بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلة البارحة كانت ليلة مميزة من ليالي هذا الشهر الفضيل فقد أحيت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أمسية رمضانية طرح من خلالها ورقتين تتحدثان عن رمضان في الأيام الخوالي أي قبل 6 عقود من الزمن
كانت الورقة الأولى تظهر معالم محافظة مسقط وكيف كانت الأجواء الرمضانية في ذلك الوقت تم تقديمها من قبل الأديب الألمعي والسياسي المحنك سعادة مال الله حبيب
أما الورقة الثانية فكانت تتحدث عن معالم الولايات العمانية وكيف كانت الأجواء الرمضانية في ذلك الوقت وتم تقديمها من قبل الشاعر والكاتب المتميز والغني عن التعريف خميس بن جمعة المويتي
والحقيقة قد أجاد كلا الفارسين في تقديم ما لديهم من ذكريات عطرة جعلتنا نستنشق عبق الماضي
ومن ثم قدمت فرقة الرتاج اناشيداً رمضانية قمة في الروعة
وقبيل الانصراف وزع على الحضور كتاب (الكلمة بين فضاءات الحرية وحدود المساءلة)
هذا الكتاب أبعد النوم عن جفني فقد مررت عليه مروراً شاملاً وعجبت مما فيه من معلومات فمحتوياته بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية في 2009م
ومما شدني كثيرا هو توثيق ما تحدث عنه الاستاذ سعيد الراشدي – مؤسس منتدى سبلة العرب الالكتروني - وما مر به من محنة انشاءه لسبلة العرب وليس هذا مدار الحديث
حيث يقول الراشدي في الصفحة 119 (بالنسبة لحرية التعبير لا استطيع القول أن ثمة حرية تعبير بالمفهوم الذي نتوقعه جميعا) وقد أورد الراشدي أمثلة على حرية التعبير في الدول الاوربية
ثم يأتي الاستاذ موسى الفرعي – مدير عام موقع سبلة عمان – ليسجل 7 صفحات من السرد للمادة 61 من قانون تنظيم الاتصالات وما لديه من ملاحظات على هذه المادة
مثال على ذلك في الصفحة 128 يقول الفرعي (ماذا تعني كلمة (حرض) فالمشرف شخص يتبرع بوقته وفكره وحتى ماله ليراقب المواضيع وبالتالي ليست هنالك أمور فيها تحريض حسبما نفهم من المعنى اللغوي)
أقول هذا الكلام ومثله كثير في الكتاب يجعل المرء يراجع حساباته ألف مرة قبل أن يسمك بالقلم للكتابة فكل كلمة تفسر بعدة مدلولات وكل مقال يراقب من عدة نواحي
إذا نعم لا يوجد مصادرة للفكر
لكن لا توجد مساحة لطرحه
دمتم في خير حال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلة البارحة كانت ليلة مميزة من ليالي هذا الشهر الفضيل فقد أحيت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أمسية رمضانية طرح من خلالها ورقتين تتحدثان عن رمضان في الأيام الخوالي أي قبل 6 عقود من الزمن
كانت الورقة الأولى تظهر معالم محافظة مسقط وكيف كانت الأجواء الرمضانية في ذلك الوقت تم تقديمها من قبل الأديب الألمعي والسياسي المحنك سعادة مال الله حبيب
أما الورقة الثانية فكانت تتحدث عن معالم الولايات العمانية وكيف كانت الأجواء الرمضانية في ذلك الوقت وتم تقديمها من قبل الشاعر والكاتب المتميز والغني عن التعريف خميس بن جمعة المويتي
والحقيقة قد أجاد كلا الفارسين في تقديم ما لديهم من ذكريات عطرة جعلتنا نستنشق عبق الماضي
ومن ثم قدمت فرقة الرتاج اناشيداً رمضانية قمة في الروعة
وقبيل الانصراف وزع على الحضور كتاب (الكلمة بين فضاءات الحرية وحدود المساءلة)
هذا الكتاب أبعد النوم عن جفني فقد مررت عليه مروراً شاملاً وعجبت مما فيه من معلومات فمحتوياته بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية في 2009م
ومما شدني كثيرا هو توثيق ما تحدث عنه الاستاذ سعيد الراشدي – مؤسس منتدى سبلة العرب الالكتروني - وما مر به من محنة انشاءه لسبلة العرب وليس هذا مدار الحديث
حيث يقول الراشدي في الصفحة 119 (بالنسبة لحرية التعبير لا استطيع القول أن ثمة حرية تعبير بالمفهوم الذي نتوقعه جميعا) وقد أورد الراشدي أمثلة على حرية التعبير في الدول الاوربية
ثم يأتي الاستاذ موسى الفرعي – مدير عام موقع سبلة عمان – ليسجل 7 صفحات من السرد للمادة 61 من قانون تنظيم الاتصالات وما لديه من ملاحظات على هذه المادة
مثال على ذلك في الصفحة 128 يقول الفرعي (ماذا تعني كلمة (حرض) فالمشرف شخص يتبرع بوقته وفكره وحتى ماله ليراقب المواضيع وبالتالي ليست هنالك أمور فيها تحريض حسبما نفهم من المعنى اللغوي)
أقول هذا الكلام ومثله كثير في الكتاب يجعل المرء يراجع حساباته ألف مرة قبل أن يسمك بالقلم للكتابة فكل كلمة تفسر بعدة مدلولات وكل مقال يراقب من عدة نواحي
إذا نعم لا يوجد مصادرة للفكر
لكن لا توجد مساحة لطرحه
دمتم في خير حال
تعليق