إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا حميم ولا شفيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا حميم ولا شفيع




    قال تعالى (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاع)ُ


    يقول أحد المفسرين بخصوص هذه الآية : يوم الآزفة اسم من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لاقترابها، كما قال تعالى "أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة" وقال عز وجل "اقتربت الساعة وانشق القمر" وقال جل وعلا "اقترب للناس حسابهم" وقال سبحانه "أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، وقال جل جلاله" فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا".

    وقوله تبارك وتعالى "إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين" قال قتادة وقفت القلوب في الحناجر من الخوف فلا تخرج ولا تعود إلى أماكنها وكذا قال عكرمة والسدي وغير واحد ومعنى كاظمين أي ساكتين لا يتكلم أحد إلا بإذنه "يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا" وقال ابن جريج "كاظمين" أي باكين. وقوله سبحانه وتعالى "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع" أي ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله من قريب منهم ينفعهم ولا شفيع يشفع فيهم بل قد تقطعت بهم الأسباب من كل خير.


    تفسير يجعل القلوب ترتعد في أماكنها فلنتصور أن الإنسان توقفت لقمة في بلعومه فلم يستطع أن ينزلها ولم يستطع أن يخرجها فكم ي صعبة حالته فتجحض عيناه ويتقطع نفسه وهذا بسبب لقمه فكيف به إذا وقف قلبه في حنجرته، وقبل ذلك لنسأل لماذا تقف القلوب في الحناجر الجواب من الخوف ولما الخوف، الخوف من أهوال ذلك اليوم العظيم يوم يقف الناس حفاة عراة غرلا تقول السيدة عائشة رضي الله عنها لفزعها من تلكم الحاله واسوائه إذا يا رسول يحشر الناس عراة ينظر بعظهم إلى الآخر فلم يستطع النبي صلى الله عليه وسلم إجابتها إلا والدمع في عينيه الأمر أعظم من ذلك يا عائشه.

    فعلينا جميعاً أن نعد زاداً يقينا من تلكم الحالة المخيفة تلكم الحالة التي لا يوقى بأسها إلا الذين تشبوثوا وعضوا بالنواجذ على سنة خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

    ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

    من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

  • #2
    فعلينا جميعاً أن نعد زاداً يقينا من تلكم الحالة المخيفة تلكم الحالة التي لا يوقى بأسها إلا الذين تشبوثوا وعضوا بالنواجذ على سنة خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    إذا اشتد سواد الليل فارتقب الفجر

    ومهما طال العمر فلابد من دخول القبر

    من شعارتي : لا للنقل ... نعم لإعمال العقل

    تعليق

    يعمل...
    X