لتبني نفسك أتبـع الخطوات :
نحن في زمان تقدم فيه الغرب تقدماً كبيراً ، وبانت الفجوة بيننا وبينه بشكل واضح ، فنجد اليوم أن الغرب يصدر لنا كل شيء فبالإضافة إلي العلم والتكنولوجيا قد تعدي الأمر ذلك بل بدأ يصدر لنا عادات وتقاليد وثقافة ومظاهر حياة .
ولكني أتساءل ما الذي دفع بنا إلي هذا الوضع ، وما الذي جعلنا نتأثر به إلي هذه الدرجة ، ولماذا أصبحنا مستهلكين لا منتجين ، مستقبلين لا مرسلين ، بالرغم من أننا كنا سادة العالم ، ومنارة العلم والرقي والتقدم ، في زمان كان هذا الغرب يعيش في عصور من الظلام والجهل والمرض .
ولكن الفرق أن هذا الغرب قد حاول بناء نفسه ونحن نهدمها ، يحاول سيادة العالم ويسرع الخطى وهو علي الباطل ونحن والحق معنا نقف في أماكننا وننظر إليه .
إني تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشد الغرب بالماضي فارشده ونحن كان لنا ماض نسيناه
إنا مشينا وراء الغرب نقبس من ضيا نوره فأصابتنا شظاياه
نحن اليوم في زمان لا يعرف إلا القوة ولا يعترف إلا بالعنصر المنتج الفعال ، ولا بد لنا من صحوة ،نعيد بناء الأمة مرة أخرى ، وإعادة بناء الأمة تتطلب إعادة بناء الفرد لذاته ، فليبدأ كل واحد منا ببناء نفسه ، حتى نصبح في أول السباق كما كنا وكما ينبغي لنا أن نكون .
و هناك مجموعة من العناصر و الخطوات التي تساعد علي بناء النفس ورسم خطط للمستقبل والوصول إليها بأذن الله .
1- أبحث في قدراتك ومواهبك وقف عليها بشكل علمي يستند علي القياس الدقيق والتشخيص المقنن والموضوعية بدون مبالغة أو تقليل .وببحثك في قدراتك ما يجعلك تستطيع أن تحلل ما يمكن أن تدرس أو تعمل أو ما يمكنك أن تقدمه لأمتك .
2- بعد أن تعرفت علي قدراتك ومواهبك ، عليك أن تضع أهدافك في الحياة بشكل عام وما يندرج تحتها من أهداف فرعية .
3- خذ هذه الأهداف وأبحث في سبل تحقيقها ورتبها في خطوات عملية ، بحيث أن كل خطوة تقدم للاتي تليها و التي تليها مكملة لها وهكذا .
4- حدد ما تحتاج إليه من مهارات أو معارف عليك تعلمها والتدريب عليها ، وكذلك حدد الطرق التي بها ستتعلم أو تكتسب المهارة التي تحتاجها ، فمثلاً إن كان من أهدافك أن تصمم وتبرمج مواقع علي شبكة الانترنت ، فعليك تحديد المهارات وكذلك المعارف التي تحتاج إليها ، ثم تحديد الأماكن التي تساعدك على اكتساب هذه المهارات والمعلومات ، ثم الطريقة التي تتواصل بها مع هذه الأماكن ، و أنت تحدد ما تحتاج إليه لا تنسي حظك من الدين والعلوم الشرعية والقرآن والسنة و التاريخ الإسلامي فهم أولي بالمعرفة .
5- بعد أن تعرفت علي قدراتك ومواهبك و حددت أهدافك و عرفت سبل تحقيقها و وضعت خطوات عملية لتحقيقها ، أبدأ بالفعل في تنفيذ الخطوات بشكل منظم ودون كلل أو ملل أو كسل .
6- لا تنسى وأنت تنفذ مخططك أن تقيم أداءك أولاً بأول وتنظر إلي أي مدى يسير مخططك بشكل ناجح .والي أي مدى يتماشي أداءك مع ما خططت له سابقاً و لو تطلب الأمر التعديل في الأهداف فلا بأس.
