجل مصلحتك
الحب شعور نقى ، شعور طاهر ، يحمل كل معاني الود و الإخاء و الإحترام ، فلا تشوه الحب بالمصالح الشخصية ، فهذا ليس حبا ، سمه ما تشاء إلا ان تسميه حبا
**********
كن سعيدا مبتسما
الحياة ليست وردية ، بل على العكس ، كلها منغصات و إبتلاءات ،
والقدر واقع لا محالة ، فعش راضيا سعيدا مبتسما بدلا من ان تغرق فى بحر همك و حزنك فهو لا يغير من الواقع شيئا
السماء ملبدة بالغيوم، الجو بارد مع نسمة هواء رطبة و اللون الرمادى يضفى جو هادىء بلمسة حزن ربما ....
نظرت للسماء ، افتقد لونها الأزرق الصافى المبهج،
ذكرنى جو الموقف بالعالم الذى نعيش فيه ـ، فقد فقد لونه و أصبح رمادى اللون تملؤه المآسي و الأحقاد و النزاعات و المصالح ،
تحول الى غابة تحكمها الوحوش ولا قانون فيها سوى قانون القوة الغاشمة....
**********
هي
مخلوقة ضعيفة تميل طبائعها و فطرتها للعاطفة الجياشة و الإنفتاح
دموعها سهلة الإنسكاب، متقلبة المزاج بشكل سريع ، تأسرها الكلمة المعسولة ، بأقل كلمة جميلة قد تملكها ، فيكقى ان تمدح مثلا طعامها و كأن لا مثيل له بالعالم فترتفع معنوياتها للسماء
أحيانا يستغل هو هذه الطباع الفطرية فيبدأ فى نسج شبكته بالكلام المعسول الظاهر
يساعدها بنية خبيثة فهو لا يريد سوى مصلحته...
وبعد حين وقعت المسكينة فى شبكته وهى لا تدرى حقيته
و عندما تتكشف الحقيقة فانها ستكون صدمة حقيقة لها فلو أدركت مبكرا فستتركه لكنه سيكون قد ترك لها قلبا محطما
او قد لا تدرك الحقيقة إلا متأخرا و يكون اما الإستمرار حفظا على البيت من التهدم او ان تطلب الإنفصال و تتحمل توابعه !!
حقيقة مرة للأسف اصبحت متكررة فى واقعنا
**********
فى مركز الهاتف
كنت أقف فى طابور دفع فواتير الهاتف الأرضى فى الثامنة و النصف صباحا
زحام فى الصالة من الموظفين الذين تركو مكاتبهم ليدفعوا فاتورة الهاتف....
مع طول الإنتظار تتبين معادن الواقفين ، فيبدأ بعضهم بفقد أعصابه و يصيح على موظف التحصيل ليسرع فى إخراج الفواتير و تحصيل الأموال لأنهم متأخرون على عملهم
و آخر تجده مبتسم هادىء فى حديث ودى مع الشخص الذى بجانبه فى الطابور و قد تعرفا لتوهما
أحد الأشخاص المتعصبين رفض ان يسمح لرجل عجوز ان يتجاوز الطابور و لا ينتظر دوره لأنه لا يقوى على الإنتظار ! طبعا اعترض عليه الكثير و طلبو من العجوز الجلوس فى مقعد الإنتظار و سيقوم أحدهم بدفع الفاتورة عنه و طبعا لم يجد العصبي بدا من الرضوخ بعد ان اساء لنفسه و أخلاقه
نظرت للشخص العجوز شكله ليس غريبا علي ، هل يمكن ؟؟ نعم انه هو الأستاذ زكى موجه اللغة العربية !!
يا الله تقريبا لم أره منذ 9 سنوات وقت كنت فى المدرسة
طاعن فى السن تجاوز الخامسة و السبعين من عمره ضعف بصره و سمعه ، يداه ترتعشان و تعجبت الا يوجد من يدفع عنه الفاتورة؟
عجبا لحال الدنيا
تدور بشكل غريب فتلتقى بأشخاص لم تكن تتصور ان تقابلهم ثانية فى الحياة كما انها تدور على من فيها و تقلبهم فى مرارتها حتى لم ترحم عجوزا من ان يكابد العناء لكى يدفع فاتورة الهاتف !!
********
هو
مخلوق عقلانى ذو تفكير عملى مادى لحد كبير
دموعه صعبة الظهور ، قد يبكى فى صمت لكن قلما تظهر دموعه على خده
يميل أكثر لقلة الكلام ، يحب الجلوس لأصحابه و مسامرتهم
يحب ان تكون هى مطيعة فى يديه هادئة الصوت متزنة التصرف ولا ترهقه بكثرة الأسئلة التى من وجهة نظره غير منطقية و كثيرا ما يكون الوقت غير مناسب
فقد يكون عائدا من عمله منهكا فتستقبله من لحظة دخوله بالأسئلة و الكلام عن البيت و الأبناء فيفقد اعصابه !
