دروب ومحطات من الحياة
نمشي بين طرقات متداخلة ملتوية متعرجة
وآخرى تمتد في رحاب الأرض باستقامتها طـُرق وطـُرقات ,,
كلاً لها طابع خاص ولوحة تقتصر على جانبيها .....
دروب تحتضن لوحات إنسانية نحدق بها نتوقف عندها نرسم أحلاماً
وطموحات .... نبيع ذكريات ,,,, ونسعى لشراء آخرى
نرنو من محطات قد ترامت هنا وهناك بتلك الدروب
محطاتـ قد نقف عندها لعظمتها
ومحطاتـ نقف عندها بكل شموخ وعزة
ومحطاتـ نستقي من نهل علومها ونرتشف كل مكنون بها
ومحطاتـ نسابق الخطى لنصل إليها حيث تعلو هناك الأيادي معلنة الأنتصار
مدعومة بابتسامة مشرقة يملئها التفاؤل وعيون تبرق بطموح آخر إلى محطات آخرى,,,
ومحطات تعزف نغم الوحدة ولا بد من تشابك الأيدي لنصل إليها ,,
فيد واحدة لا تقوى على تصدي تلك التى تسمى عوائق وخطوب,,,
ومحطات تكون متفردةً بأرواحنا فهناك حديث روحي بخلجات نفسية قلبيه ,,, نعيش في عالم خاص بنا قد نسامر فيه الطبيعة من حولنا .. وقد لا نرغب ساعتها حتى بنسمة هواء تعكر صفو الحديث ,,, سواء أكان حديث بنغمات هادئة تزكية للنفس أو حديث بنغمة تعلو بالعتاب ......
وغيرها من المحطات التي تجري وتتخذ موقعا على جانبي نهر هذا الزمن
تجبرنا أن نقف عندها ،نعيشها ، ننخرط في عالمها ،،، نتذوق الحياة بحلوها وبمرها
نخرج منها بدروس وعبر ،، نضيف العديد والمفيد إلى قاموس وفانوس حياتنا
وفي جانب آخر محطة واحدة قد تكون كفيلة بتشكيل مسيرة حياتنا
محطة قد تبني مستقبلا زاهرا
محطة قد تهدم ما مررت به في جميع المحطات
محطة تجعلك تنظر إلى الحياة بعين البصيرة مُـلماً بطقوس كل ما حولك
محطة تكون فيها كالأعمى ،، ضحية هذا الزمن الغابر
غير مدرك لموقعك في مجرة هذا الكون
تارة ترى نفسك في بوتقة وتارة في رحاب واسع غير محدود المعالم كنفسك التائهة التي لا تدري ما الذي تريده وما الذي خلقت من أجله
تتحكمها النزوات والشهوات والملذات
تـُصارع نفسك تـٌكبد روحك حتى تقضي على آخر رمق من الوهج فيها
محطات ترى فيها العجب العجاب وما لا يخطر بالبال
لا أدري إذا كان هذا من قصر النظر أم من تحليك بنفس بريئه
محطاتــ تتجرع من كأس حنضلها
ومحطاتــ تستقي من رحيق عذوبتها
وغيرها من المحطات لا يقتصر بوحها في هكذا أسطر
شعاب وأنهار منها ذات مداد واسع
قد تحكى في مجلداتــ
فأنتقي لنفسك أي محطة تريد ,,,
وما أجبرت على الهبوط عندها ,,أقلم وكيـّف نفسك عليها واتخذ المسار الصحيح ولا تدع الحياة تكورك على نفسك من أول ركلة لها,,,,
خالص مودتي / المودع
نمشي بين طرقات متداخلة ملتوية متعرجة
وآخرى تمتد في رحاب الأرض باستقامتها طـُرق وطـُرقات ,,
كلاً لها طابع خاص ولوحة تقتصر على جانبيها .....
دروب تحتضن لوحات إنسانية نحدق بها نتوقف عندها نرسم أحلاماً
وطموحات .... نبيع ذكريات ,,,, ونسعى لشراء آخرى
نرنو من محطات قد ترامت هنا وهناك بتلك الدروب
محطاتـ قد نقف عندها لعظمتها
ومحطاتـ نقف عندها بكل شموخ وعزة
ومحطاتـ نستقي من نهل علومها ونرتشف كل مكنون بها
ومحطاتـ نسابق الخطى لنصل إليها حيث تعلو هناك الأيادي معلنة الأنتصار
مدعومة بابتسامة مشرقة يملئها التفاؤل وعيون تبرق بطموح آخر إلى محطات آخرى,,,
ومحطات تعزف نغم الوحدة ولا بد من تشابك الأيدي لنصل إليها ,,
فيد واحدة لا تقوى على تصدي تلك التى تسمى عوائق وخطوب,,,
ومحطات تكون متفردةً بأرواحنا فهناك حديث روحي بخلجات نفسية قلبيه ,,, نعيش في عالم خاص بنا قد نسامر فيه الطبيعة من حولنا .. وقد لا نرغب ساعتها حتى بنسمة هواء تعكر صفو الحديث ,,, سواء أكان حديث بنغمات هادئة تزكية للنفس أو حديث بنغمة تعلو بالعتاب ......
وغيرها من المحطات التي تجري وتتخذ موقعا على جانبي نهر هذا الزمن
تجبرنا أن نقف عندها ،نعيشها ، ننخرط في عالمها ،،، نتذوق الحياة بحلوها وبمرها
نخرج منها بدروس وعبر ،، نضيف العديد والمفيد إلى قاموس وفانوس حياتنا
وفي جانب آخر محطة واحدة قد تكون كفيلة بتشكيل مسيرة حياتنا
محطة قد تبني مستقبلا زاهرا
محطة قد تهدم ما مررت به في جميع المحطات
محطة تجعلك تنظر إلى الحياة بعين البصيرة مُـلماً بطقوس كل ما حولك
محطة تكون فيها كالأعمى ،، ضحية هذا الزمن الغابر
غير مدرك لموقعك في مجرة هذا الكون
تارة ترى نفسك في بوتقة وتارة في رحاب واسع غير محدود المعالم كنفسك التائهة التي لا تدري ما الذي تريده وما الذي خلقت من أجله
تتحكمها النزوات والشهوات والملذات
تـُصارع نفسك تـٌكبد روحك حتى تقضي على آخر رمق من الوهج فيها
محطات ترى فيها العجب العجاب وما لا يخطر بالبال
لا أدري إذا كان هذا من قصر النظر أم من تحليك بنفس بريئه
محطاتــ تتجرع من كأس حنضلها
ومحطاتــ تستقي من رحيق عذوبتها
وغيرها من المحطات لا يقتصر بوحها في هكذا أسطر
شعاب وأنهار منها ذات مداد واسع
قد تحكى في مجلداتــ
فأنتقي لنفسك أي محطة تريد ,,,
وما أجبرت على الهبوط عندها ,,أقلم وكيـّف نفسك عليها واتخذ المسار الصحيح ولا تدع الحياة تكورك على نفسك من أول ركلة لها,,,,
خالص مودتي / المودع
تعليق