قال تعالى :
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يغفر للعبد مالم يغرغر) وفي رواية أخرى (إن الله يغفر للعبد مالم تطلع الشمس من مغربها).
أود في المشاركه
أن أخاطب أصحاب القلوب الوجلة
القلوب التي تلين وتتأثر بذكره سبحانه وتعالى؛
لو تمعنا جيداً في الآية الكريمة والحديث الشريف
ما هما إلا هديتان في أصلهما عبارة عن هدية واحده
ولكن الهدية الثانية جاءت شارحة للهدية الأولى،
لذا فلنبادر ولنغتنم فرصة العمر قبل فوات الأوان
ولنرجع الي الله خالقنا
ولنصدق في توبتنا
ولنخلص فيها
ولنعيد المظالم إلى أصحابها لنلقى الله سبحانه وتعالى
ونحن بعيدون كل البعد عن الذنوب كبائرها وصغائرها
وأنا شبه متأكد أن كل واحد منا وقع في بعض هذه الصغائر
في مراحل مبكرة من عمره والأسوء من ذلك أن البعض الآخر
مايزال مع الأسف الشديد مستمراً باقترافه لهذه الصغائر
وهو يقول في نفسه إن المجتمع يفرض عليه هذه الصغائر من الذنوب
والمجتمع بريء من هذه التهمة ولسان حاله ينشد ويقول :
نعيب زماننا والعيب فينـا
وما لزماننا عيب سوانــــــا
وقد نهجو الزمان بغير جرم
ولو نطق الزمان بنا هجانا
دنيـانا التصنــع والترائي
ونحن بها نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
يجب علينا أن نجتهد ولنحث الخطى
لكي نأمن الفزع الأكبر
ونأمن هول المحشر
ونأمن غضب الرب
ونأمن سوء المعاد والمنقلب.
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يغفر للعبد مالم يغرغر) وفي رواية أخرى (إن الله يغفر للعبد مالم تطلع الشمس من مغربها).
أود في المشاركه
أن أخاطب أصحاب القلوب الوجلة
القلوب التي تلين وتتأثر بذكره سبحانه وتعالى؛
لو تمعنا جيداً في الآية الكريمة والحديث الشريف
ما هما إلا هديتان في أصلهما عبارة عن هدية واحده
ولكن الهدية الثانية جاءت شارحة للهدية الأولى،
لذا فلنبادر ولنغتنم فرصة العمر قبل فوات الأوان
ولنرجع الي الله خالقنا
ولنصدق في توبتنا
ولنخلص فيها
ولنعيد المظالم إلى أصحابها لنلقى الله سبحانه وتعالى
ونحن بعيدون كل البعد عن الذنوب كبائرها وصغائرها
وأنا شبه متأكد أن كل واحد منا وقع في بعض هذه الصغائر
في مراحل مبكرة من عمره والأسوء من ذلك أن البعض الآخر
مايزال مع الأسف الشديد مستمراً باقترافه لهذه الصغائر
وهو يقول في نفسه إن المجتمع يفرض عليه هذه الصغائر من الذنوب
والمجتمع بريء من هذه التهمة ولسان حاله ينشد ويقول :
نعيب زماننا والعيب فينـا
وما لزماننا عيب سوانــــــا
وقد نهجو الزمان بغير جرم
ولو نطق الزمان بنا هجانا
دنيـانا التصنــع والترائي
ونحن بها نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
يجب علينا أن نجتهد ولنحث الخطى
لكي نأمن الفزع الأكبر
ونأمن هول المحشر
ونأمن غضب الرب
ونأمن سوء المعاد والمنقلب.
تعليق