1ـ مراهق
في وقتنا هذا لابد أن نبحث عن فلسفة تربوية نفسية تحقق لابنائنا من المراهقين حياة مستقرة هادئة تجنبهم التعرض للازمات النفسية والانفعالية وذلك لان المراهق اذا لم تتح له هذه الحياة المستقرة فإنه يعاني من الصراع والقلق ويكون سلوكه غير متكيف وملائم بحيث يسبب الكثير من المشكلات لنفسه ولافراد اسرته .. فكيف السبيل الى هذه الفلسفة السليمة؟! .. ويمكن ان يكون ذلك عن طريق فهم مشاعرهم افضل .. مما يساعدنا على معرفة الاسباب والنزاعات التى تدفعهم الى القيام بما يعملون وتوجه سلوكهم وتعرف كيف بدأت متاعبهم ومشكلاتهم وما هي أهم حاجاتهم التي يسعون اليها وعلينا ايضا ان نعرف مشاعرنا نحن تجاه اولادنا وكيف نريدهم ان يكونوا .. فالحياة مع الابناء المراهقين ليس معناها اعطاؤهم اساليب الحياة او ان نحيا لأجلهم ونضحى بحياتنا لهم ولكن ان يدرك كل منا الآخر ويتقبله بجميع سلبياته وايجابياته وان نمنحهم الحنان والمساندة في لحظات ضعفهم واخطائهم وان نتمتع معهم بحياة ملؤها السعادة والهدوء وهذا هو دور الوالدين والاسرة في توجيه سلوكيات المراهق والتقرب منه ونصحه..
2ـ عنوسة
كثيرا من الاقلام تناولت هذه الظاهرة من صميم وواقع الحياة في مجتمعنا بعدما ان تجاهلناها حتى اصبحت المشكلة الكبرى في مجتمعنا العربي .. وذلك يعود الى الاعتقاد بتباين العادات والتقاليد في المجتمعات العربية داخل المجتمع الواحد والخوف من الشباب او الفتاة من الاصطدام بواقع هذه العادات والتقاليد .. وانعدام الثقة عند كلا الجنسين وبقدرتهما على التعبير عن رأيهما .. والهروب من الزواج كوسيلة للابتعاد وحل المشكلة .. بدون المواجهة للمشكلة ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة .. لكن قد تخفف هذه المشكلة والتي قد نجد لها حلا بالسماح في الاختيار حسب رغبة الفرد وعدم معاملتهما كآلة تحرك بالايادي ومحاولة التقرب من اولياء امورهم وتقليل الفجوة والتعرف والاطلاع على افكار ونظرة الطرفين في الزواج قبل التسرع في الحكم وجعل الماديات هي الاساس في البحث عن الزواج لما دعى اليه ديننا الحنيف ومبادئه القيمة الكريمة في تحريك العواطف الانسانية والعيشة الزهيدة والعمل للاخرة قبل الدنيا وتقدير الظروف التقدير الصحيح .. لكي تزول هذه الظاهرة الدخيلة عن مجتمعنا الاسلامي ويعيش الافراد بكل الفرح والسرور ..
3ـ القناعة
(مد رجلك على قد لحافك) .. وغيرها .. وغيرها من الامثال نسمعها من كثير من الناس الذين فكروا قبل اي شيء ولكن ما نراه حاصل في وقتنا الحاضر حيث تجد اشخاصا يحلمون خارج حدود العقل والمعقول ويفكرون بأشياء تجلب لهم المتاعب والديون والمشاكل التي تفجر الخلافات العائلية وتخلق حالات اضطراب مزمنة تؤدي الى خسران كل شيء كالذين يذهبون الى الاقتراض ويضع فوق رأسه ديونا من اجل اسعاد نفسه في امور كمالية لا اكثر ولا اقل او من اجل الشباب والسفر معهم الى الخارج في اجازة الصيف تماشيا مع الموضة السنوية من اجل التفاخر .. او لشراء سيارة اخر طراز تحمل مواصفات السرعة القاتلة لكي اسرع بها واتحدى بها الجميع في قيمتها وشكلها الانيق وانا لا املك في جيبي ريالا واحد.. وغيرها .. وغيرها من الامور التى تكون عواقبها وخيمة في النهاية وهذه الفئات تبحث عن حياة مزخرفة بالنفاق .. فلا بد ان نفكر ونتروى جيدا قبل ان نفعل شيئا لانه سوف يعود علينا في النهاية .. وبالعمل والجهد والجد والصبر كل شئ سوف يأتي ولان كل شئ زائل وفأن والمظاهر الكذابة عمرها قصير ولابد للانسان ان يظهر على طبيعته الحقيقية ليكون اساسه متينا وحياته سعيدة خاليه من اي غلطة تبعثت له الهم والنكد من اجل ارضاء غرائز نفسه الضعيفة.
