مقالة كتبتها منذ مدة أتمنى أن تعجبكم :::::>>>>
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه...
جملة قرأها إبن عمي في إحدى الصحف التي وجدت مكانا لها بين كومة من الصحف التي إصفر لونها رغم أن تاريخ إصدارها لا يزيد عن إسبوعين مضن علينا ببطء و مضن عليها بسرعه حتى شاخت..قال إبن عمي معلقا:كيف أدخلت كلمة قضيه في الجمله ألا يكفي أن يقال الإختلاف في الرأي لا يفسد الود؟. بعد أن رأى أو سمع سكوت أعيننا و هي تلوح بعلامات الإستفهام أردف قائلا:إننا جميعا نفهم المقصد من الجمله أو نفهم معناها بشكل عام لكننا لم ننظر للجمله من هذه الجهه.فما قولكم؟
فقال عمي: من الممكن أن تكون كلمة قضيه هنا ككلمة شعره;أي أن الود لم يمسسه من الخلاف و لا حتى شعرة.
فقلت أنا: أو أن الود عبارة عن قضايا كثيره و الإختلاف لم يشعل أيا من قضايا الود.
و كأن إبن عمي أصبح حكما، علينا أن نقنعه و عليه أن يرى الأرجح في أقوالنا أنا و عمي الذان إتجهنا إليه بأنظارنا عله يوافق على أحدها و لكنه لم يقتنع. فأقترحت رأيا راجيا الحل السريع لأغلاق الموضوع من جهة و لتأكد من جهة أخرى فقلت: الإعراب قد يكون حلا;فبه سندرك موقع الكلمة في الجمله و بهذا ندرك المعنى.وافقني إبن عمي في الرأي أو كاد لأن عمي عارض الفكرة قائلا: إنك تفكر بفكر حديث أفقدك القدرة على أن تستنبط المعنى من الكلام ألسنا عربا أقحاح نلعب بالكلام لعبنا بالسهام؟ لا حاجة لنا بالإعراب أو غيره كي نفهم لغتنا. غاضني ذلك فقلت: أتراك فهمت القرآن بلغتك هذه و هو المعجز من عند الله؟ فقال إبن عمي: كأنني فهمت الأن لماذا دخلت كلمة قضية في نص الجملة;قضية الحداثه التي يتمسك أحدكما بها هي قضية غيض الأخر و إختلافكما في الرأي أشعل هذه القضية.هل فهمتم الأن؟ فسكت عمي مناقشا مع نفسه صحة ما قال الأخير. أما أنا فقد كنت أفكر هل قضية الحداثه تفسد الود؟و هل فسد الود بيننا بسبب الخلاف؟
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه...
جملة قرأها إبن عمي في إحدى الصحف التي وجدت مكانا لها بين كومة من الصحف التي إصفر لونها رغم أن تاريخ إصدارها لا يزيد عن إسبوعين مضن علينا ببطء و مضن عليها بسرعه حتى شاخت..قال إبن عمي معلقا:كيف أدخلت كلمة قضيه في الجمله ألا يكفي أن يقال الإختلاف في الرأي لا يفسد الود؟. بعد أن رأى أو سمع سكوت أعيننا و هي تلوح بعلامات الإستفهام أردف قائلا:إننا جميعا نفهم المقصد من الجمله أو نفهم معناها بشكل عام لكننا لم ننظر للجمله من هذه الجهه.فما قولكم؟
فقال عمي: من الممكن أن تكون كلمة قضيه هنا ككلمة شعره;أي أن الود لم يمسسه من الخلاف و لا حتى شعرة.
فقلت أنا: أو أن الود عبارة عن قضايا كثيره و الإختلاف لم يشعل أيا من قضايا الود.
و كأن إبن عمي أصبح حكما، علينا أن نقنعه و عليه أن يرى الأرجح في أقوالنا أنا و عمي الذان إتجهنا إليه بأنظارنا عله يوافق على أحدها و لكنه لم يقتنع. فأقترحت رأيا راجيا الحل السريع لأغلاق الموضوع من جهة و لتأكد من جهة أخرى فقلت: الإعراب قد يكون حلا;فبه سندرك موقع الكلمة في الجمله و بهذا ندرك المعنى.وافقني إبن عمي في الرأي أو كاد لأن عمي عارض الفكرة قائلا: إنك تفكر بفكر حديث أفقدك القدرة على أن تستنبط المعنى من الكلام ألسنا عربا أقحاح نلعب بالكلام لعبنا بالسهام؟ لا حاجة لنا بالإعراب أو غيره كي نفهم لغتنا. غاضني ذلك فقلت: أتراك فهمت القرآن بلغتك هذه و هو المعجز من عند الله؟ فقال إبن عمي: كأنني فهمت الأن لماذا دخلت كلمة قضية في نص الجملة;قضية الحداثه التي يتمسك أحدكما بها هي قضية غيض الأخر و إختلافكما في الرأي أشعل هذه القضية.هل فهمتم الأن؟ فسكت عمي مناقشا مع نفسه صحة ما قال الأخير. أما أنا فقد كنت أفكر هل قضية الحداثه تفسد الود؟و هل فسد الود بيننا بسبب الخلاف؟
تعليق