نقلا عن احد المدربين المعتمدين
نحن في زمان تقدم فيه الغرب تقدماً كبيراً ، وبانت الفجوة بيننا وبينه بشكل واضح ، فنجد اليوم أن الغرب يصدر لنا كل شيء فبالإضافة إلي العلم والتكنولوجيا قد تعدي الأمر ذلك بل بدأ يصدر لنا عادات وتقاليد وثقافة ومظاهر حياة .
ولكني أتساءل ما الذي دفع بنا إلي هذا الوضع ، وما الذي جعلنا نتأثر به إلي هذه الدرجة ، ولماذا أصبحنا مستهلكين لا منتجين ، مستقبلين لا مرسلين ، بالرغم من أننا كنا سادة العالم ، ومنارة العلم والرقي والتقدم ، في زمان كان هذا الغرب يعيش في عصور من الظلام والجهل والمرض .
ولكن الفرق أن هذا الغرب قد حاول بناء نفسه ونحن نهدمها ، يحاول سيادة العالم ويسرع الخطى وهو علي الباطل ونحن والحق معنا نقف في أماكننا وننظر إليه .
إني تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشد الغرب بالماضي فارشده ونحن كان لنا ماض نسيناه
إنا مشينا وراء الغرب نقبس من ضيا نوره فأصابتنا شظاياه
نحن اليوم في زمان لا يعرف إلا القوة ولا يعترف إلا بالعنصر المنتج الفعال ، ولا بد لنا من صحوة ،نعيد بناء الأمة مرة أخرى ، وإعادة بناء الأمة تتطلب إعادة بناء الفرد لذاته ، فليبدأ كل واحد منا ببناء نفسه ، حتى نصبح في أول السباق كما كنا وكما ينبغي لنا أن نكون .
و هناك مجموعة من العناصر و الخطوات التي تساعد علي بناء النفس ورسم خطط للمستقبل والوصول إليها بأذن الله .
1- أبحث في قدراتك ومواهبك وقف عليها بشكل علمي يستند علي القياس الدقيق والتشخيص المقنن والموضوعية بدون مبالغة أو تقليل .وببحثك في قدراتك ما يجعلك تستطيع أن تحلل ما يمكن أن تدرس أو تعمل أو ما يمكنك أن تقدمه لأمتك .
2- بعد أن تعرفت علي قدراتك ومواهبك ، عليك أن تضع أهدافك في الحياة بشكل عام وما يندرج تحتها من أهداف فرعية .
3- خذ هذه الأهداف وأبحث في سبل تحقيقها ورتبها في خطوات عملية ، بحيث أن كل خطوة تقدم للاتي تليها و التي تليها مكملة لها وهكذا .
4- حدد ما تحتاج إليه من مهارات أو معارف عليك تعلمها والتدريب عليها ، وكذلك حدد الطرق التي بها ستتعلم أو تكتسب المهارة التي تحتاجها ، فمثلاً إن كان من أهدافك أن تصمم وتبرمج مواقع علي شبكة الانترنت ، فعليك تحديد المهارات وكذلك المعارف التي تحتاج إليها ، ثم تحديد الأماكن التي تساعدك على اكتساب هذه المهارات والمعلومات ، ثم الطريقة التي تتواصل بها مع هذه الأماكن ، و أنت تحدد ما تحتاج إليه لا تنسي حظك من الدين والعلوم الشرعية والقرآن والسنة و التاريخ الإسلامي فهم أولي بالمعرفة .
5- بعد أن تعرفت علي قدراتك ومواهبك و حددت أهدافك و عرفت سبل تحقيقها و وضعت خطوات عملية لتحقيقها ، أبدأ بالفعل في تنفيذ الخطوات بشكل منظم ودون كلل أو ملل أو كسل .
6- لا تنسى وأنت تنفذ مخططك أن تقيم أداءك أولاً بأول وتنظر إلي أي مدى يسير مخططك بشكل ناجح .والي أي مدى يتماشي أداءك مع ما خططت له سابقاً و لو تطلب الأمر التعديل في الأهداف فلا بأس.
نقلا عن احد المدربين المعتمدين
تعليق