كثيرا ما يتمنى ان تفهمه و تعامله كما يريد لها ان تكون ، لا يدرك هو ان لها طبيعة خاصة تختلف عنه فبطلبه هذا يحملها ما لا تطيق
عليه هو ان يقبلها كما هى و يكيف طباعه هو عليها لأنها هى الأضعف
يحب ان تشعره بإهتمامها وانه بالنسبة لها الشخص الذى تلجأ له من البشر و هو بطبعه يميل لها
أحيانا تستغل هى هذه النقطة فتتظاهر بالإهتمام و بحبها له فقط لتضمن انها ستحصل على رجل لأن الجميع الآن يخافون شبح العنوسة و تخاف هى ان تقع فيه !!
يدرك هو متأخرا بعد فتتغير مشاعره ناحيتها فهو لا يطيق ان يستغل و غالبا ما ينتهى الأمر بالإنفصال
ولو أدرك مبكرا فسيتركها على الفور و بداخله غضب و تعجب فكيف استغلت شهامتى لمصلحتها الشخصية !!
**********
بائع الحلوى
ذهبت ليلة العيد لأشترى بعض الحلوى لأختاي كما عودتهم فى كل عيد لكل منهما كيس من الحلوى
عرجت فى طريقى لمحل يبيع الحلوى ،
البائع شخص عجوز جالس على أريكة خشبية قديمة و يدخن الأرجيلة
طلبت منه كمية كبيرة ، قام بإحضارها و هممت أن أخذها منها لأضعها فى كيس و أنصرف لكن وجدته اخرج كيسا لحفظ المأكولات من درجه و وضع العسلية داخله ثم قام بربطه بطريقة خاصة تعجبت منها
ثم وضعه داخل كيس عادى و أعطاه لي
شعرت و هو يعبىء لي الحلوى انه فى غاية السعادة و كنت انا ايضا سعيد بما أشتريته من حلوى و لأنى أدخلت السرور على رجل عجوز ليلة العيد
الفراغ قاتل ، فهذا العجوز يبدو يعانى من فراغ رهيب و يبدو ان أولاده مسافرين او لا يهتمون لأمره أيا كان حياته يملؤها الفراغ لدرجة انه يشعر ان لا قيمة له فعندما تشترى منه فهو يشعر بقيمته و بالتالى يشعر بالسعادة
دعوت الله ان يحفظنا من سوء الكبر و حمدته على نعمة الدين ، لأنك دائما لك هدف ما دمت فى هذه الحياة تسير على طريق الدين
**********
هو و هي
محاكم الأسرة تكتظ بالقضايا اليوم ،
معدلات الطلاق فى تزايد مستمر و أصبحت الحياة الزوجية هما يؤرق الجميع و مغامرة يخشى البدء فيها
الصراحة هى العلاج
نعم فالكل يخادع و يتجمل و هذا سبب المشكلة
هو يتجمل و هى تتجمل و لا يدرى كل منهم حقيقة الآخر ، فهو لا يرى إلا الوجه الجميل فقط و لا يرى من منظور شامل
على الجميع ان يكونو صرحاء و أمناء ، الزواج ليس مجرد متعة و إلا فلتذهب لسوق المتعة لتحصل عليها
الزواج حياة و مسئولية و أبناء ، على الجميع ان يعي ذلك جيدا
الزواج شركة من طرفين رجل و أمراة يساهم كل منها فيها بالجزء المخصص له، ولو انقلبت الأدوار فلن تستقيم الحياة
نصيحة لكل شاب و كل شابة ، كن صريحا ولا تتجمل حتى لا تدفع الثمن باهظا فى وقت سيكون بالتأكيد متأخرا
********
أحبك
كثيرا ما نحب أشخاصا لكن لا نصرح بحبنا او قد يكون تعاملنا معهم ليس الأمثل
أغتنم الفرصة فأنت اليوم مع من تحب فأخبره بحبك فغدا قد لا يكون معك و تتمنى لو أخبرته ، و لكن فات الوقت
سامح من تحب ، فالحقد و الغضب يأكل الإنسان كما تأكل النار الحطب
إن أحببت يوما شخصا و تفرقتما فلا تفقدا الإحترام بينكما، فالأحبة تبقى ذكراهم و نتمنى لهم دوما السعادة
يبقى الود و الأحترام ، و عندما تقابلهم و تطمئن عليهم و تعلم انهم بخير و انهم سعداء فأنت سعيد لأنك لا تتمنى سوى سعادتهم و لم تكن يوما تعرفهم لأجل مصلحتك
الحب شعور نقى ، شعور طاهر ، يحمل كل معاني الود و الإخاء و الإحترام ، فلا تشوه الحب بالمصالح الشخصية ، فهذا ليس حبا ، سمه ما تشاء إلا ان تسميه حبا
**********
كن سعيدا مبتسما
الحياة ليست وردية ، بل على العكس ، كلها منغصات و إبتلاءات ،
والقدر واقع لا محالة ، فعش راضيا سعيدا مبتسما بدلا من ان تغرق فى بحر همك و حزنك فهو لا يغير من الواقع شيئا
كلمات جميلة ودرر قرأتها وأحببت أن أنقلها لكم
تعليق