لطالما كان الأنسان .. في حياته .. يسعى للارتقاء للأفضل ..
طبعاً .. وهذا هو المتعـارف عليه ..
لتحقيـق غرض ما في نفسه ..
وهنا ينقسمون .. إلى شطرين ..
الأول ..
وهمهم .. آرضـاء ربهم تعالى ..
والثـاني ..
همهم .. مطالبهم الدنيويـه .. وسبيل تحقيقهـا ..
هنا .. نخرج بمـا نسميه
..( بالطـموح ) ..
قد يكون الحلم الجميل منذ الصغر ..او "الطموح" مجرد تسليه وأحـلآم
يقظـه يتغني بهـا الناس ..
لكن.. في وجهـة نظري أن الطريـق الصحيح يحتـاج إلى خارطة
والخارطه تأتي بالطموح والتخطيط لهـا ....
بذرة تنمو بماء الإجتهاد و سمـاد التضحية والإخلاص لتصير شجرة
عظيمة الأغصان عميقة الجذور تعمر مئات الأعوام ..
شـيء إذا لم تملـكه فالمـوت أفضل بك من الحيـاة ..
شجرة.. جذورهـا بعضُ من حـلم .. وفروعهـا سيل وتفرعات .. من النجـاح ..
شيء تعطيـه كلك ليعطيـكَ بعضـه ..
الطموح ..
أن تنظـر لغدٍ .. وان تـأمل لأن تبنـي آليوم لغدٍ ..
كيف لآ وقد قال تعـآلى ..
"وقـل آعملوآ فسيرى الله عملكم ورسـوله والمـؤمنـون "
قد يتداخل .. معنـى الطموح مع ( الـطمـع )..
وهل الإنسـان الطموح .. يصل لدرجة الطمـع ..؟
الإنسان الطموح " دومـا ناجح .. وهذا مانلحظـه .. فمن يعمل بتفـانٍ وإخلاص ..
لا أظنـه سيصل لتلك المـرحلة ..
بعكسـه الطماع .. الذي يظل يرقـب من حـوله ..ولا يتمنـى الخير إلآ لنفسـه ..
وهذآ لا يمـت للطموح بصـلة ..
من منحـى آخر .. وتكون في مقـابل الطموح .. وتسمى ( الـقنـاعة ) ..
فالقناعة تتـوفر مع الطمـوح .. فلا يطمـح الشخص للمستحـيل .. ولا
يتمنـى شـيء لا يستطـيع تحقيقـه ..
بالطبع تختلط الإفكار وتتشعب .. في الأخير أقول ..
لنجعـل الطمـوح إنطلاقـه كـل يـوم وإشراقة كل صبـاح وبه نحلق.. لنلمـس
أحلامنا وأهدافنـا.. بإذنه تعالى ..
طموح بلآ حدود
همة لا تعلوها قمة
لذا... رآق لى
تعليق