بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك أن تتخيل
كم تسيطر علينا طِباع المصالح
وتصبح لها في قلوبنا مطارح
ويباع الحب على مشارفها بيع الذبائح
وتصبح المشاعر على ذكرها صفائح
ويصبح من هو الأحق بها طائح
ومن قاموس التقدير له بعض الخصائص
وتراهم يتهافتون وبعدها يسقطون على قلوب من يقدموا لهم تلك المصالح
ويرون الحكمة في كلامهم ( فقط من اجل المصالح )
والجمال في تقديراتهم ( فقط من اجل المصالح )
وبعدها يعلنون أنهم على حبهم وعشقهم أصبحوا لا يستطيعون فراقهم ... !
هم على المصالح ثم الوهم أعلنوا سقوطهم الجارح
فكيف ترضى على نفسك يا من تملك المصالح أن يحبك أشخاص
متى ما تجردت من تلك المصالح في سوق النسيان باعوك!
ولك أن تتخيل
أمرأة فسفورية الألوان . . تُمحيكَ من على وجه الدنيا
وتسلب منك الراحة وتقتل فيك الأمل وتزرع في حناياك التشائم
وتصور لك الوهم والسراب حتى تنتهي بحشرجه وشقيق ثم زفير
ثم في القبر ترميك
كذلك هي الدنيا ألوان جميله . . من جعلها متربعه في القلب
لم يذق يوماً طعم الراحة والسعادة بمعنها الحقيقي
ومن جعلها طريق وممر للعبور ....
وصل إلى غايته وشرب من الشهدِ والرحيق ووسعت لهُ القبور
ولك أن تتخيل
فلان يتحدث مع فلان فيسُبه ويُنزل عليه لعناته
وعجباُ . . . ! ! تراه يغني ويتفنن بالغناء ويبكر ويهلل بقدومه
ولك أن تتخيل
شخص تعرفُه ويعرفُك وكان بينكما نوعاً من الحب والإحترام
وفجأةً ينقلب رأساً على عقب . . . ! !
كيف ولماذا وهذا ونحن كان بيننا لقمةُ عيش
ولك أن تتخيل
كم أنت ضعيف تأكل وتنام وتتنفس وتمشي
وتضحك وتحزن وتبكي فتأمل في كل شيء حولك
وقل لنفسك كم أنا ضعيف وبحاجه لمساعده ورحمه من ربٍ رحيم
ولك أن تتخيل
تصوم نهاراً وحين ينقضي النهار تعود إلى طبيعتك
تأكل وتشرب وتضحك وتلعب وفجأةً . . . ؟ تـُـدخــن
ألم تعلم أن رب الليل هو رب النهار
ولك أن تتخيل
إختناق في الشارع العام يجرنا إلى إختناق في الشوارع الفرعيه
ومنها إلى داخل الأحياء والأزقة فمن المسئول هل نحن
أم وزراة المواصلات أم رجل المرور المشغول أما بهاتفه الجوال
أو بتسجيل المخالفات . . . ! ؟
ولك أن تتخيل
فوضى عارمة تخلف حضاري نقله في العقول من المعقول إلى إلا معقول
فهل نسمي أنفسنا متحضرين ونحن نترك بناتنا وأبنائنا للمشي وراء المجهول
أطيب المنى لأرواحكــم
منـــــــــــــقول للأمــــــــــــــانــــــــــــــــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك أن تتخيل
كم تسيطر علينا طِباع المصالح
وتصبح لها في قلوبنا مطارح
ويباع الحب على مشارفها بيع الذبائح
وتصبح المشاعر على ذكرها صفائح
ويصبح من هو الأحق بها طائح
ومن قاموس التقدير له بعض الخصائص
وتراهم يتهافتون وبعدها يسقطون على قلوب من يقدموا لهم تلك المصالح
ويرون الحكمة في كلامهم ( فقط من اجل المصالح )
والجمال في تقديراتهم ( فقط من اجل المصالح )
وبعدها يعلنون أنهم على حبهم وعشقهم أصبحوا لا يستطيعون فراقهم ... !
هم على المصالح ثم الوهم أعلنوا سقوطهم الجارح
فكيف ترضى على نفسك يا من تملك المصالح أن يحبك أشخاص
متى ما تجردت من تلك المصالح في سوق النسيان باعوك!
ولك أن تتخيل
أمرأة فسفورية الألوان . . تُمحيكَ من على وجه الدنيا
وتسلب منك الراحة وتقتل فيك الأمل وتزرع في حناياك التشائم
وتصور لك الوهم والسراب حتى تنتهي بحشرجه وشقيق ثم زفير
ثم في القبر ترميك
كذلك هي الدنيا ألوان جميله . . من جعلها متربعه في القلب
لم يذق يوماً طعم الراحة والسعادة بمعنها الحقيقي
ومن جعلها طريق وممر للعبور ....
وصل إلى غايته وشرب من الشهدِ والرحيق ووسعت لهُ القبور
ولك أن تتخيل
فلان يتحدث مع فلان فيسُبه ويُنزل عليه لعناته
وعجباُ . . . ! ! تراه يغني ويتفنن بالغناء ويبكر ويهلل بقدومه
ولك أن تتخيل
شخص تعرفُه ويعرفُك وكان بينكما نوعاً من الحب والإحترام
وفجأةً ينقلب رأساً على عقب . . . ! !
كيف ولماذا وهذا ونحن كان بيننا لقمةُ عيش
ولك أن تتخيل
كم أنت ضعيف تأكل وتنام وتتنفس وتمشي
وتضحك وتحزن وتبكي فتأمل في كل شيء حولك
وقل لنفسك كم أنا ضعيف وبحاجه لمساعده ورحمه من ربٍ رحيم
ولك أن تتخيل
تصوم نهاراً وحين ينقضي النهار تعود إلى طبيعتك
تأكل وتشرب وتضحك وتلعب وفجأةً . . . ؟ تـُـدخــن
ألم تعلم أن رب الليل هو رب النهار
ولك أن تتخيل
إختناق في الشارع العام يجرنا إلى إختناق في الشوارع الفرعيه
ومنها إلى داخل الأحياء والأزقة فمن المسئول هل نحن
أم وزراة المواصلات أم رجل المرور المشغول أما بهاتفه الجوال
أو بتسجيل المخالفات . . . ! ؟
ولك أن تتخيل
فوضى عارمة تخلف حضاري نقله في العقول من المعقول إلى إلا معقول
فهل نسمي أنفسنا متحضرين ونحن نترك بناتنا وأبنائنا للمشي وراء المجهول
أطيب المنى لأرواحكــم
منـــــــــــــقول للأمــــــــــــــانــــــــــــــــه
تعليق