في ليلة من أجمل ليالي كل فتاة في ليلة عرس هذه الفتاة حصل ما هو متوقع, صعدت الأم وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحان وقت الزف والفتاة واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها أنها لا ترى شيئا أين الناس ..؟؟أين الحضور ..؟؟ لا أرى شيئا أخذت الأم تهدأ أبنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى ..
فأخذت العروس تبكي وتقول انها لاترى كل ما حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفة العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ما الذي حصل..؟؟ماذا جرى..؟؟
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وأخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لا ترى وطلبت من الحضور أن يتؤضا فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعدة العروس..
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الأحتفاظ بها بالرغم من حالتها..
وهكذا أخذت الفتاة تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوم من الأيام سمعت عن شيخ جيد فذهبت إليه قال لها أنها مصابة بعين قوية لا تذهب إلا بموت صاحبها أو معرفته وأخذ أثرا منه..
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالاً وفي يوم من الأيام استيقضت من نومها وهي ترى..
أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها...

#أجاب أخيها : آلو..
قالت: آلو ماما فين..؟؟
أجاب:ماما هينا هينا هوه...#
(آســــــــــــــف خرجت عن النص)

عودة إلـــــــــــــــى القصة..
أجاب :آلو.
قالت :أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت أخبر أمي اني أبصرت ..

(هنــــــــــــــا حلت الصدمــــــــــــــة)


فقال أخيها وهو مختنق بغصة ألم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.



أتدرون معنى هذا...؟؟
سبحان الله جميع الحضور قد تؤضا إلا الأم ولم يخطر في بال أحد انه يمكن من شدة إعجاب الأم بإبنتها أن تحسدها..


الرجــــــــــــاء وضــع التعليــــــــــق على هذه القصة..