أحد اللسانين
يعتبر القلم لسان آخر وهبه الله تعالى للإنسان بالإضافة إلى اللسان الناطق
ولعل البعض يعجب
لماذا يعتد القانون بخط اليد ويرتب عليه احقاق للحق وإبطال للباطل
وإليكم السبب الرئيس في ذلك
هب
أن إنساناً سلب الله منه نعمة النطق
منذ أن خلقه
أو بعد فترة من عمره
لأي سبب من الأسباب
فإنه سيجد في القلم لساناً آخر عوضاً عن ما ابتلاه الله به
وقبل عصر العلم
كان الاخرس ملزماً بأن يحضر شخصاً آخر يعرف لغة اشارته
حتى يوصل إلى المتلقين مراده ومقصده
وكم تربط جميع مآربه ومصالحه
على فراغ صاحبه الناطق
كل ذلك بسبب أن هذا الأخرس
لا يعرف القراءة ولا الكتابة
لكن
بفضل الله
وبنور العلم
يستطيع هذا الأخرس الآن
أن ينجز كل أعماله دون الرجوع إلى أحد
باستخدامه للسان الصامت
ألا وهو القلم
بعد التعرف على ذلك كله
يقول العلي العظيم
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
اذاً الله مطلع علي
أوكل ملاكان يحصيان عليّ
كل ما أتلفظ به
سوداءً كان هذا اللفظ
باللسان الأول (الحاسة)
أو
باللسان الآخر (القلم)
من أجل ذلك
علينا جميعاً
أن نتفكر قليلاً
ولنتوقف لهنيهة
قبل الإمساك بالقلم أو بلوحة المفاتيح
وخط كل ما نريد
الافصاح به للآخرين
ولنحذر من الآتي :
1. إذاعة الإشاعات.
2. الكذب على الآخرين.
3. الغيبة والنميمة.
4. لمز الناس والاستهزاء بهم.
5. السخرية من الدين وأهله.
مدح اعداء الاسلام وتعظيم شأنهم.
قال صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه : (أمسك عليك هذا ـ وأشار إلى لسانه صلى الله عليه وسلم - وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)
وقد قيل أن الأعضاء كل صباح تستغيث اللسان
تقول :
نحن بك أن أحسنت أحسنا
فاتقي الله فينا
يعتبر القلم لسان آخر وهبه الله تعالى للإنسان بالإضافة إلى اللسان الناطق
ولعل البعض يعجب
لماذا يعتد القانون بخط اليد ويرتب عليه احقاق للحق وإبطال للباطل
وإليكم السبب الرئيس في ذلك
هب
أن إنساناً سلب الله منه نعمة النطق
منذ أن خلقه
أو بعد فترة من عمره
لأي سبب من الأسباب
فإنه سيجد في القلم لساناً آخر عوضاً عن ما ابتلاه الله به
وقبل عصر العلم
كان الاخرس ملزماً بأن يحضر شخصاً آخر يعرف لغة اشارته
حتى يوصل إلى المتلقين مراده ومقصده
وكم تربط جميع مآربه ومصالحه
على فراغ صاحبه الناطق
كل ذلك بسبب أن هذا الأخرس
لا يعرف القراءة ولا الكتابة
لكن
بفضل الله
وبنور العلم
يستطيع هذا الأخرس الآن
أن ينجز كل أعماله دون الرجوع إلى أحد
باستخدامه للسان الصامت
ألا وهو القلم
بعد التعرف على ذلك كله
يقول العلي العظيم
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
اذاً الله مطلع علي
أوكل ملاكان يحصيان عليّ
كل ما أتلفظ به
سوداءً كان هذا اللفظ
باللسان الأول (الحاسة)
أو
باللسان الآخر (القلم)
من أجل ذلك
علينا جميعاً
أن نتفكر قليلاً
ولنتوقف لهنيهة
قبل الإمساك بالقلم أو بلوحة المفاتيح
وخط كل ما نريد
الافصاح به للآخرين
ولنحذر من الآتي :
1. إذاعة الإشاعات.
2. الكذب على الآخرين.
3. الغيبة والنميمة.
4. لمز الناس والاستهزاء بهم.
5. السخرية من الدين وأهله.
مدح اعداء الاسلام وتعظيم شأنهم.
قال صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه : (أمسك عليك هذا ـ وأشار إلى لسانه صلى الله عليه وسلم - وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)
وقد قيل أن الأعضاء كل صباح تستغيث اللسان
تقول :
نحن بك أن أحسنت أحسنا
فاتقي الله فينا
تعليق