في ذلك الزمان البعيد.........كنت طفلا صغيرا أترعرع في أحضان أمي الدافئة
فشعرت بالدفء حينها نمت نومه عميقة وحلمت أحلام جميلة وكأني أعيش
في الخيال ..... حلمت بأن أمنيتي تحققت وهي أن أصبح طيارا أقود الطيارة بنفسي
وأخترق السحاب الأولى تلو الأخرى ..إلى أن وصلت البلاد التي أطمح في الوصول إليها
وعندما هبطت الطائرة إلى تلك الأرض وجدت صديقتي تحمل كتبا دراسية فسألتها عن سر
تلك الكتب فقالت بأنها طالبة جامعية تدرس في أكبر الجامعات بتلك البلاد ..... وبينما أنا أتحاور معها
سمعت أصوات متداخلة وكأنها ليست غريبة عن مسامعي ....لم أتمالك نفسي حينما التفت للوراء
شاهدت رفقاء دربي القدماء وهم يقولون اليوم حققنا أماني الأمس التي تعاهدنا أن نحققها
وبعد لحظات انهالت دموع الفرح مني وأنا أردد تلك العبارة
فقد حققنا أمانينا ووصلنا إلى تلك البلاد التي نطمح أن نجتمع فيها
وها هي دموع اللقاء والفرح تعيد لنا ذكريات الماضي وتذكرنا بشجرة البلوط الكبيرة التي حفرنا في أغصانها أحلام المستقبل
وها نحن الآن نعيشها ...وتحفزنا إلى المزيد من النجاح والكفاح
وعندما أفقت من نومتي الطويلة وجدت نفسي قد تجاوزت التاسعة عشر من عمري
وأنا لم أحقق شيئا......فبكيت على ما ضيعت من سنين عمري...........
وجلست بالقرب من ذاك الحائط الكئيب وهو بمثابة الرفيق عندما يسيطر علي اليأس والحزن
فجلست أردد أنشودتي المعتادة ...........لا أستطيع أن أفعل شيئا سأقوم بالبدء بأعمالي ف الغد.وهكذا
.................................................. ...............................
إلى متى أيها الإنسان تروي ألحانك المعتادة...ربما تكون الآن في قمة المجد ولكن ماذا أقول بعد ما فات
...ابدأ من الآن وغير من نفسك فالوقت لا ينتظرك
.....................................
قد أطلت عليكم في الكلام ولكن ذلك من أجل توضيح صورة الإنسان المتكاسل عن تحقيق طموحاته في الحياة
ما رأيكم في من يتلفظ بتلك العبارات ..........
وهل من حلول مجدية تروي ظمأ ذاك الإنسان الذي يسيطر عليه اليأس والإحباط..........
حتى يرتوي من بحر الإنجاز التي يأمل أن يحققها مستقبلا؟
فشعرت بالدفء حينها نمت نومه عميقة وحلمت أحلام جميلة وكأني أعيش
في الخيال ..... حلمت بأن أمنيتي تحققت وهي أن أصبح طيارا أقود الطيارة بنفسي
وأخترق السحاب الأولى تلو الأخرى ..إلى أن وصلت البلاد التي أطمح في الوصول إليها
وعندما هبطت الطائرة إلى تلك الأرض وجدت صديقتي تحمل كتبا دراسية فسألتها عن سر
تلك الكتب فقالت بأنها طالبة جامعية تدرس في أكبر الجامعات بتلك البلاد ..... وبينما أنا أتحاور معها
سمعت أصوات متداخلة وكأنها ليست غريبة عن مسامعي ....لم أتمالك نفسي حينما التفت للوراء
شاهدت رفقاء دربي القدماء وهم يقولون اليوم حققنا أماني الأمس التي تعاهدنا أن نحققها
وبعد لحظات انهالت دموع الفرح مني وأنا أردد تلك العبارة
فقد حققنا أمانينا ووصلنا إلى تلك البلاد التي نطمح أن نجتمع فيها
وها هي دموع اللقاء والفرح تعيد لنا ذكريات الماضي وتذكرنا بشجرة البلوط الكبيرة التي حفرنا في أغصانها أحلام المستقبل
وها نحن الآن نعيشها ...وتحفزنا إلى المزيد من النجاح والكفاح
وعندما أفقت من نومتي الطويلة وجدت نفسي قد تجاوزت التاسعة عشر من عمري
وأنا لم أحقق شيئا......فبكيت على ما ضيعت من سنين عمري...........
وجلست بالقرب من ذاك الحائط الكئيب وهو بمثابة الرفيق عندما يسيطر علي اليأس والحزن
فجلست أردد أنشودتي المعتادة ...........لا أستطيع أن أفعل شيئا سأقوم بالبدء بأعمالي ف الغد.وهكذا
.................................................. ...............................
إلى متى أيها الإنسان تروي ألحانك المعتادة...ربما تكون الآن في قمة المجد ولكن ماذا أقول بعد ما فات
...ابدأ من الآن وغير من نفسك فالوقت لا ينتظرك
.....................................
قد أطلت عليكم في الكلام ولكن ذلك من أجل توضيح صورة الإنسان المتكاسل عن تحقيق طموحاته في الحياة
ما رأيكم في من يتلفظ بتلك العبارات ..........
وهل من حلول مجدية تروي ظمأ ذاك الإنسان الذي يسيطر عليه اليأس والإحباط..........
حتى يرتوي من بحر الإنجاز التي يأمل أن يحققها مستقبلا؟
تعليق