توفى أشهر طفل في خليجي 19 بسلطنة عمان
From:
توفى أشهر طفل في خليجي 19 بسلطنة عمان البالغ من العمر 8 سنوات فقط بعد صراع مع الموت منذ نهائي خليجي 19 بين عمان والسعودية
ومنذ المباراة النهائية كان يرقد يوسف في احد المستشفيات بسلطنة عمان يصارع الموت بعد تعرضه لدهس في مسيرات مشجعي المنتخب العماني.
محمد ربيع لمصلحة المنتخب العماني ذهب يوسف ابن ال8 سنوات إلى أمه يطلب ويلح إليها السماح له بالذهاب مع اخوانه ليشاهد المسيرة
أمام باب المنزل ويقنع أمه بأنه لن يذهب في الزحمة ، ووافقت الأم بعد أن شاهدت إلحاح ولدها وطلبت منه أن ينتبه لنفسه في
الزحام وعدم التأخّر وان يمشيَ بعيدا عن السيارات فلم تكن تعلم أن تلك الخطوات كانت آخر الخطوات التي سوف يمشيها يوسف.
ووصف والد الطفل الحادث بأنه سمع صوت "فرامل" قوي إذ أن منزله قريب من الشارع العام الذي وقع فيه الحادث وأشار إلى أن
المكان كان مزدحما ولم يكن يعلم بالذي حصل وما إذا كان تعرّضٌ لدهس أم ماذا، يقول: انتابني شك في داخلي وذهبت لمكان الحادث
ولكن سيارات الإسعاف سبقتني وأسعفت ولدي ، ورغم أنني لا أعلم أن ولدي هو الذي تعرض للإصابة إلا أني توجهت لمستشفى نزوى
وفي داخلي أسئلة كثيرة تراودني هل أولادي معهم وهل؟ عند وصولي للمستشفى توجهت إلى سيارة الإسعاف التي أسعفت المصاب (ابنه) إلى مستشفى نزوى.
أن يعالجوا مشكلة التنفس ولكنهم لا يستطيعون أن يعالجوا مشكلة الحركة ، وتابع حديثه بحسره ان تكاليف السفر لألمانيا لا يستطيعون توفيرها
كونهم لا يملكون المبلغ المطلوب بعد أن ذهبت جميع أموالهم للهند ، وذكر أنه لجأ لعدة جهات حكومية بغية المساعدة وكانت الأولى وزارة الصحة مكتب
وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية والثانية مكتب مدير الخدمات الصحية بالمستشفى العسكري ولكن الأخير رفض مساعدة يوسف كون أبوه لم يحصل
على رتبة الضابط ( أبو يوسف متقاعد من وزارة الدفاع) كما أشار إلى أنهم تقدموا برسالة موجهة إلى خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم
لطلب المساعدة للعلاج خارج السلطنة واستلمها مدير مكتبه وإلى الآن لم يردوا علينا بالسلب أو الإيجاب.
ويودع الحياة بفرحة لم تكتمل بلقب خليجي 19 ويرحل الطفل يوسف بلحظات مؤلمة في الشارع الرياضي العماني.
رحــــــــــــــمـــــــــــــــــة الله عـــــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــه
ومنذ المباراة النهائية كان يرقد يوسف في احد المستشفيات بسلطنة عمان يصارع الموت بعد تعرضه لدهس في مسيرات مشجعي المنتخب العماني.
وكان يوسف تعرض لحادث بعد المباراة النهائية قبل عام من الآن وبدأت القصة بعد الركلة الأخيرة في خليجي19 والتي نفذها
محمد ربيع لمصلحة المنتخب العماني ذهب يوسف ابن ال8 سنوات إلى أمه يطلب ويلح إليها السماح له بالذهاب مع اخوانه ليشاهد المسيرة
أمام باب المنزل ويقنع أمه بأنه لن يذهب في الزحمة ، ووافقت الأم بعد أن شاهدت إلحاح ولدها وطلبت منه أن ينتبه لنفسه في
الزحام وعدم التأخّر وان يمشيَ بعيدا عن السيارات فلم تكن تعلم أن تلك الخطوات كانت آخر الخطوات التي سوف يمشيها يوسف.
ووصف والد الطفل الحادث بأنه سمع صوت "فرامل" قوي إذ أن منزله قريب من الشارع العام الذي وقع فيه الحادث وأشار إلى أن
المكان كان مزدحما ولم يكن يعلم بالذي حصل وما إذا كان تعرّضٌ لدهس أم ماذا، يقول: انتابني شك في داخلي وذهبت لمكان الحادث
ولكن سيارات الإسعاف سبقتني وأسعفت ولدي ، ورغم أنني لا أعلم أن ولدي هو الذي تعرض للإصابة إلا أني توجهت لمستشفى نزوى
وفي داخلي أسئلة كثيرة تراودني هل أولادي معهم وهل؟ عند وصولي للمستشفى توجهت إلى سيارة الإسعاف التي أسعفت المصاب (ابنه) إلى مستشفى نزوى.
وأشار والد يوسف إلى أنه بعد تعثر رحلة العلاج للهند قمنا مجدداً بمخاطبة مستشفيات خارج السلطنة وجاء الرد هذه المرة من ألمانيا بأنهم يستطيعون
أن يعالجوا مشكلة التنفس ولكنهم لا يستطيعون أن يعالجوا مشكلة الحركة ، وتابع حديثه بحسره ان تكاليف السفر لألمانيا لا يستطيعون توفيرها
كونهم لا يملكون المبلغ المطلوب بعد أن ذهبت جميع أموالهم للهند ، وذكر أنه لجأ لعدة جهات حكومية بغية المساعدة وكانت الأولى وزارة الصحة مكتب
وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية والثانية مكتب مدير الخدمات الصحية بالمستشفى العسكري ولكن الأخير رفض مساعدة يوسف كون أبوه لم يحصل
على رتبة الضابط ( أبو يوسف متقاعد من وزارة الدفاع) كما أشار إلى أنهم تقدموا برسالة موجهة إلى خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم
لطلب المساعدة للعلاج خارج السلطنة واستلمها مدير مكتبه وإلى الآن لم يردوا علينا بالسلب أو الإيجاب.
وهكذا تعثرت جميع محاولات من والد يوسف لعلاج الطفل يوسف حتى التقط انفساسه الاخيرة قبل أيام قليله
ويودع الحياة بفرحة لم تكتمل بلقب خليجي 19 ويرحل الطفل يوسف بلحظات مؤلمة في الشارع الرياضي العماني.
رحــــــــــــــمـــــــــــــــــة الله عـــــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــه
أدعو له بالرحمة
تعليق