4ـ مشاعر ايجابية
ما اجمل ان ندرب انفسنا على التفكير الايجابي وحب الناس والتسامح ونسيان الاساءة والتركيز على عمل الخير والقناعة والرضا بما قسمه لك الله سبحانه وتعالى .. وتدريب العين على رؤية كل ما هو جميل فالعين هي سراج الجسد ستجد نفسك انسانا جديدا يحب الخير والتفكير الايجابي .. يجد كل شئ رائعا .. والانسان مهما كان حاله سيئا فهناك من هو أسوا حالا منه .. وبالحب والرضا والتسامح والامل نجد الطريق الى الشفاء والنقاء النفسي وفي الوقت نفسه قادر على صنع المعجزات التي هي بالحب والتسامح وتقوى مناعة الانسان ضد الكراهية والحقد وعدم الرضا وعدم القناعة .. وليتنا نستخدمه في حياتنا ونتدرب على الحب .. ولو كان الانسان امينا في القليل الذي يستطيع ان يفعله حتما سيساعده الله على الكثير الذى لا يستطيعه .. ولنكن امناء مع انفسنا ولنطرد الظلام خارجا ونعيش بالحب ونعالج انفسنا بالتفكير الايجابي ..
5ـ كذبة ابريل
شلة شباب يتمازحون في ما بينهم قال احدهم ممازحا صديقه: جاءنا اتصال قبل حين يقول: إن سيارتكم قد احترقت من اولها الى آخرها فلم تعلم بعد .. وغيره يقول: لقد سمعت الآن بأن الطائرة التي تقل اهلك اصابها عطل وهي في الجو مما سوف تضطر ان تهبط اضطراريا .. وغيرها من المزحات التي تصاحب دخول شهر ابريل والتي تسمى (كذبة ابريل) ..كذبة بيضاء تناقلتها الالسن .. وهي كانت لا تتعدى اطار التفكه والسخرية يتداولها الاصدقاء والزملاء فيما بينهم للترويج عن انفسهم الا انها الآن اخذت فيها الصدفة احيانا لتحول الكذبة من مجرد فكاهه الى حقيقة مجسدة .. واحيانا اخرى تكون الكذبة قاسية وغير محتملة وقد تؤدي الى كارثة انسانية لم يحسب حسابها تنتهي احيانا بمأساة .. ودائما ما يتبارى بعض الناس في اظهار قدراتهم الفذة في التحايل على مشاعر الناس واحداث الخلل في حياتهم من دون مبررات تذكر فننساق وراء التفاهات الآتية من الغرب ونقلدها قبل ان نعرف دلالاتها واسبابها .. فأتسال ما الذي يعود على الناس من وراء هذه الدعابات السخيفة أليس من الافضل لنا ان نهتم بأمور نافعة .. وان نوظف طاقة الذكاء لدينا في هوايات وقراءات نستفيد منها ولا نردد كل شيء نسمعه من دون وعي منا كالاطفال .. فلكل شيء حدود ومعايير .. يجب ان نراعيها في تعاملاتنا مع بعضنا البعض .. ويجب ان نعيد حساباتنا وان نعرف متى تكون الدعابة وكيف؟ ...
* زهرة
حين تمر بي بعض التفاصيل المهمة تبدو شفافة تلك اللحظات عندما تمتزج بالواقع وشفتي تردده باستمرار .. تتسارع انفاسي مع دقات الساعة فامشط اوجاعي وامسح دموعي كي ابقى صامتا دون آلام ويسترخي في حواسي.. فأنا احمل قصائدي وكلمة من لساني جميلة لكم ..
