إنه في يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 حيث سيشهد الكون بمشيئة الله تعالى حدثاً فلكياً هاماً ونادراً وخطيراً وهو توازي الشمس مع مجرة درب التبانة .
حيث يرى البعض أن نهاية عام 2012 تبشر بعهد جديد ، بينما يرى آخرون أن هذا العام هو لا محالة نهاية دورة الكرة الأرضية ، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب ، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ، وهو اليوم الموعود .
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا ، والتي يبلغ طولها 5126 سنة , ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة .
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي , ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة , غير ان عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث , وقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين ، كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض ، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف . وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ " تقويم المايا " الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف , وهو عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الأيام مع التواريخ ,كأن يوافق الأول من فبراير عام 2099 يوم السبت ، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء .
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام 2012 , فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام , وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 , وتحديدا في 21 ديسمبر من ذلك العام . والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد ، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق .
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية , وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012 , وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى : تقويم المايا , حل اللغز العظيم .
وقد نقلت " شبكة سي آن آن " الإخبارية عن ديفيد ستورات مدير مركز " ميسوأمريكا " في جامعة تكساس ، قوله : " هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أن نهاية الكون مرتبطة باعتقادات المايا ، وهذا أمر غير صائب ، لأنه لم يكن هناك أي حكيم من شعب المايا ذكر هذا الأمر " .
وبالرغم من ذلك لكننا لا نستطيع أن ننكر أن شعب المايا وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية , وهي جداول تستحق الاحترام فعلا لأنها لا تعتمد على التنجيم أو الأساطير - كما في أغلب الحضارات - بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة .
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم ، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون .
وتقول عدة من النظريات أن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي ، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين وذوبان الثلوج .
هذا وقد تم نشر المئات من الكتب والتي تحمل عنوان 2012 ، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة .
ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012 ، والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم , إلا أنه يعتقد أن هذا اليوم لن يشهد نهاية العالم .
كما أن المخرج رولاند إيميريك ، والنجم جون كوزاك ، يستعدان لإطلاق فيلم 2012 الخريف المقبل ، حيث يعرض الفيلم في بدايته راهبا يتوجه إلى الكنيسة لإعلان قرب نهاية العالم بينما تبدأ ثلوج الهملايا بالذوبان لتكوّن سيلا مائيا يقتل كل من يأتي أمامه .
وهكذا فالجميع يترقب
حيث يرى البعض أن نهاية عام 2012 تبشر بعهد جديد ، بينما يرى آخرون أن هذا العام هو لا محالة نهاية دورة الكرة الأرضية ، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب ، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ، وهو اليوم الموعود .
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا ، والتي يبلغ طولها 5126 سنة , ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة .
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي , ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة , غير ان عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث , وقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين ، كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض ، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف . وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ " تقويم المايا " الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف , وهو عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الأيام مع التواريخ ,كأن يوافق الأول من فبراير عام 2099 يوم السبت ، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء .
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام 2012 , فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام , وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 , وتحديدا في 21 ديسمبر من ذلك العام . والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد ، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق .
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية , وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012 , وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى : تقويم المايا , حل اللغز العظيم .
وقد نقلت " شبكة سي آن آن " الإخبارية عن ديفيد ستورات مدير مركز " ميسوأمريكا " في جامعة تكساس ، قوله : " هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أن نهاية الكون مرتبطة باعتقادات المايا ، وهذا أمر غير صائب ، لأنه لم يكن هناك أي حكيم من شعب المايا ذكر هذا الأمر " .
وبالرغم من ذلك لكننا لا نستطيع أن ننكر أن شعب المايا وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية , وهي جداول تستحق الاحترام فعلا لأنها لا تعتمد على التنجيم أو الأساطير - كما في أغلب الحضارات - بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة .
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم ، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون .
وتقول عدة من النظريات أن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي ، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين وذوبان الثلوج .
هذا وقد تم نشر المئات من الكتب والتي تحمل عنوان 2012 ، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة .
ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012 ، والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم , إلا أنه يعتقد أن هذا اليوم لن يشهد نهاية العالم .
كما أن المخرج رولاند إيميريك ، والنجم جون كوزاك ، يستعدان لإطلاق فيلم 2012 الخريف المقبل ، حيث يعرض الفيلم في بدايته راهبا يتوجه إلى الكنيسة لإعلان قرب نهاية العالم بينما تبدأ ثلوج الهملايا بالذوبان لتكوّن سيلا مائيا يقتل كل من يأتي أمامه .
وهكذا فالجميع يترقب
تعليق