نصيحة من أحد عباد الكوفة وعلمائها
٭ هو محمد بن سوقه حدّث جماعة من زواره
فقال : ألا أسمعكم حديثاً لعله ينفعكم كما نفعني، قالوا : بلى.
قال: نصحني عطاء بن أبي رباح ذات يوم فقال : يا ابن أخي إن الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام.
قلت: وما فضول الكلام عندهم.
قال : كانوا يعدون كل كلاماً فضولا ماعدا كتاب الله عز وجل أن يقرأ ويفهم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يروى ويدرى ويفهم، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو علمٍ يتقرب به إلى الله تعالى، أو أن تتكلم بحاجتك ومعيشتك التي لا بد لك منها؛
ثم حدق في وجهي وقال : أتنكرون {إنّ عليكم لحافظين كراماً كاتبين}، وأن مع كل واحد منكم ملكين {عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}،.
ثم قال : أما يستحي أحدنا لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره، فوجد أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دنياه ....... إنتهى.
«أقول»
٭ سبحان الله أين نحن من هؤلاء
غفلة في الليل والنهار
وكسلٌ فيما بقي من الأعمار
وتهاون في أوامر الكريم الغفار
ليت شعري كيف بنا غداً عند لقاء الملك القهار
ربي أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آناء الليل وأطراف النهار
وهب لي قوة ولذة عند القيام بأوامرك والإنتهاء عن نواهيك
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
اللهم آمين يا رب العالمين.
٭ هو محمد بن سوقه حدّث جماعة من زواره
فقال : ألا أسمعكم حديثاً لعله ينفعكم كما نفعني، قالوا : بلى.
قال: نصحني عطاء بن أبي رباح ذات يوم فقال : يا ابن أخي إن الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام.
قلت: وما فضول الكلام عندهم.
قال : كانوا يعدون كل كلاماً فضولا ماعدا كتاب الله عز وجل أن يقرأ ويفهم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يروى ويدرى ويفهم، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو علمٍ يتقرب به إلى الله تعالى، أو أن تتكلم بحاجتك ومعيشتك التي لا بد لك منها؛
ثم حدق في وجهي وقال : أتنكرون {إنّ عليكم لحافظين كراماً كاتبين}، وأن مع كل واحد منكم ملكين {عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}،.
ثم قال : أما يستحي أحدنا لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره، فوجد أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دنياه ....... إنتهى.
«أقول»
٭ سبحان الله أين نحن من هؤلاء
غفلة في الليل والنهار
وكسلٌ فيما بقي من الأعمار
وتهاون في أوامر الكريم الغفار
ليت شعري كيف بنا غداً عند لقاء الملك القهار
ربي أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آناء الليل وأطراف النهار
وهب لي قوة ولذة عند القيام بأوامرك والإنتهاء عن نواهيك
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
اللهم آمين يا رب العالمين.
تعليق