في وقتنا هذا لابد أن نبحث عن فلسفة تربوية نفسية تحقق لابنائنا من المراهقين حياة مستقرة هادئة تجنبهم التعرض للازمات النفسية والانفعالية وذلك لان المراهق اذا لم تتح له هذه الحياة المستقرة فإنه يعاني من الصراع والقلق ويكون سلوكه غير متكيف وملائم بحيث يسبب الكثير من المشكلات لنفسه ولافراد اسرته .. فكيف السبيل الى هذه الفلسفة السليمة؟! .. ويمكن ان يكون ذلك عن طريق فهم مشاعرهم افضل .. مما يساعدنا على معرفة الاسباب والنزاعات التى تدفعهم الى القيام بما يعملون وتوجه سلوكهم وتعرف كيف بدأت متاعبهم ومشكلاتهم وما هي أهم حاجاتهم التي يسعون اليها وعلينا ايضا ان نعرف مشاعرنا نحن تجاه اولادنا وكيف نريدهم ان يكونوا .. فالحياة مع الابناء المراهقين ليس معناها اعطاؤهم اساليب الحياة او ان نحيا لأجلهم ونضحى بحياتنا لهم ولكن ان يدرك كل منا الآخر ويتقبله بجميع سلبياته وايجابياته وان نمنحهم الحنان والمساندة في لحظات ضعفهم واخطائهم وان نتمتع معهم بحياة ملؤها السعادة والهدوء وهذا هو دور الوالدين والاسرة في توجيه سلوكيات المراهق والتقرب منه ونصحه..
2ـ عنوسة
كثيرا من الاقلام تناولت هذه الظاهرة من صميم وواقع الحياة في مجتمعنا بعدما ان تجاهلناها حتى اصبحت المشكلة الكبرى في مجتمعنا العربي .. وذلك يعود الى الاعتقاد بتباين العادات والتقاليد في المجتمعات العربية داخل المجتمع الواحد والخوف من الشباب او الفتاة من الاصطدام بواقع هذه العادات والتقاليد .. وانعدام الثقة عند كلا الجنسين وبقدرتهما على التعبير عن رأيهما .. والهروب من الزواج كوسيلة للابتعاد وحل المشكلة .. بدون المواجهة للمشكلة ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة .. لكن قد تخفف هذه المشكلة والتي قد نجد لها حلا بالسماح في الاختيار حسب رغبة الفرد وعدم معاملتهما كآلة تحرك بالايادي ومحاولة التقرب من اولياء امورهم وتقليل الفجوة والتعرف والاطلاع على افكار ونظرة الطرفين في الزواج قبل التسرع في الحكم وجعل الماديات هي الاساس في البحث عن الزواج لما دعى اليه ديننا الحنيف ومبادئه القيمة الكريمة في تحريك العواطف الانسانية والعيشة الزهيدة والعمل للاخرة قبل الدنيا وتقدير الظروف التقدير الصحيح .. لكي تزول هذه الظاهرة الدخيلة عن مجتمعنا الاسلامي ويعيش الافراد بكل الفرح والسرور ..
3ـ القناعة
(مد رجلك على قد لحافك) .. وغيرها .. وغيرها من الامثال نسمعها من كثير من الناس الذين فكروا قبل اي شيء ولكن ما نراه حاصل في وقتنا الحاضر حيث تجد اشخاصا يحلمون خارج حدود العقل والمعقول ويفكرون بأشياء تجلب لهم المتاعب والديون والمشاكل التي تفجر الخلافات العائلية وتخلق حالات اضطراب مزمنة تؤدي الى خسران كل شيء كالذين يذهبون الى الاقتراض ويضع فوق رأسه ديونا من اجل اسعاد نفسه في امور كمالية لا اكثر ولا اقل او من اجل الشباب والسفر معهم الى الخارج في اجازة الصيف تماشيا مع الموضة السنوية من اجل التفاخر .. او لشراء سيارة اخر طراز تحمل مواصفات السرعة القاتلة لكي اسرع بها واتحدى بها الجميع في قيمتها وشكلها الانيق وانا لا املك في جيبي ريالا واحد.. وغيرها .. وغيرها من الامور التى تكون عواقبها وخيمة في النهاية وهذه الفئات تبحث عن حياة مزخرفة بالنفاق .. فلا بد ان نفكر ونتروى جيدا قبل ان نفعل شيئا لانه سوف يعود علينا في النهاية .. وبالعمل والجهد والجد والصبر كل شئ سوف يأتي ولان كل شئ زائل وفأن والمظاهر الكذابة عمرها قصير ولابد للانسان ان يظهر على طبيعته الحقيقية ليكون اساسه متينا وحياته سعيدة خاليه من اي غلطة تبعثت له الهم والنكد من اجل ارضاء غرائز نفسه الضعيفة.
