تويت
]![ أقنـ ع ــة . . . مقنـ ع ــة ]![
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
\
/
قيل لي أن أحدهم قد يمتلك وجهين في آن واحد !
وكنت بطيب سجية أضحك لمجرد تخيل ذلك !
"
"
ما زالت الطفلة التي تحويني
تصر على أنه وجه واحد !
لكنه قد يتلون تبعًا للمواقف !
"
"
كذاك المهرج الذي يُضْحِك غيره بتعابير وجهه
كتلك الأم التي تحن ملامحها تارة ،، وتقسو أخرى ،،
وما ذلك إلا لمصلحة صغارها !
/
\
/
مخيلة عفوية ،، تحتم على الذات شيئًا من حسن الظن ،،
وتفرض عليها حب الجميع على اختلاف طباعهم ،،
أمنكم من يحمل ذات الشعور ؟؟!!
أمنكم من يرى الناس بمنظاري !؟!
إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد !
فسنوات العمر تتوالى دون أن تنتظرنا !
لنجد أنفسنا نكبر .. تزداد أحجامنا ،،
تتسع آفاقنا ،،
نصل مداد طموحاتنا ،،
ولتكبر مداركنا هي الأخرى ،،
!!
لا جديد في أنها ستكبر معنا ،،
فذلك أمر طبيعي !!
ولكن . . . . . . . .
ما يمكن أن يستجد عليها ،،
هو صدمتها في اكتشاف
كون ما عاشته في صغرها حلمًا لا وجود له !!
لتكون صدمتها هذه ،،
بمثابة سهم مسموم يهدد وجودها الحاضر !!
النفاق
الكذب
الخديعة
المصالح
وجوه ستقابل مداركنا مع كل عام تكبره !!
أتعلمون لم ؟!
لكوننا نبتعد عن مفهوم البراءة المرتبط بقيم الطفولة المسالمة !!
لكوننا نواجه حقيقة الحياة ومصاعبها !!
فتلك الحلوى لم تعد جل همومنا ،،
وتلك اللعبة لم تعد من اهتماماتنا ،،
فهناك ما هو اكبر ليتناسب مع كبر احجامنا !!
إن ما يمكن أن نلحظه . . . . . . . .
إن لم يتوافق كبر أحجامنا مع كبر مداركنا من ناحية تربوية مبنية على أسس دينية سليمة ،،
فستتركز مطالبنا على تلبية الحاجات المادية ،،
بعيدًا عن اي معنى معنوي يترافق مع مراعاة الآخرين !!
لنفاجئ بمقابلة أناس ذوي ألسن معسولة ،،
مظاهر فاتنة ،،
سلوكيات مبهرة ،،
.
وأساليب لبقة ،،
وما ذلك إلا شتات زيف متراكم !!
ليتولد ما يعرف بالجشع ،، النصب ،، الإحتيال ،،
تتعدد السبل والمقصد واحد ،،!!!
فكل ذلك ما كان ليكون إلا لنيل مادة
لا تساوي قيمتها ذرة من قيمة سعادة قائمة على راحة الضمير !!
ورغم ذلك وذاك . . . . .
فقد توصلت لقناعة تسند بقايا صمود ثقتي بذاتي رغم كل ما واجهته ،،
بأنه وبالرغم من كل ما يقال فهو وجه واحد ،،
لقلب واحد ،،
!!
إما أن يكون أبيضًا ببياض نية صاحبه !!
أو
أسودًا بسواد نيته وأعماله !!
أما إن تلون بينهما //
فهو ضائع لا محالة لا اهداف تحمله ،،
متخبط في وهم ذاته ،،
متأرجح بلا اتزان يكسو ضعف مظهره !!
وما سيترافق مع ذلك من اختلاف تدرجات الألوان ما هي إلا ....
أقنعة ،، مقنعة
لوجه واحد !!
/
\
/
/
\
/
قيل لي أن أحدهم قد يمتلك وجهين في آن واحد !
وكنت بطيب سجية أضحك لمجرد تخيل ذلك !
"
"
ما زالت الطفلة التي تحويني
تصر على أنه وجه واحد !
لكنه قد يتلون تبعًا للمواقف !
"
"
كذاك المهرج الذي يُضْحِك غيره بتعابير وجهه
كتلك الأم التي تحن ملامحها تارة ،، وتقسو أخرى ،،
وما ذلك إلا لمصلحة صغارها !
/
\
/
مخيلة عفوية ،، تحتم على الذات شيئًا من حسن الظن ،،
وتفرض عليها حب الجميع على اختلاف طباعهم ،،
أمنكم من يحمل ذات الشعور ؟؟!!
أمنكم من يرى الناس بمنظاري !؟!
إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد !
فسنوات العمر تتوالى دون أن تنتظرنا !
لنجد أنفسنا نكبر .. تزداد أحجامنا ،،
تتسع آفاقنا ،،
نصل مداد طموحاتنا ،،
ولتكبر مداركنا هي الأخرى ،،
!!
لا جديد في أنها ستكبر معنا ،،
فذلك أمر طبيعي !!
ولكن . . . . . . . .
ما يمكن أن يستجد عليها ،،
هو صدمتها في اكتشاف
كون ما عاشته في صغرها حلمًا لا وجود له !!
لتكون صدمتها هذه ،،
بمثابة سهم مسموم يهدد وجودها الحاضر !!
النفاق
الكذب
الخديعة
المصالح
وجوه ستقابل مداركنا مع كل عام تكبره !!
أتعلمون لم ؟!
لكوننا نبتعد عن مفهوم البراءة المرتبط بقيم الطفولة المسالمة !!
لكوننا نواجه حقيقة الحياة ومصاعبها !!
فتلك الحلوى لم تعد جل همومنا ،،
وتلك اللعبة لم تعد من اهتماماتنا ،،
فهناك ما هو اكبر ليتناسب مع كبر احجامنا !!
إن ما يمكن أن نلحظه . . . . . . . .
إن لم يتوافق كبر أحجامنا مع كبر مداركنا من ناحية تربوية مبنية على أسس دينية سليمة ،،
فستتركز مطالبنا على تلبية الحاجات المادية ،،
بعيدًا عن اي معنى معنوي يترافق مع مراعاة الآخرين !!
لنفاجئ بمقابلة أناس ذوي ألسن معسولة ،،
مظاهر فاتنة ،،
سلوكيات مبهرة ،،
.
وأساليب لبقة ،،
وما ذلك إلا شتات زيف متراكم !!
ليتولد ما يعرف بالجشع ،، النصب ،، الإحتيال ،،
تتعدد السبل والمقصد واحد ،،!!!
فكل ذلك ما كان ليكون إلا لنيل مادة
لا تساوي قيمتها ذرة من قيمة سعادة قائمة على راحة الضمير !!
ورغم ذلك وذاك . . . . .
فقد توصلت لقناعة تسند بقايا صمود ثقتي بذاتي رغم كل ما واجهته ،،
بأنه وبالرغم من كل ما يقال فهو وجه واحد ،،
لقلب واحد ،،
!!
إما أن يكون أبيضًا ببياض نية صاحبه !!
أو
أسودًا بسواد نيته وأعماله !!
أما إن تلون بينهما //
فهو ضائع لا محالة لا اهداف تحمله ،،
متخبط في وهم ذاته ،،
متأرجح بلا اتزان يكسو ضعف مظهره !!
وما سيترافق مع ذلك من اختلاف تدرجات الألوان ما هي إلا ....
أقنعة ،، مقنعة
لوجه واحد !!
/
\
/
تعليق