مكالمة هاتفيه تحمل في طياتها ذكري مؤلمه بل صدمة ما تزال تسبح في أفكاري كان ما حصل لم يتجاوز الدقائق قال لي سوف نلتقي مشتاق ألي دفئ حضنك إلي أنفاسك إلي عناقك كلمات تترنم علي مسامعي ما هيه لحظات وينقطع الاتصال وتبادر إلي ذهني سوء التغطي هاو الشاحن نفذ وانتظرت لساعات حتى جاني اتصال به صوت حزين يحاول إخفاء صوت الأنين أين أنت ممكن أمر عليك لزيارة احد من الأهل بالمستشفي ولكني انتظر زملائي سوف نعود بسرعة وحاولت الاتصال الجوال خارج التغطية وعندما ركبت السيارة أحسست بإحساس غريب قشعريرا بالبدن ونظرت إلي وجه زميلي ولكن لم يتكلم وعند وصلي المستشفي رأيت الناس في هلع وبعدها ارتمي زميلي في حضني يبكي
مثل الأطفال راح أحبابك هنا رحلت الكلمات ولم اقوي علي الحركة وطلبوا لي كرسي متحرك وعند وصوليإليأسرتهموجدتهمقدنامواوعليهمغطاءمنالقماشالأبيضورفعتعنهمالقماشواحدتلوالأخروانأاصرخباعيصوتيلاتفارقونيفانتهالهواءالذياستنشقهكانواعليأملأننتعانقويضمكلمناالأخربالأحضانولكنحملتهمألي المثوىالأخير عليالأعناقونزلتأليالقبروانتابتنيالعبراتفيرحمهمربيالعالمينوفيجناتالخلدأنشاءالله....
تعليق