4ـ مشاعر ايجابية
ما اجمل ان ندرب انفسنا على التفكير الايجابي وحب الناس والتسامح ونسيان الاساءة والتركيز على عمل الخير والقناعة والرضا بما قسمه لك الله سبحانه وتعالى .. وتدريب العين على رؤية كل ما هو جميل فالعين هي سراج الجسد ستجد نفسك انسانا جديدا يحب الخير والتفكير الايجابي .. يجد كل شئ رائعا .. والانسان مهما كان حاله سيئا فهناك من هو أسوا حالا منه .. وبالحب والرضا والتسامح والامل نجد الطريق الى الشفاء والنقاء النفسي وفي الوقت نفسه قادر على صنع المعجزات التي هي بالحب والتسامح وتقوى مناعة الانسان ضد الكراهية والحقد وعدم الرضا وعدم القناعة .. وليتنا نستخدمه في حياتنا ونتدرب على الحب .. ولو كان الانسان امينا في القليل الذي يستطيع ان يفعله حتما سيساعده الله على الكثير الذى لا يستطيعه .. ولنكن امناء مع انفسنا ولنطرد الظلام خارجا ونعيش بالحب ونعالج انفسنا بالتفكير الايجابي ..
5ـ كذبة ابريل
شلة شباب يتمازحون في ما بينهم قال احدهم ممازحا صديقه: جاءنا اتصال قبل حين يقول: إن سيارتكم قد احترقت من اولها الى آخرها فلم تعلم بعد .. وغيره يقول: لقد سمعت الآن بأن الطائرة التي تقل اهلك اصابها عطل وهي في الجو مما سوف تضطر ان تهبط اضطراريا .. وغيرها من المزحات التي تصاحب دخول شهر ابريل والتي تسمى (كذبة ابريل) ..كذبة بيضاء تناقلتها الالسن .. وهي كانت لا تتعدى اطار التفكه والسخرية يتداولها الاصدقاء والزملاء فيما بينهم للترويج عن انفسهم الا انها الآن اخذت فيها الصدفة احيانا لتحول الكذبة من مجرد فكاهه الى حقيقة مجسدة .. واحيانا اخرى تكون الكذبة قاسية وغير محتملة وقد تؤدي الى كارثة انسانية لم يحسب حسابها تنتهي احيانا بمأساة .. ودائما ما يتبارى بعض الناس في اظهار قدراتهم الفذة في التحايل على مشاعر الناس واحداث الخلل في حياتهم من دون مبررات تذكر فننساق وراء التفاهات الآتية من الغرب ونقلدها قبل ان نعرف دلالاتها واسبابها .. فأتسال ما الذي يعود على الناس من وراء هذه الدعابات السخيفة أليس من الافضل لنا ان نهتم بأمور نافعة .. وان نوظف طاقة الذكاء لدينا في هوايات وقراءات نستفيد منها ولا نردد كل شيء نسمعه من دون وعي منا كالاطفال .. فلكل شيء حدود ومعايير .. يجب ان نراعيها في تعاملاتنا مع بعضنا البعض .. ويجب ان نعيد حساباتنا وان نعرف متى تكون الدعابة وكيف؟ ...
* زهرة
حين تمر بي بعض التفاصيل المهمة تبدو شفافة تلك اللحظات عندما تمتزج بالواقع وشفتي تردده باستمرار .. تتسارع انفاسي مع دقات الساعة فامشط اوجاعي وامسح دموعي كي ابقى صامتا دون آلام ويسترخي في حواسي.. فأنا احمل قصائدي وكلمة من لساني جميلة لكم ..
تعليق